أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2021
2170
التاريخ: 4-8-2020
3041
التاريخ: 5-8-2021
1509
التاريخ: 4-8-2020
1955
|
قديما كانت عملية الاخراج الصحفي مماثلة تماماً للنظم المتبعة في اخراج الكتب ، بل ان الصحف نفسها كانت تسمى كتب الأخبار وكان يطلق على الصحفي نفسه اسم المؤلف ، وظلت فكرة الناس عن الصحيفة مماثلة لفكرتهم عن الكتاب ، فلم يكن غريباً ان تظهر الصحف في بداية عهدها بمظهر الكتب من حيث الاخراج والتبويب وطريقة الطبع وأسلوب الكتابة والتحرير وغير ذلك.
وكانت الصحف التي صدرت في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين تستخدم الحروف الكبيرة في الطباعة ، وهذه الحروف هي التي تستعمل أيضاً في طباعة الكتب . ولم يكن هناك أي تنوع في أحجام الحروف كالذي نشاهده في الصحافة الحديثة ، وكانت الموضوعات ترتب ترتيباً متسلسلا دون تقديم أو تأخير ، وهذا هو طابع الكتاب والواقع ان هذا الأسلوب القديم في الاخراج كان مناسباً تماماً لوظيفة الصحافة في مستهل ظهورها ، خاصة وان الصحافة بدأت رسمية حكومية ثم اهتمت بالنشرات الاعلانية والاقتصادية لخدمة التجار ، ثم تطورت بعد ذلك فأصبحت أدوات حزبية يستخدمها اساسة كأبواق دعاية وهكذا بقيت الصحافة محصورة في بيئات الطبقات الحاكمة من الساسة والتجار والخاصة من المثقفين . ولذلك لم يكن غريباً أن يظل الاخراج الصحفي وثيق الصلة بالكتاب ، لا يحفل كثيرا بالعناوين ، ولا يهتم بطرق استمالة القارئ واجتذابه ذلك أن قراء الصحف - وهم في تلك المرحلة قلة من المثقفين وأصحاب المصالح - كانوا يسعون الى الصحافة سعيا ، وكانت الصحافة تبدو في مظهر من الوقار والجد والاحتشام يليق بهذه الطبقات .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|