أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2020
3774
التاريخ: 1-8-2020
1555
التاريخ: 1-6-2016
7918
التاريخ: 1-8-2020
2473
|
حراسة الخلية من الأنشطة الهامة التي تخصص المستعمرة لها بعض الأفراد من الشغالات لحراسة مدخلها ومنع دخول أي نوع من الحشرات الغريبة داخل الخلية، ولا يتقيد النحل الحارس بسن معين، فأحيانا نجد النحل السارح يقضى الفترات التي تتخلل رحلاته في الحقل في حراسة الخلية ، كما أن بعض النحل الصغير الذي لم يصل إلى سن العمل يقوم بمهمة الحراسة . غالبا ما يترك النحل كبير السن مهمة الحراسة للنحل الشاب ويتفرغ هو للعمل في الحقل.
لاحظ الباحثون أنه أثناء موسم الفيض قد تتمكن أي شغالة غريبة محملة بالغذاء من دخول الخلية بهدوء دون أن تواجه أي اعتراض من النحل الحارس، أما عندما يقل الرحيق فإن الشغالة الحارسة تفحص النحل الداخل لتتأكد من عدم وجود شغالة سارقة ، ويمكنها التعرف عليها عن طريق رائحتها وطريقة الطيران، وفي هذه الحالة تهاجمها عدة شغالات حارسة وتقتلها.
تتميز الشغالة الحارسة بمظهر خاص، فهي تقف عند مدخل الخلية على أربعة أرجل فقط ، بينما ترفع أرجلها الأمامية عن الأرض ، وقرون استشعارها ممتدة للأمام وفكوكها العليا مقفلة ، وعندما تستعد لمهاجمة عبرها تفتح فكوكها العلوية وتفرد أجنحتها ، وعادة تفحص الشغالة الحارسة التي تحاول دخول الخلية لعدة ثوان، فتقترب منها وتلامس قرون الاستشعار جسمها لتعرف على الشغالة الغريبة من رائحتها، وعندما تنجح الشغالة الحارسة في إمساك الشغالة الغريبة الدخيلة تدور بينهما معركة يتجمع على أثرها النحل الحارس الأخر لتموت الشغالة الدخيلة في النهاية.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|