أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014
2004
التاريخ: 11-4-2016
2504
التاريخ: 9-11-2014
1895
التاريخ: 22-04-2015
1802
|
قال تعالى: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114] .
لقد تضمّنت الآيات الأخيرة دروساً تعليميّة، ومن جملتها النهي عن العجلة عند تلقّي الوحي، وكثيراً ما لوحظ بعض المستمعين يقفون كلام المتحدّث أو يكملونه قبل أن يتمّه هو، وهذا الأمر ناشئ عن قلّة الصبر أحياناً، أو ناشئ عن الغرور وإثبات وجود أيضاً، وقد يكون العشق والتعلّق الشديد بشيء يدفع الإنسان ـ أحياناً ـ إلى هذا العمل، وفي هذه الحالة ينبعث عن حافر مقدّس، غير أنّ هذا الفعل نفسه ـ أي العجلة ـ قد يُحدث مشاكل أحياناً، ولذلك فقد نهت الآيات آنفة الذكر عن العجلة حتّى ولو كان المراد أو الهدف من هذا الفعل صحيحاً، وأساساً لا تخلو الأعمال التي تنجز بإستعجال من العيب والنقص غالباً. ومن المسلّم به أنّ فعل النّبي لمّا كان عليه من مقام العصمة ـ كان مصوناً من الخطأ، إلاّ أنّه ينبغي عليه أن يكون في كلّ شيء مثلا وقدوة للناس، ليفهم الناس أنّه إذا كان الإستعجال في تلقّي الوحي غير محبّذ، فلا ينبغي الإستعجال في الاُمور الاُخرى من باب أولى أيضاً.
ولا ينبغي أن نخلط بين السرعة والعجلة طبعاً ـ فالسرعة تعني أنّ الخطّة قد نُظمت بدقّة كاملة، وحسبت جميع مسائلها، ثمّ تجري بنودها بدون فوات وقت. أمّا العجلة فتعني أنّ الخطّة لم تنضج تماماً بعد، وتحتاج إلى تحقيق وتدقيق، وعلى هذا فإنّ السرعة مطلوبة، والعجلة أمر غير مطلوب.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|