المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

أول شهيد في الإسلام
20-5-2021
الاحتياجات المائية للعنب (ري العنب)
2023-08-11
دور الصدق في حياتنا الاجتماعية
2023-07-09
معروف بن خرّبوذ
20-8-2016
الغاية من السرايا
13-6-2021
المجالات المغناطيسية الناتجة عن تيارات كهربية
24-1-2016


أحمد بن علي بن عمر بن سوار المقرئ  
  
2067   03:30 مساءاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص514-515
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-06-2015 1941
التاريخ: 26-12-2015 4787
التاريخ: 25-12-2015 5017
التاريخ: 12-08-2015 2853

أبو طاهر، مات فيما ذكره السمعاني في رابع شعبان سنة ست وتسعين وأربعمائة ودفن عند قبر معروف الكرخي. قال وقال ابن ناصر أبو الفضل أظن أن مولد ابن سوار في سنة ست عشرة وأربعمائة قال وسمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري قال سألت ابن سوار عن مولده فقال ولدت سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.

 قال وهو والد شيخنا أبي الفوارس هبة الله بن محمد وكان ثقة أمينا مقرئا فاضلا وكان حسن الأخذ للقرآن العظيم ختم عليه جماعة كتاب الله وكتب الكثير بخطه من الحديث وصنف في القرآن كتاب المستنير وغيره.

 سمع عبد الواحد بن رزمة صاحب أبي سعيد السيرافي في النحو وأبا القاسم علي بن المحسن التنوخي وأبا طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز وغيرهم وروى عنه عبد الوهاب الأنماطي ومحمد بن ناصر الحافظان وغيرهما.

قال وسألت عنه الأنماطي فقال ثقة مأمون فيه خير ودين. وسألت عنه الحافظ ابن ناصر فأحسن الثناء عليه وقال شيخ نبيل عالم ثبت متقن رحمه الله.

 وأنشد السمعاني بإسناده إلى ابن سوار وقال أنشدني أبو الحسن علي بن محمد السمار أنشدنا أبو نصر عبد العزيز بن نباتة السعدي لنفسه: [الوافر]

 (نعلل بالدواء إذا مرضنا ... وهل يشفي من الموت الدواء)

 (ونختار الطبيب وهل طبيب ... يؤخر ما يقدمه القضاء)

 (وما أنفاسنا إلا حساب ... ولا حركاتنا إلا فناء)

 وذكره أبو علي بن محمد بن فيرو الصدفي في شيوخه يذكر نسبه ثم قال البغدادي الضرير المقرئ الأديب ولعله أضر على كبر فإن المحب بن النجار أخبرني أنه رأى خطه تحت الطباق متغيرا.

 سمع الصدفي منه كتابه المستنير وكتابه في المفردات أفرد ما جمعه في المستنير وقال هو شيخ فاضل في الحنفية سمع كثيرا وحبس نفسه على القرآن.

 وذكره أبو بكر بن العربي في شيوخه فقال واقف على اللغة مذاكر فاضل قرأ على أبوي علي الشرمقاني والعطار وأبي الحسن بن فارس الخياط وأبي الفتح بن المقدر وأبي الفتح بن شيطا وغيرهم.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.