المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

اجراءات الشمول بالحماية الجزائية للشاهد
2/9/2022
: تحتمس الرابع الرياضي والصياد.
2024-05-12
فضيلة تلاوة سورة القلم
1-12-2014
Types of -ing clause
2023-03-13
Diurnal and planetary aberration
5-8-2020
التشاور والعزم والتوكل
29-1-2017


الزواج وآدابه  
  
1988   02:28 صباحاً   التاريخ: 17-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 127
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 1417
التاريخ: 22-6-2017 1740
التاريخ: 22-6-2017 1634
التاريخ: 2023-03-29 1021

الزواج في الوقت الحاضر قد تعقد بما احاطته الاعراف الاجتماعية من عادات خاطئة وخرافية احيانا ، فأصبح طريقا صعبا لا يتمكن الشاب من سلوكه ، فإنه لو اجتزنا هذه العراقيل لأدركنا ان الزواج تعبير فطري منسجم مع قانون الخليقة وضروري لبقاء نسل الإنسان ، وسكن لروحه ، وراحة لجسمه ، وحل للمشاكل النفسية والاجتماعية.

فالإسلام يخطو بانسجام مع الخلق ، وله تعابير جميلة مؤثرة ، ومن جملتها حديث مشهور عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) " تناكحوا وتناسلوا تكثروا.

فإني أباهي بكم الامم والقيامة ولو بالسقط"(1).

ونقرأ حديثا آخر له (صلى الله عليه واله) " من تزوج فقد احرز نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي"(2).

والسبب في كل هذا الاهتمام هو ان الغريزة الجنسية من أقوى وأشرس الغرائز في الإنسان ، وتنافس الغرائز الاخرى بأجمعها ، وانحرافها يعرض دين المرء إلى الخطر ، ولذا يعلو صوت حديث نبوي آخر : "شراركم عزابكم"(3) لهذا شجعت الآيات القرآنية واحاديث عديدة المسلمين على التعاون في تزويج العزاب ، وتقديم ما بوسعهم من مساعدات في هذا السبيل.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- سفينة البحار : 1 / 561 (مادة زوج).

2- المصدر السابق.

3- تفسير مجمع البيان ، في تفسير الآيات 34 – 43 من سورة النور.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.