المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الأسلوب المنعي غير المبرر
19-6-2016
علم النحو في الأندلس والمغرب وعلماؤه
4-03-2015
الإنتاج الحيواني - انواع الأغنام - على اساس طبيعة القرون
3-6-2021
التعريف بأهم العقود الادارية
8-6-2016
Grassmann Manifold
26-5-2021
أول فتنة يبدأ بها في الاسلام
28-11-2019


فضل العلم والعلماء  
  
6144   07:17 مساءً   التاريخ: 12-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 8-12
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التفكر والعلم والعمل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-2-2021 2516
التاريخ: 20-7-2016 1997
التاريخ: 21-7-2016 2282
التاريخ: 2023-04-11 1272

إن أهم ما يدعو إليه الانبياء هو طلب العلم والمعرفة ، وقد أعلنوا عداءهم للجهل أينما كان ، وإضافة إلى أن القرآن الحكيم استغل الكثير من المناسبات كي يوضح هذا الأمر ، كما وردت في الروايات الاسلامية أحاديث تصور عدم وجود شيء أفضل من العلم.

1- ورد في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله): " لا خير في العيش الا لرجلين : عالم مطاع ، أو مستمع واع "(1).

ورثة الانبياء

2- كما ورد حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام)، جاء فيه : " إن العلماء ورثة الأنبياء وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً ، وانما أورثوا أحاديث من أحاديثهم ، فمن أخذ بشيء منها  فقد أخذ حظاً وافراً ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين "(2).

افضل من الشهيد

3- بالرغم من أن " الشهيد " في الإسلام يتمتع بمقام سام جداً ، إلا أننا تقرأ حديثاً للرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) يبين لنا فيه مقام أهل العلم حيث قال : " فضل العالم على الشهيد درجة ،  وفضل الشهيد على العابد درجة .. وفضل العالم على سائر الناس ، كفضلي ، على أدناهم "(3).

4- وعن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) تقرأ الحديث التالي : (( من جاءته منيته وهو يطلب العلم فبينه وبين الأنبياء درجة))(4).

5- معلوم أن الليالي المقمرة لها بهاء ونضرة ، خصوصاً ليلة الرابع عشر من الشهر ، حيث يكتمل البدر ويزداد ضوؤه ، بحيث يوثر على ضوء النجوم .. هذا المعنى الظريف ورد في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) حيث قال : " فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سار الكواكب" (5).

والطريق هنا أن العابد ينجز عبادته التي هي الهدف من خلق الإنسان ، ولكن بما أن روح العبادة هي المعرفة ، لذا فإن العالم مفضل عليه بدرجات.

6- وما جاء حول أفضلية العالم على العابد في الروايات أعلاه يقصد منه بيان الفرق الكبير بين هذين الصنفين , لذا ورد في حديث آخر حول الاختلاف بينهما بدلا من درجة واحدة مائة درجة. والمسافة بين درجة وأخرى بمقدار عدو الخيل في سبعين سنة (6).

مقام الشفاعة :

7- إن مقام الشفاعة لا يكون لأي شخص في يوم القيامة، بل هي مقام المقربين في الحضرة الإلهية، ولكن نقرأ في حديث للرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) : " يشفع يوم القيامة ثلاثة : الأنبياء ، ثم العلماء ، ثم الشهداء " (7).

لا يتخرج أحد

ولا حد في الإسلام لمقدار السعي والاجتهاد ، فهو يغوص في أعماق البحر ليكتسب العلم ، وقد يضحي بروحه في طريق تحصيل العلم.

وعلى هذا فإن كلمة (خريج) أو (أنهى دراسته) لا معنى لها في منطق الإسلام ، فإن المسلم الحقيقي لا يعرف نهاية في تحصيله للعلوم ، فهو دائماً طالب جامعي، وطالب علم، حتى لو أصبح أكثر الأساتذة تفوقاً وأفضلهم.

8- الطريف أننا تقرأ في حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لأحد اصحابه : " إن لنا في كل جمعة سرورا "

قال : قلت : وما ذاك ؟

قال : " إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله (صلى الله عليه واله) العرش ، وراقى الائمة (عليهم السلام)  ووافينا معهم ، فلا ترد أرواحنا بأبداننا إلا بعلم مستفاد، ولولا ذلك لأنفذنا " (8).

وقد ورد هذا المضمون في روايات عديدة بعبارات مختلفة ، وهو يوضح أن النبي والأئمة  يضاف ويزاد على علمهم الى نهاية العالم :

اليوم المشئوم

9- ونقرأ في رواية أخرى عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال : " إذا أتى علي يوم لا ازداد فيه علماً يقربني إلى الله فلا بارك الله لي في طلوع شمسه " (9).

10- وكذلك نقرأ في حديث آخر عنه (صلى الله عليه واله) : " أعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه ، وأكثر الناس قيمة أكثرهم علماً ، وأقل الناس قيمة أقلهم علماً " (10).

11- روي عن نبي الإسلام الأكرم (صلى الله عليه واله) : " إذا جاء  الموت لطالب العلم وهو على هذا الحال مات شهيدأ " (11).

12- عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، عن رسول الله (صلى الله عليه واله)  أنه قال : " ساعة من عالم يتكئ ، على فراشه ينظر في علمه خير من عبادة العابد سبعين عاما " (12).

حارس الحدود الثقافية

13-  وقد أطلق على العلماء - كما في بعض الأحاديث - صفة المرابط , فعن الامام الصادق (عليه السلام) : " علماء ، شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، ويمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس ... " (13).

وتعتبر نهاية هذا الحديث العلماء أعلى مكانة من الجنود والقادة الذين يحرسون الثغور ويذبون عنها أعداه الاسلام.

وما ذلك إلا أن العلماء حماة الدين وحراسه والأمناء المدافعون عن القيم الاسلامية ، والجنود حماة  الثغور الجغرافية ، ومن الثابت المسلم به أن الثغور الفكرية والثقافية لأمة من الأمم لو تعرضت لكيد الأعداء ، ولم تستطيع الذب عنها بنجاح ، فإنها سرعان ما تصيبها الهزائم العسكرية والسياسية أيضا.

14- يقول أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : " العلماء  باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة " (14).

15- وفي بعض الروايات نرى أن كل الموجودات تدعو الى طلب العلم كقول المعصوم : " وانه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الارض حتى الحوت في البحر " (15).

16- قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : " ثلاثة تخرق الحجب ، وتنتهي إلي ما بين يدي الله : صرير أقلام العلماء ، ووطئ  أقدام المجاهدين، وصوت مغازل المحصنات" (16).

17- في حديث آخر لأمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال :" فالذين يحملون العرش ، هم العلماء ، الذين حتلهم الله علمه " (17).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- اصول الكافي : المجلد الاول ، باب صفة العلم وفضله الحديث (7).

2- أصول الكافي : المجلد الأول ، باب صفة العلم وفضله الحديث (2).

3- تفسير مجمع البيان : 253/9.

4- المصدر السابق.

5- تفسير جوامع الجامع ، مطابق لنقل تفسير نور النقلين : 264/5 ، وتفسير القرطبي : 6470/9.

6- المصدر السابق.

7- تفسير روح المعاني : 26/28 وتفسير القرطبي : 6470/9 .

8- تفسير نور الثقلين : 317/3.

9- تفسير مجمع البيان ، وتفسير نور الثقلين ، وتفسير الصافي في ذيل الآيات  114 - 113 من سورة طه.

 10- سفينة البحار :  211/2(مادة علم).

 11- سفينة البحار ، المجلد الأول . مادة شهد.

12 - تغير مجمع البيان في ذيل الآية 18 من سورة ال عمران .

13- الاحتجاج للطبرسي ، الفصل الأول.

14- نهج البلاغة ، الكلمات القصار 147.

15- أصول الكافي : الجلد الاول ، باب ثواب العالم والمتعلم.

16- الشهاب في الحكم والآداب : ص22.

17- المصدر السابق ، (حديث 26).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.