المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Vandiver,s Criteria
19-9-2020
عود إلى أخبار الناصر
29/11/2022
 الكحولات السكرية Sugar alchohol
18-5-2016
قراءة المحبّ‏
5-05-2015
Signed English
2-3-2022
Nouns derived from nouns
2024-02-01


نظرية النمو الاقتصادي عنـد الكلاسيـك والانتقادات الموجهة لها  
  
7982   09:50 مساءً   التاريخ: 29-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص226-227
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

نظريات النمو في الفكر الإقتصادي 

1ـ النمو الاقتصادي عنـد الكلاسيـك

تتضمن نظرية النمو عند الكلاسيك آراء كل من آدم سميث ودافيد ريكاردو المتعلقة بالنمو ، بالإضافة الى آراء التجاريين حول مصدر الثروة من التجارة الخارجية ، ثم آراء كل من جون ستيوارت حول ميل الاسواق ، وروبرت مالثوس حول السكان ، ويمكن حصر عناصر النظرية فيما يلي:

ـ سياسة الحرية الاقتصادية : الحرية الفردية ، حرية المنافسة الكاملة ، البعد عن اي تدخل للدولة في الحياة الاقتصادية .

ـ التكوين الرأسمالي مفتاح التقدم .

ـ الربح هو الحافز على الاستثمار : كلما ازداد معدل الأرباح ، زاد معدل التكوين الرأسمالي والاستثمار .

ـ ميل الأرباح للتراجع : وذلك نظراً لتزايد حدية المنافسة بين الرأسماليين على التراكم الرأسمالي .

ـ حالة السكون : اعتقد الكلاسيك بحتمية الوصول الى حالة الاستقرار كنهاية لعملية التراكم الرأسمالي ، ذلك أنه ما ان تبدأ الارباح في التراجع حتى تستمر الى ان يصل معدل الربح الى الصفر ، ويتوقف التراكم الرأسمالي ، ويستقر السكان ، ويصل معدل الأجور الى مستوى الكفاف ، وحسب آدم سميث فإن ندرة الموارد الطبيعية توقف النمو الاقتصادي وتقوده الى حالة السكون ، أما ريكاردو ومالثوس فقد نظرا للنمو السكاني وتراجع النمو في رأس المال من خلال قانون تناقص الغلة ، الذي يمثل بدوره عقبة أمام التنمية .. ، وفي نظر الكلاسيك فإن النتيجة النهائية للتنمية هي الركود ، هذا الركود ينشأ عن الميل الطبيعي للأرباح نحو التراجع ، وما يترتب على ذلك من قيود على التراكم الرأسمالي ، او يستقر عدد السكان وتسود حالة من السكون .

الانتقادات الموجهة للنظرية الكلاسيكية :

• تجاهل الطبقة الوسطى .

• إهمال القطاع العام .

• إعطاء أهمية اقل للتكنولوجيا .

• القوانين غير الحقيقية : نزعة التشاؤم المؤدية لحتمية الكساد .

• خطأ النظرة للأجور والأرباح : ففي الواقع لم يحدث ان وصلت الاجور  نحو مستوى الكفاف ، كما ان الدول المتقدمة لم تصل الى مستوى الكساد الدائم .

• عدم واقعية مفهوم عملية النمو : حيث افترضت الكلاسيكية حالة من السكون مع وجود تغيير يدور حول نقطة التوازن الساكنة ؛ اي ان الكلاسيك افترضوا حدوث بعض النمو في شكل ثابت مستمر ، كما في حالة نمو الاشجار ، والواقع ان هذا التفسير لا يُعد تفسيراً مقنعاً لعملية النو الاقتصادي كما هو عليه اليوم .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.