المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05



أضراب الربا  
  
1516   08:42 مساءً   التاريخ: 20-3-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 139-140
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

1- الربا يخل بالتوازن الاقتصادي في المجتمع ، ويؤدي إلى تراكم الثروة لدى فئة قليلة ، لأن هذه الفئة هي وحدها التي تستفيد من الأرباح بينما لا يجني الآخرون سوى الخسائر والاضرار والضغوط.

الربا يشكل اليوم اهم عوامل اتساع الهوة المستمر بين الدول الغنية والدول الفقيرة ، وما يعقب ذلك من حروب دموية طاحنة.

2- الربا لون من ألوان التبادل الاقتصادي غير السليم ، يضعف العلائق العاطفية ، ويغرس روح الحقد في القلوب ، ذلك لأن الربا يقوم في الواقع على أساس ان المرابي لا ينظر إلا إلى أرباحه، ولا يهمه الضرر الذي يصيب المدين.

هنا يبدأ المدين بالاعتقاد بأن المرابي يتخذ من أمواله وسيلة لتدمير حياة الآخرين.

3- صحيح ان دافع الربا يرضخ لعمله هذا نتيجة حاجة قد الجأته إلى ذلك. ولكنه لن ينسى هذا الظلم ابدا ، وقد يصل به الأمر إلى الإحساس بأصابع المرابي تشدد من ضغطها على عنقه وتكاد تخنقه.

وفي هذه الحالة تبدأ كل جوارح المدين المسكين ترسل اللعنات على المرابي ، ويتعطش لشرب دمه.

إنه يرى بأم عينيه كيف ان حاصل شقاءه وتعبه وثمن حياته يدخل إلى جيب هذا المرابي ، في مثل هذه الحالة الهائجة ترتكب عشرات الجرائم المرعبة ، فقد يقدم المدين على الانتحار ، وقد تدفعه حالته اليائسة إلى ان يقتل المرابي شر قتلة ، وقد ينفجر عاما في ثورة عارمة.

إن انفصام علائق التعاون بين الدول المرابية والدول التي تستقرض منها بالربا واضح للعيان ايضا .

ان الدول التي تجد ثرواتها تصب في خزائن دولة اخرى باسم الربا تنظر دون شك بعين البغض والحقد إلى الدول المرابية ، وفي الوقت الذي هي تستقرض منها لحاجتها الماسة فإنها تتحين الفرصة للإعراب عن نقمتها وكرهها بشتى الوسائل والطرق.

وهذا هو الذي يحدونا إلى القول بأن للربا اثرا اخلاقيا سيئا جدا في نفسية المدين ويثير في قلبه الكره والضغينة ، ويفصم عرى التعاون الاجتماعي بين الافراد والملل.

4- في الاحاديث الاسلامية إشارة إلى آثار الربا الاخلاقية السيئة وردت في جملة قصيرة ولكنها عميقة المعنى.

جاء في كتاب "وسائل الشيعة" عن علة تحريم الربا عن الإمام  الصادق (عليه السلام) قال : "إنما حرم الله عز وجل الربا لكي لا يمتنع الناس عن اصطناع المعروف"(1).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- وسائل الشيعة : ج12 ، أبواب الربا ، الباب 1 ، ص422 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.