أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-08-2015
747
التاريخ: 6-08-2015
705
التاريخ: 6-08-2015
845
التاريخ: 8-2-2020
1325
|
[بخصوص] ما وقع في كلمات المعصومين عليهم السلام من الإنباء بالحوادث المستقبلة، فتحقيق الحال فيها : أن المعصوم متى ما أخبر بوقوع أمر مستقبل على سبيل الحتم والجزم، ودون تعليق ، فذلك يدل أن ما أخبر به مما جرى به القضاء المحتوم، وهذا هو القسم الثاني (الحتمي) من أقسام القضاء المتقدمة (1)، وقد علمت أن مثله ليس موضعا للبداء، فإن الله لا يكذب نفسه و لا نبيه.
ومتى ما أخبر المعصوم بشئ معلقا على أن لا تتعلق المشيئة الإلهية بخلافه، ونصب قرينة - متصلة أو منفصلة -
على ذلك، فهذا الخبر إنما يدل على جريان القضاء الموقوف، الذي هو موضع البداء.
والخبر الذي أخبر به المعصوم صادق وإن جرى فيه البداء، وتعلقت المشيئة الإلهية بخلافه ، فإن الخبر - كما عرفت - منوط بأن لا تخالفه المشيئة.
روى العياشي عن عمرو بن الحمق، قال:
" دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام حين ضرب على قرنه، فقال لي: يا عمرو، إني مفارقكم. ثم قال: سنة السبعين فيها بلاء...
فقلت: بأبي أنت وأمي، قلت: إلى السبعين بلاء، فهل بعد السبعين رخاء؟
قال: نعم يا عمرو، ى إن بعد البلاء رخاء... وذكر آية " يمحو الله... " (2).
_______________
(4) في الصفحة (35 - 37) من هذا الكتاب .
(5) تفسير العياشي 2 / 217 ح 68، وعنه في بحار الأنوار 4 / 119 ح 60. (م).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|