المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مفهوم الصناعات الصغيرة تعاريف بعض الدول- اليابان
12-6-2021
ما هي الحشرات التي تشبه الأنواع النباتية ؟
5-4-2021
نبات مخلب القط
2023-04-09
حفظ السر
23-8-2016
السعة الحرارية النوعية
27-6-2016
Irredundant Ramsey Number
28-3-2022


خير الدعاء الخفي  
  
4341   05:56 مساءً   التاريخ: 4-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 77-78
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1588
التاريخ: 2024-07-31 556
التاريخ: 22-6-2017 1447
التاريخ: 2595

يقول تعالى : {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} [الأعراف : 55].

ان الاية تحثنا على ان نُقبل على الله بمنتهى الخضوع والخشوع والتواضع ، بل يجب ان تنعكس روح الدعاء في اعماق روح الإنسان ، وعلى جميع أبعاد وجوده ، ويكون اللسان مجرد ترجمانها ، ويتحدث نيابة عن جميع اعضائه.

وأمره تعالى – في الاية الحاضرة – بأن يدعى الله "خفية" وفي السر ، لأنه أبعد عن الرياء ، وأقرب إلى الاخلاص ، ولأجل ان يكون الدعاء مقرونا بتمركز الفكر وحضور القلب.

ونحن نقرأ في حديث ان رسول الله (صلى الله عليه واله) لما كان في إحدى غزواته ، ووصل جنود الإسلام إلى واد رفعوا اصواتهم بالتهليل والتكبير قائلين : "لا إله إلا الله" و " الله أكبر" فقال النبي (صلى الله عليه واله) : "يا أيها الناس اربعوا على انفسكم ، أما إنكم لا تدعون اصم ولا غائبا ، انكم تدعون سميعا قريبا ، إنه معكم"(1).

روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : "خير الدعاء الخفي وخير الرزق ما يكفي"  (لا الثروات الضخمة التي هي حصيلة حرمان الاخرين ، وتكون عبئا على كاهل الإنسان).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير مجمع البيان : 4 / 429 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.