أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2018
1350
التاريخ: 2-7-2016
3511
التاريخ: 18-1-2018
1105
التاريخ: 21-8-2020
1928
|
ميرزا أحمد النيريزي:
هاجر أحمد بن شمس الدين محمد النيريزي في أيام شبابه من نيريز إلى إصفهان، واختار دار إقامته في هذه المدينة بحدود سنة 1100.
وقد كان يحظى باحترام الشاه سلطان حسين الصفوي، وبتقدير لدى أمراء عصره وفضلائهم وأصحاب الفن. وكانوا يقبلون على آثاره بمال كثير، حتى قيل إنه جنى من فنه في حياته ستين ألف تومان صفوي.
كان النيريزي ذا شمائل نفسية خاصة، فقد نقل أنه كان يكتفي لعيشه بمبلغ زهيد، بينما ينفق بقية ما يجنيه. وقد قصد في أواخر عمره العتبات العاليات، ولم يتقاعس هناك رغم كبر سنه عن الكتابة، ففي مكتبة سلطنة إيران دعاء بخطه محفوظ في النجف الأشرف، كتبه بتاريخ 1172.
وتبعا لاختصاص النيريزي ببلاط الشاه سلطان حسين (السلطاني) فإنه يكتب بعض الرقم والآثار، كتبها بأمر هذا الملك. وكان قد تعلم خط النسخ في ابتداء حياته لدى إبراهيم القمي، إلا أن منهج خطوطه كان أقرب كثيرا إلى خطوط علاء الدين النيريزي، فقد كان واضع قواعد خاصة لخط النسخ، بل هو الذي قعد أصوله في إيران. وعد النيريزي أشهر أساتذة النسخ في إيران وأعرقهم.
ومن آثار قلمه قاعدة باقية تعد من أندر ما قدمه أستاذ. ومن أهم آثاره:
خمس نسخ من القرآن المجيد في المكتبة السلطانية، يمتاز بعضها بارقى فن كتابة النسخ، مما ليس له نظير، ومع هذه الشهرة الكبيرة فإننا قلما نعرف جزئيات حياته، حتى سنة ولادته وسنة وفاته غير معلومتين بدقة، إلا أن المسلم به أنه عمل خطاطا بين 1096 - 1152، أي كان اسمه لامعا أكثر من نصف قرن، وأنه توفي عجوزا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|