المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



التحديات التنافسية في إطار الإدارة الاستراتيجية الفعالة  
  
2956   06:33 مساءً   التاريخ: 8-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص558-561
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / استراتيجية ادارة الموارد البشرية /

فمما يزيد من صعوبة إدارة الموارد البشرية ومن ثم تحقيق تلك الاهداف الاستراتيجية – وما يترتب على تحقيق تلك الاهداف من اهمية خاصة زيادة القدرة التنافسية ومن ثم خلق مزايا تنافسية من خلال العنصر البشري – مواجهة القائمون بإدارة العنصر البشري ، بالعديد من التحديات التي تفرز الكثير من الآثار السلبية على الموارد البشرية ، الامر الذي يقتضي ضرورة مواجهة تلك التحديات في إطار الإدارة الاستراتيجية الفعالة. والسؤال ما هي اهم تلك التحديات التنافسية ؟ وكيف يمكن التعامل معها من خلال الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية ؟
بداية وقبل الإجابة على تلك التساؤلات نود ان نؤكد على ان تلك التحديات ترتبط بالعوامل التي تؤثر في قدرة المؤسسة على تحقيق المزايا التنافسية في السوق لذا يطلق عليها التحديات التنافسية ، ومن اهم هذه التحديات ما يلي:
1/1/1 الاتجاه نحو العولمة : 
المفهوم العام للعولمة هو الاتجاه نحو فتح الاسواق الاجنبية امام التجارة الدولية والاستثمار. ومن أجل البحث عن النمو والنجاح الاقتصادي.
بدأت الكثير من المؤسسات في البحث عن فرص عمل في الاسواق العالمية ، ومن ثم اصبحت المنافسة والتعاون مع المؤسسات الدولية ذات نقاط متزايدة الاهمية من اجل مشروعات الاعمال المشتركة.
ولعل من ابرز تداعيات العولمة كأحد التحديات التي تواجه اي مؤسسة في عالم اليوم هو تزايد حدة المنافسة. لقد كانت المنافسة منذ القرن الماضي بين المؤسسات محلية المستوى (داخل الدولة) ثم تحولت إلى منافسة دولية بين دولتين ثم اخيرا تحولت بشدة إلى منافسة عالمية. وفي إطار هذا التحول نحو المنافسة العالمية ، فان المؤسسات اصبحت تعمل وتنافس في اكثر من دولة ، ومن ثم كان لزاما عليها ان تسعى إلى تحسين ادائها والبحث عن طرق وآليات جديدة لاستغلال مواردها ، سواء كان ذلك بالنسبة للمؤسسات الانتاجية او الخدمية الهادفة للربح او تلك التي لا تسعى للربح كالمدارس والجامعات الحكومية ومراكز الشرطة والمؤسسات الحكومية المختلفة حيث تنظر دائما تلك المؤسسات – الغير هادفة للربح – إلى ما تقوم به مثيلاتها في الدول المتقدمة خاصة في مجال الإدارة. ان مديري اليوم الذين لا يبذلون اي محاولة للتعلم والتكيف للتغيير في ظل بيئة عالمية سيجدون انفسهم غير متواكبين مع التطور العالمي خاصة التطور التكنولوجي ومن ثم تصبح مؤسساتهم غير قادرة على المنافسة وفي النهاية تفشل في السوق.
ومن أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات خاصة الرائدة بسبب المنافسة العالمية هي :
* بناء ميزة تنافسية .
* الالتزام والمحافظة على المعايير المجتمعية والاخلاقية.
* ادارة قوة عمل مختلفة.
* استخدام نظم معلومات وتكنولوجيا جديدة.
ومما لا شك فيه ان بناء المزايا التنافسية يمثل التحديث الرئيسي لتلك التحديات ويعنى بناء ميزة تنافسية وجود القدرة لأي مؤسسة على التفوق في الاداء عن المؤسسات الاخرى ومن ثم تصبح منتجاتها او خدماتها المطلوبة والمرغوبة اكثر كفاءة وفعالية من الاخرين هذا ويمكن خلق المزايا التنافسية من خلال عدة آليات من اهمها : 
* زيادة الكفاءة اي تخفيض كميات الموارد المستخدمة (المدخلات مثل المواد الاولية – العنصر البشري) والمطلوبة لإنتاج السلع والخدمات من خلال البحث عن طرق جديدة لاستغلال الموارد مثل تدريب العاملين.
* تحسين الجودة من خلال وسائل متعددة مثل العنصر البشري ، الرقابة على الجودة ... الخ ، زيادة السرعة والمرونة والابتكار .
- سرعة تزويد السوق بمنتجات جديدة.
- مدى سهولة التغيير اي تغيير اداء الانشطة.
- القدرة على إيجاد منتجات جديدة او تحسين المنتجات المحلية.
* زيادة الاستجابة للعملاء.
ولا شك ان الاتجاه العالمي في مجال الاستثمار والتجارة قد أدي إلى فتح مجال انتقال العمالة إلى تلك الاسواق العالمية ، ومن ثم فقد  ادي ذلك إلى التأثير على حجم ونوعية العمالة المطلوبة للمشروعات الاستثمارية في الاسواق العالمية ، حيث اصبحت الحاجة ملحة لتحقيق توازن بين مجموعة معقدة من القضايا ذات الجوانب الجغرافية والثقافية والقوانين وبين تشغيل العمالة في الاسواق العالمية.
وأصبحت هناك حاجة ملحة لتصميم الاستراتيجيات الوظيفية المتعلقة بإدارة الموارد البشرية مثل تصميم برامج التدريب وخطط المكافأة العادلة ، وخطط التقييم وغيرها حتى تتفق مع التنوع الثقافي للجنسيات الوافدة والمناطق التي تعمل بها العمالة الوافدة.
خلاصة القول ان حرية التجارة بين الدول المختلفة قد اثرت على المنافسة بين المؤسسات ومن ثم البحث عن خلق مزايا تنافسية من خلال العنصر البشري من جنسيات مختلفة. وقد تطلب ذلك من المؤسسات المختلفة ذات العلاقة بالأسواق العالمية تحقيق نوع من التوازن بين مجموعة القضايا البيئية المتعلقة بإدارة الموارد البشرية في المناطق الجغرافية المختلفة ، والعوامل الثقافية ، والقوانين البيئية وشرط وظروف مؤسسات الاعمال. ان الاستراتيجيات الوظيفية لإدارة الموارد البشرية مثل الاختيار والتعيين والتدريب والمكافأة وخلافها يجب ان تتوافق وتأخذ في اعتبارها كافة الاختلافات السابقة في إدارة المؤسسات العالمية.
1/1/2 نقل واعتناق تكنولوجيا جديدة 
يمثل اعتناق التكنولوجيا احد التحديات التنافسية الرئيسية من اجل البحث عن فرص لزيادة القدرة التنافسية خاصة في ظل العولمة.
هذا ولقد ترتب على التقدم التكنولوجي تخفيض عدد الوظائف التي تتطلب مهارة محدده وزيادة عدد الوظائف التي تتطلب مهارة عالية وملحوظة. وبمعنى آخر التحول من العمل ذو الثقافة البسيطة إلى العمل المعرفي (الذي يتطلب معرفة غزيرة) وقد أدى ذلك إلى استبدال بعض العاملين. وايضا زيادة الحاجة إلى إعادة الموارد البشرية من خلال نظام معلومات الموارد البشرية (HRIS) الذي يتحقق بشكل انسيابي بتدفق العمليات المختلفة للبيانات وتجعل نظم معلومات العنصر البشري اكثر سهولة لحصول المديرين عليها في اي مجال وأي تخصص من التخصصات.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.