المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الثبوت Totipotency
27-7-2020
معنى كلمة خلّ
4-06-2015
آراء ورؤية خبراء الاسكان العالميين فيما يتعلق بالسكن العشوائي - جون تيرنر (Jon Turner)
16-6-2021
استحضار المراقبة
20-7-2018
Monty Hall Problem
5-11-2021
معنى كلمة فتر‌
10-12-2015


المعايير المرجعيـة لتصميـم وتنفيـذ خارطـة طريـق الإدارة الاستراتيجيـة  
  
3291   01:49 صباحاً   التاريخ: 25-4-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص197-201
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

4- المعايير المرجعية لتصميم وتنفيذ خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية :

أوضحنا سلفا ان المعايير المرجعية لمنظومة الإدارة الاستراتيجية تعتبر إحدى المقومات الاساسية للإدارة الاستراتيجية . هذا ويمكن التعرف على تلك المعايير من خلال تعريف وتحديد عناصر خريطة الطريق للإدارة الاستراتيجية للمؤسسة والسابق الإشارة إليها في الاشكال السابقة. وايضا مكونات الكيانات التشغيلية للمؤسسة من المنظور الإداري. ومن ثم فعندما نتحدث عن المعايير المرجعية لمنظومة الإدارة الاستراتيجية فإن تلك المعايير المرجعية ترتبط بعناصر خريطة الطريق للإدارة الاستراتيجية – السابق الإشارة إليها – وايضا المعايير المرجعية الخاصة بكل كيان من الكيانات التشغيلية للمؤسسة باعتبار ان الادارة الاستراتيجية تمتد لتشمل كافة الكيانات التشغيلية للمؤسسة وخاصة عند تصميم وتنفيذ الخطط الوظيفية . وبالإضافة إلى تلك المعايير فإن هناك بعض المعايير العامة والتي تتعلق بالتوجهات الفكرية الإدارية الداعمة للإدارة الاستراتيجية ومن ثم الخارطة. 

وفيما يلي عرض لهذه المعايير :

1/4 المعايير العامة الداعمة للإدارة الاستراتيجية :

تتطلب الإدارة الاستراتيجية في مراحلها الثلاث الالتزام بمجموعة من المعايير العامة التي تساهم في دعم التخطيط وتنفيذ وتقييم استراتيجية المؤسسة. ومن اهم تلك المعايير :

 

1/1/4/ الالتزام بالمفاهيم والتوجهات الفكرية الحديثة في الإدارة والداعمة للإدارة الاستراتيجية : بمعنى آخر ان نقطة البداية في الإدارة الاستراتيجية هي ضرورة توجه فكر او فلسفة القائمين بعملية الإدارة الاستراتيجية بالمفاهيم الإدارية الحديثة والتي توجه عملية تصميم وتنفيذ ومتابعة خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية. ومن بين تلك المفاهيم مدخل إدارة الجودة ، حيث يجب ان تتوافر لدى القائمين بإدارة المؤسسة الاتجاهات الإيجابية نحو التركيز على تحسين الجودة والعناية بالعملاء وهذا يعنى الآتي :

• وجود وعي كامل بالحاجة لتبنى مدخل إدارة الجودة الشاملة من المنظور الإداري.

• وجود اتجاهات ومساعي ايجابية لتحسين جودة الأداء الاداري والتشغيلي بواسطة آليات وعمليات ونظم وتنظيم وغيرها من المقومات التي تجعل التحسينات ممكنة.

• التوجه نحو تركيز الاداء الإداري والتشغيلي نحو العملاء في إطار التحول لتطبيق إدارة الجودة الشاملة من المنظور الإداري.

ويتطلب ذلك ضرورة حدوث تحول من المفاهيم التقليدية للجودة إلى مفهوم الجودة من المنظور الإداري الشامل، والذي يركز اولا واخيرا على العميل.

ويوضح الجدول التالي اهم الفروق بين الجودة من المنظور التقليدي والجودة من المنظور الإداري :

 

2/1/4 توافر الرغبة على إدارة المؤسسة وعلى إدارة المؤسسة (او الدولة) من منظور استراتيجي . ويتم التحقق من هذا المعيار من خلال الإجابة على التساؤلات التالية :

• هل يتم قياس المتغيرات المحتمل حدوثها في استراتيجيات وأنشطة وعمليات وسياسات العمل بالمؤسسة ؟

• ما هو الأثر المحتمل لأي تغيير في وضع البدائل الممكنة لمواجهة اي تغييرات محتملة ؟

• هل تقوم المؤسسة بالتطوير اللازم للتقليل او الحد من الآثار السلبية نتيجة التغيرات التي تحدث بين الحين والآخر ؟

• ما مدى التزام الإدارات المختلفة بخطط العمل التي وضعت مسبقا في ضوء التخطيط العام (الاستراتيجي والوظيفي للمؤسسة) ؟

فإذا كانت الإجابة على تلك التساؤلات إيجابية في هذه الحالة يمكن القول بأنه تتوافر القدرة والرغبة لدى القيادات الإدارية على الإدارة من المنظور الاستراتيجي.

3/1/4 توافق ثقافة المؤسسة (او الدولة) مع نظام الإدارة الاستراتيجية : ويتم التحقق من هذا المعيار من خلال الإجابة على التساؤلات التالية : 

• هل هناك تحديد واضح لقيم المؤسسة في مجالات العمل المختلفة ؟ (تجاه العمل ... تجاه العملاء ... تجاه الجودة ... الخ) وهل يتم تحديد تفاصيل هذه القيم وتعريفها للعاملين ؟

• هل تتفق ثقافة المؤسسة ، ممثلة في قيم وتقاليد ومناخ تنظيمي ، مع الخطط الاستراتيجية والوظيفية والتنفيذية وطرق إجراءات العمل المختلفة ؟

• ما مدى ملائمة ثقافة المؤسسة مع أساليب القيادة السائدة في المؤسسة ؟

• ما مدى توافق قواعد السلوك المتعارف عليها وظيفيا ومهنيا مع سلوك الافراد واتجاهاتهم الايجابية والسلبية الفعلية في العمل ؟

وإذا كانت ايضا الإجابة على تلك التساؤلات إيجابية فإنه يمكن القول بأن هناك توافق بين ثقافة المؤسسة ونظام الإدارة الاستراتيجية .


2/4 المعايير الإدارية المرجعية الخاصة بكل خطوة من خطوات تصميم وتنفيذ ومتابعة وتقييم خارطة الطريق للإدارة الاستراتيجية وايضا معايير إدارة الكيانات التشغيلية للمؤسسة.

وسوف نتناول تلك المعايير عند الحديث عن خطوات تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية بالتفصيل في الوحدات التالية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.