أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2019
1695
التاريخ: 3-5-2017
3360
التاريخ: 10-9-2016
18779
التاريخ: 10-9-2016
1611
|
أصحاب الأدوار المدعاة في الفتوحات
كثرة القادة الحقيقيين والمدعى لهم
قد يبلغ عدد القادة والأبطال الذين شاركوا في معارك الفتوحات بشكل مؤثر وأولئك الذين ادعت لهم السلطة المشاركة المؤثرة.. ثلاث مئة شخصية.
وقد كتبنا ترجمات لنماذج منهم ، لنقدم بها صورة صحيحة للفتوحات ، لكن بعض الشيعة الذين لم نترجم لهم لا يقلون أهمية عنهم . ومن أمثلتهم:
المقداد بن الأسود الكندي ، وعمرو بن سعيد بن العاص ، وأبان بن سعيد بن العاص ، وسعيد بن خالد بن سعيد بن العاص ، وشرحبيل بن حسنة ، وأبو ذر الغفاري ، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب ، وطليب بن عمير بن وهب ، وأبو الدرداء عويمر بن زيد الخزرجي ، وعبادة بن الصامت بن أخ أبي ذر ، وأبو أمامة الباهلي ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو أيوب الأنصاري ، ومذعور بن عدي ، ومجموعة الفرسان النخعيين في فتوح الشام ، ومثلهم في فتوح العراق وفارس .
ومن أمثلة غير الشيعة :
أبو عبيدة بن الجراح ، ويزيد بن أبي سفيان ، وضرار بن الأزور ، وضرار بن الخطاب ، وأبو موسى الأشعري ، والزبير بن العوام ، وأبو سفيان بن حرب ، والقعقاع بن عمرو ، وعاصم بن عمرو ، وعياض بن غنم ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد الرحمن بن خالد ، وحبيب بن مسلمة ، وصفوان بن أمية ، وعمرو بن عنبسة ، والسمط بن الأسود ، وذو الكلاع الحيري ، ومعاوية بن حديج ، ولقيط بن عبد القيس ، وحوشب ذو ظليم ، وعصمة بن عبد الله .
هل اخترع رواة السلطة أبطالاً من خيالهم؟
وقد أثبتنا في ترجمة مالك الأشتر أن رواة السلطة أعطوا بعض بطولاته الى ضرار بن الأزور، مع أنه قتل قبل اليرموك بسنوات في حرب اليمامة! وكذلك فعلوا لضرار بن الخطاب، فجعلوه من أبطال اليرموك مع أنه قتل في أجنادين .
والسؤال: هل صحيح أن رواة السلطة لم يكتفوا بالمبالغة والتضخيم، وتحريف النصوص والأحداث، ومدح من لا يستحق والتنقيص من أصحاب البطولة.. حتى اخترعوا صحابة وأبطالاً لاوجود لهم، ونسبوا لهم البطولات والأفعال والأقوال، بل الأحاديث النبوية؟
أجاب العالم الباحث السيد مرتضى العسكري بالإيجاب فألف كتاباً بإسم: خمسون ومئة صحابي مختلق! حاول فيه إثبات أن رواة السلطة اخترعوا عدداً من الصحابة من خيالهم، ولم يكن لهم وجود في الواقع، ومنهم قادة في الفتوح ، وسياسيون ، ومنهم رواة ، وأولياء أصحاب كرامات .. الخ.
ومن هؤلاء المخترَعين: القعقاع بن عمرو ، وأخوه عاصم بن عمرو، والأسود بن قطبة ، وابنه نافع بن الأسود ، وعمرو بن العاص التميمي، وعمرو بن مالك وعفيف بن المنذر ، وزياد بن حنظلة ، وحرملة بن مريطة التميمي، وحرملة بن سلمى ، والربيع بن مطر بن ثلج ، وربعي بن الأفكل، وأُط بن أبي أُط التميمي.
كما ألف السيد العسكري كتاباً بإسم: عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى ، حاول فيه إثبات أن ابن سبأ أسطورة اخترعها الراوي سيف بن عمرو ، ولاوجود له .
ولا يتسع المجال لبسط القول في ذلك ، وقد تتبعت النصوص المتعلقة بعبد الله بن سبأ فوجدت أنه لا يمكن موافقة الكاتب المصري طه حسين ، والسيد العسكري على أنه مختلق من أصله ، بل المختلق أدواره المدعاة في إيقاع الفتنة بين المسلمين وعثمان ، وبين علي وطلحة والزبير وعائشة .
وأميل الى ذلك في عدد من قادة الفتوحات ومنهم ضرار بن الأزور والقعقاع ، فقد ضخمهم رواة السلطة وكذبوا لهم ، ليغطوا بذلك على بطولة الأبطال الحقيقيين رضوان الله عليهم .
قال ابن حجر في ترجمة القعقاع في الإصابة:5/342: « قال سيف: قالوا: كتب عمر إلى سعد: أي فارس كان أفرس في القادسية؟ قال: فكتب إليه إني لم أر مثل القعقاع بن عمرو ، حمل في يوم ثلاثين حملة ، يقتل في كل حملة بطلاً».
وقال السيد العسكري في خمسون ومائة صحابي مختلق:1/134: «خلاصة البحث: القعقاع هو الذي أنشب القتال في اليرموك ، وفاز فيها كما فاز بأيام العراق ، واشترك في فتح اليرموك ، ودمشق ، وفحل ، ونظم فيها الأراجيز ، وأضيف إلى عدد القتلى في الفتوح عشرة آلاف ومائة ألف قتيل » !
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|