6/4 تحديد عناصر خطط خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية ومقومات تنفيذها والرقابة عليها في ضوء التوافقات الموضحة في النموذج السابق : وبمعنى آخر يتم تحديد الرسالة والرؤية في ضوء نتائج تحليل الاوضاع الداخلية والخارجية على النحو السابق ، يلى ذلك تحديد المسارات الاستراتيجية وتتمثل تلك المسارات في عناصر تحقيق الرسالة والرؤية وغالبا ما تتمثل تلك المسارات في أربعة مسارات على النحو التالي:

* المسار الاول : تحديد عناصر توافق نقاط القوة الداخلية والفرص الخارجية (مصفوفة ق ف 1).

* المسار الثاني : تحديد عناصر توافق نقاط الضعف الداخلية والفرص الخارجية (مصفوفة ض ف 2).

* المسار الثالث : تحديد عناصر توافق نقاط القوة الداخلية والتهديدات الخارجية (مصفوفة ق ت 3).

* المسار الرابع : تحديد عناصر توافق نقاط الضعف الداخلية والتهديدات الخارجية (مصفوفة ض ت 4).

ويوضح الجدول التالي المسارات الاستراتيجية الأربعة لعناصر خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية في ضوء التوافقات السابقة والتي تمت من خلال دمج نتائج تحليل الاوضاع الداخلية والخارجية :

7/4 التصميم النهائي لعناصر خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية في ضوء مراجعة نتائج التوافقات السابقة : فمما لا شك فيه ان تصميم تلك الخارطة على النحو السابق انما يساهم في استغلال الفرص المتاحة أمام المؤسسة، حيث انها تساهم في تحقيق النتائج التالية : 

* تحديد الفرص التي لا تتمكن المؤسسة حاليا من استغلالها والتمتع من خلالها بميزة تنافسية ولكنها تفتقر للموارد المناسبة لاستغلالها ومن ثم تحديد عدد من الاستراتيجيات البديلة التي تساهم في توفير الموارد المناسبة والاستغلال الجيد لها. 

* تقييم وتحليل الموقف التنافسي للمؤسسة وما تتمتع به من قدرات وموارد ومن ثم تحديد أفضل السبل لاستخدامها.

ومما يساعد ايضا في دعم نتائج التحليل السابقة ان بعض المؤسسات تقوم وهي بصدد تقييم أوضاعها الداخلية والخارجية بمقارنة تلك الأوضاع بالأوضاع الداخلية والخارجية السائدة في المؤسسات الاخرى المنافسة .

وفي النهاية فإن تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية على هذا النحو انما يؤدي إلى تحقيق رسالة واهداف المؤسسة المنشودة في ضوء تلك التحديات الداخلية والخارجية.