المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13781 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



الامراض التي تصيب قصب السكر  
  
1604   09:32 مساءً   التاريخ: 22-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 201-206
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / قصب السكر /

أولا: الأمراض البكتيرية Bacterial diseases

تقزم النباتات أهم أعراضه هو تقزم السلاميات السفلية لنبات القصب، وعند عمل قطاع طولي في العقد السفلية للنبات تظهر نقط ذات لون قرمزي داكن أسفل منطقة النمو. ويقاوم المرض من خلال:

1- زراعة صنف مقاوم.

2- المعاملة بالماء الساخن 52 °م لمدة ساعة ونصف.

3- تطهير آلات القطع عند إعداد التقاوي للزراعة.

ثانيا: الأمراض الفيروسيةViral diseases

1- الموزاييك:

أهم أعراضه ظهور برقشه على الأوراق تتسبب في نقص المواد الخضراء بالورقة (الكلوروفيل)، وبالتالي تقل كفاءة الورقة في إنتاج السكر، وبالتالي انخفاض محصول السكر. وتختلف سلالات فيروس موزييك القصب في قدرتها المرضية على إحداث الإصابة، فبعض سلالات فيروس الموزييك تكون ذات تأثير ضعيف من حيث مظهر الإصابة، وبالتالي يكون تأثيرها في المحصول قليل، وقد تكون ضعيفة لدرجة اختفاء مظهر الإصابة بتقدم النبات في العمر بينما نجد بعض سلالات الفيروس تكون ذات قدرة مرضية عالية وخاصة على الأصناف الحساسة، بحيث تؤدي الإصابة بالفيروس إلى تقزم شديد في النمو وموت الأفرع الجانبية، وفي النهاية نقص المحصول، ويقدر الفقد في ناتج السكر والمحصول بنحو 3-50% وذلك حسب نوع السلالة المرضية وعمر المحصول. ويقاوم المرض بإتباع أساليب مقاومة المرض السابقة ويضاف إليها الآتي:

1) مقاومة الحشرات الناقلة لفيروس القصب مثل المن.

2) العناية بنظافة حقل القصب من الأعشاب التي تعد عوائل مناسبة وسيطة للمسبب المرضى.

2- مرض التخطيط:

مرض فيروسي من أهم الأمراض التي تصيب محصول القصب في القارة الإفريقية وبخاصة مصر، بعكس مناطق زراعته الأخرى حيث اختفى منها تماما مثل استراليا والهند وذلك عن طريق زراعة الأصناف المقاومة للإصابة بمرض التخطيط، ينتشر المرض بوساطة نطاطات الأوراق، وعن طريق العقل المصابة تظهر الأعراض على شكل خطوط طولية رفيعة سمكها نحو 0.5 مم وطولها من 3-7 مم وتظهر هذه الخطوط متقطعة موازية للعرق الوسطى للورقة، ولونها أبيض وخالية من مادة الكلوروفيل الخضراء. وفي حالة الإصابة الشديدة تتحد هذه الخطوط بعضها ببعض، فتظهر خطوط طولية بطول الورقة، ولا تظهر أي أعراض لهذا المرض على الساق أو الجذور. ينتج عن الإصابة بهذا المرض نقص في محصول القصب يقدر بنحو 20-30 % بسبب ضعف نمو النباتات المصابة وقصرها ورفعها، وذلك يعود إلى أن الجزء الخاص بعملية البناء الضوئي وتكوين السكر وهو الأوراق قد تعرض للتلف نتيجة للإصابة. يقاوم المرض بزراعة أصناف مقاومة للمرض، واستعمال عقل سليمة خالية من الإصابة، ومقاومة الحشرات الثاقبة الماصة التي تسبب انتقال الفيروس من النبات المصاب إلى النبات السليم، و إزالة النباتات المصابة أولا بأول.

ثالثا: الأمراض الفطرية Fungal diseases

التفحم:

من أخطر الأمراض التي تهدد زراعة وصناعة السكر وهو يشبه في ذلك مرض الطاعون الذي يسبب الفناء الكامل لمنطقة الإصابة. وترجع خطورة مرض التفحم للأسباب الآتي:

1) سهولة انتشار الجراثيم خاصة بعد اكتمال نمو الكيس الجرثومي (السوط) وتحوله إلى اللون الأسود وانفجاره فيتم انتقال الجراثيم بالطرق التالية:

1. عن طريق الرياح.

2. عن طريق النقل الميكانيكي للأفراد الحاملة للنباتات المصابة أثناء إخراجها من الحقل.

3. النقل الميكانيكي نقل الجراثيم بملابس العمال المشتغلين بالحقل.

2) تسكن الجراثيم في عيون العقل (البراعم) مما يؤكد انتشار المرض بعد زراعة التقاوي المصابة. ويبدأ ظهور الأعراض الخاصة بمرض التفحم باستطالة القمة النامية وتحولها في النهاية إلى ما يشبه السوط ويصل طولها إلى نحو واحد متر وسمكة نحو 0.5 -1 سم، وتعد زيادة طول النباتات المصابة بالمقارنة بالنباتات السليمة المجاورة أحد مظاهر إصابة الحقل بالتفحم. ويتطور لون السوط من الفضي إلى الرصاصي ثم إلى اللون الأسود الفاحم، وفي النهاية ينفجر السوط وتنتشر الجراثيم الفطرية السوداء لتلوث الهواء المحيط، وتسقط على التربة لتصبح مصدر عدوى مستمر لأي محصول قصب يزرع بعد ذلك، وعند الزراعة تنبت الجراثيم الملوثة للتربة أو الموجودة في التقاوي، وتنتج میسلیوم ضعيف يخترق البادرة، وينمو داخل أنسجة القصب إلى أن يصل إلى أنسجة القمة النامية فيلازمها، ودون أن يحدث أي تغير في شكل النبات، ولكن عندما يصل النبات إلى قرب نهاية موسم النمو الخضري ينشط میسلیوم الفطر الساكن في القمة النامية، ويفرز أنزيمات تنشط نمو القمة النامية لينتج بعدها الكرباج الأسود الذي يمتلئ بالجراثيم الفطرية، وبالتالي يعمل ذلك على تكرار حدوث الإصابة في الأعمار الصغيرة مستقبلا .ويلاحظ أن الإصابة تزداد بهذا المرض عاما بعد آخر. وتقدر نسبة النقص في المحصول نتيجة الإصابة بمرض التفحم بنحو 20-60% وذلك حسب شدة الإصابة وعمر المحصول، ومدى حساسية الصنف للإصابة بالمرض. يقاوم مرض التفحم باتباع الآتي:

1) زراعة عقل سليمة خالية من الجراثيم، وذلك بالحصول على العقل من حقول مضمونه، وتم فرزها بمعرفة المختصين.

2) زراعة أصناف مقاومة للإصابة بمرض التفحم.

3) معالجة التقاوي قبل زراعتها، وذلك بنقعها في الماء الساخن على درجة 50 ºم لمدة 20دقيقة، ومع إضافة بعض المطهرات الفطرية إما أثناء المعاملة بالماء الساخن، أو غمرها مباشرة بعد المعاملة بالماء الساخن في خزانات تحتوي على المبيد الفطري.

4) اتباع دورة زراعية بحيث يمنع زراعة قصب السكر في الأراضي الملوثة لمدة موسم على الأقل.

5) التفتيش الدوري للحقول، وهنا تتجلى أهمية متابعة المزارع لزراعاته حيث ينبغي التبليغ فور ظهور أي استطالة غير طبيعية في نباتاته، ولا ينتظر حتى يتكون السوط الدال على تمام حدوث الإصابة.

6) في الحقول التي تقل فيها نسبة الإصابة عن 5% يتم نزع الجورة بسرعة قبل انتثار الجراثيم بل قبل تغير لون السوط من الفضي إلى الرصاصي، ويتم تركيب كيس بلاستك فوق جورة النباتات المصابة قبل قلع النباتات منها حتى لا تنتثر الجراثيم في الجو المحيط، وعلى الأرض وتحرق الأكياس في مناطق بعيدة عن حقول القصب.

7) في حالة زيادة الإصابة عن 5% يتم إزالة الحقل بالكامل، ويتم حرق النباتات داخل الحقل، ويلي ذلك غمر الحقل بالماء لمدة 7-14 يوما حيث تنبت الجراثيم وتختنق وتموت في خلال يومين من الغمر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.