المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



حكمة مشروعية الوصية ودليلها  
  
2681   12:10 صباحاً   التاريخ: 17-12-2019
المؤلف : نصير فريد محمد واصل
الكتاب أو المصدر : فقه المواريث والوصية
الجزء والصفحة : ص 104-106
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

وقد شرعت الوصية لسد النقص الذي قد يقع فيه الموصى في حياته في حق الله أو في حق العباد سواء كان عن علم أو جهل وشرع للإنسان التبرع عماله أو بجزء منه لهذا الغرض ونظرا لأن الإنسان قد تمتد به الأيام ويكون في حاجة إلى هذا الى الذي يتبرع به فقد جعله الله له حقا في مساله بعد وفاته تحقيقا للوفاء بهذا  الغرض السابق وليكون له زيادة في أعمال البر منه بعد وفاته كما قال النبي  صلى الله عليه واله وسلم  : " إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم زيادة في أعمالكم، فضعوها حيث شئتم أو حيث أحييتم ذكره صاحب الميراث المقارن ثم قال: وليس في غير الوصية من التصرفات المتعلقة بالمال ما يتحقق به هذا الغرض الشرع النبيل كما ذكر صاحب الميراث المقارن (1)

ومن حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه واله وسلم  "قلت يا رسول الله: أوصى بمالي كله. قال: لا. قلت: فالشطر قال: لا، قلت: فالثلث، قال: الثلث والثلث كثير إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم وأنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك. " رواه البخاري. (2)

ومن الأحاديث التي تدل على مشروعية الوصية أيضا على عمومها مقيدة بالثلث كما في الحديث السابق ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن ابن عمر بسنده : " اما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده"(3)

أما دليل الوصية من الكتاب الكريم فآيات منها قوله تعالى: " كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين " (4) . وقد نسخت الوصية للوارثين بآية المواريث عند جمهور الفقهاء وبقيت لغير الوارثين من الأقربين بقوله تعالى في آية المواريث :" ... من بعد وصية يوصى بها أو دين " (5).  وهذا مذهب جمهور الفقهاء.

والإجماع: قائم من لدن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم  إلى يومنا هذا على الوصية والعمل بها من غير نكير من أحد ولا من العقل (6). وقت تعلق الوصية بالتركة وتتعلق الوصية بالتركة بعد الموت على الصحيح لأن التركة مشغولة بحوائج الموصى الأصلية ، ودیونه وقضاء حوائجه الضرورية ومن تلزمه نفقته قبل مماته وبذلك لا تلزم الوصية في التركة إلا بعد وفاء كل ما سبق من التركة، وقيل تتعلق الوصية بعد الموت بالتركة مستندة إلى وقت الموت.  ولا تتعلق الوصية بالتركة قبل الموت بلا خلاف بين العلماء ولو بطريق الاستناد لأنه يجوز للموصى الرجوع عنها في أي وقت قبل الوفاة بلا خوف لأنها تبرع مضاف لما بعد الموت وهذا في غير الوصية الواجبة (7) .

_____________

1- ص 99؟ وقاله رواه البخاري ولم أجده بلفظه ولعله رواه بالمعنى من جملة الأحاديث التي رويت فيه وفي غيره من جواز الوصية بالثلث.

2- البخاری ۲/ 125 ومسلم بشرح النووي 11/76  وما بعدها .

3- مسلم بشرح النووي ۱۱/ ۷4.

4- الآية رقم 180 من سورة البقرة

5- الآية رقم 13 من سورة النساء .

6- راجع المير أث المقارن ص۱۰۰، وما بعدها والمغني 6/1 وبدائع الصنائع 7/330 الوصية وأحكامها 42 وما عليها

7- الميراث المقارن ص 101 والمراجع السابقة




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .