أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-04-2015
![]()
التاريخ: 8-04-2015
![]()
التاريخ: 8-04-2015
![]()
التاريخ: 28-3-2016
![]() |
[ان الحسين (عليه السلام)] قال لزينب : ناوليني ولدي الصغير حتى أودعه ، فأخذه وأومأ إليه ليقبله ، فرماه حرملة بن كاهل الاسدي اللعين بسهم فوقع في نحره فذبحه.
وأشار الشاعر الى هذه المصيبة بقوله :
ومنعطف أهوى لتقبيل طفله فقبل منه قبله السهم منحرا
فقال (عليه السلام) لزينب : خذيه ، ثم تلقى الدم بكفيه فلما امتلأتا رمى به نحو السماء ثم قال : هوّن عليّ ما نزل بي انّه بعين اللّه.
وروى سبط ابن الجوزي في التذكرة عن هشام بن محمد الكلبي انّه : لما رآهم الحسين (عليه السلام) مصرّين على قتله أخذ المصحف ونشره وجعله على رأسه و نادى :
بيني وبينكم كتاب اللّه وجدّي محمد رسول اللّه ، يا قوم بم تستحلون دمي ألست ابن بنت نبيكم؟
ألم يبلغكم قول جدي فيّ و في أخي (هذان سيدا شباب أهل الجنة) ان لم تصدقوني فاسألوا جابرا و زيد بن أرقم .. فكان يتحاجج معهم ، فالتفت فاذا بطفل له يبكي عطشا ، فأخذه على يده وقال : يا قوم ان لم ترحموني فارحموا هذا الطفل.
فرماه رجل منهم بسهم فذبحه ، فجعل الحسين (عليه السلام) يبكي و يقول : اللهم احكم بيننا و بين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، فنودي من الهواء : دعه يا حسين فانّ له مرضعا في الجنة .
وفي الاحتجاج انّه : نزل (عليه السلام) عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه ورمّله بدمه و دفنه.
وروى الطبري عن ابي جعفر (عليه السلام) انّه قال : وجاء سهم فأصاب ابنا له معه في حجره فجعل يمسح الدم عنه و يقول : اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، ثم أمر بحبرة فشقّها ثم لبسها وخرج بسيفه فقاتل حتى قتل (صلوات اللّه عليه) .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|