المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Conversion of Carboxylic Acids to Amides
31-10-2019
السحب تكوينها ، تنويعها
5-11-2014
مفتاح قطع break contact
16/2/2018
OPTICS AND CAVITIES (YAG Lasers)
11-4-2016
الالتزام بالتسليم المطابق
8-5-2016
توبليتز ، اوتو
16-8-2016


قسمة التركة  
  
2177   12:15 صباحاً   التاريخ: 17-12-2019
المؤلف : نصير فريد محمد واصل
الكتاب أو المصدر : فقه المواريث والوصية
الجزء والصفحة : ص149-151
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

اتفق الفقهاء على جواز قسمة التركة بين الورثة إذا كانت غير مدينة، ولا تمنع الوصية قسمتها. لأن الموصی له شريك للورثة بقدر الموصى به له، بحيث لا يزيد على الثلث.

كما اتفقوا على عدم قسمتها إذا كانت مدينة بدين تعلق بعين منها حال الحياة، كالرهن الذي رهنه في حياته، لأن الضمان لا يتجزأ عند الشافعي في هذه الحالة، لأن هذا رهن جعلي، والرهن الجعلي لا ينفك إلا بتوفية جميع الدين، لأن الورثة يخلفون مورثهم، وهو لا ينفك شيء من رهنه إلا بتوفية الجميع فكذلك خليفته(۱).

وأما إذا كانت التركة مدينة بدين لم يتعلق بعين منها قبل الوفاة ، فقد اختلفوا فيها على النحو التالي:

1- قال الشافعية ومن وافقهم: بجواز قسمتها مطلقا، سواء أكان الدين محيطا بها، أم غير محيط، ويكون كل جزء منها ضامنا لا يقابله من الدين لأنهم يقولون بتجزئة الضمان في مثل هذه الحالة، لأن التركة مرهونة رهنا شرعيا بين الميت الذي لم يتعلق بها حال حياته، فلو أدى الوارث قدر التركة اتفكت، ولو بقي من الدين شيء، وكذلك لو وفي بعض الورثة حصته من الدين انفك نصيبه من التركة فظهر أن الرهن الجعلی أشد تعلقا من الرهن الشرعی (۲) .

٢- وقال الحنفية : إذا كان الدین مستغرقا للتركة فلا تجوز قسمتها وكذلك إذا كان غير محیط، فإنه لا يجوز قسمتها قياسا لعدم تجزئة الضمان ولكن تجوز استحسانا لعدم مضارة الورثة، على أن يرفع من التركة قدر الدين، ويترك حتى يقضى به الدين، كي لا يحتاجوا إلى نقض القسمة (3).

الرأي المختار

والمختار قول الشافعية ومن وافقهم، وهو جواز قسمة التركة مطلقا، سواء أكان الدين محيطا بها أم غير محيط، ويكون كل جزء منها ضمانا لما يقابله من الدين، لأن نظريتهم تسير على منطق واحد في جواز القسمة، سواء أكان الدين محيطا بالتركة، أم غير محیط، تنسيقا للأحكام، وأما الحنفية فإنهم لا يسيرون على منطق واحد، فإنهم يمنعون القسمة إذا كان الدين مستغرقا للتركة، ويجوزونها إذا كان غير مستغرق لها، فهم لا يسيرون على وتيرة واحدة (4)

1- الميراث المقارن ص 144.

2- المرجع السابق ص 145.

3- من الزيلعي 5/53  والمرجع السايق ..

4- الميراث ألمقارن ص 145،




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .