المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التحليل خارج الخلية Exocytosis
5-4-2018
الرصد بواسطة كبار المساهمين في الشركات Monitoring by Large Shareholders
2023-07-17
زراعة غراس الرمان
24-12-2015
Larmor precession
13-2-2021
التجوية كعامل تشكيل - أغطية الحطام والانهيارات الأرضية
12-3-2022
معنى كلمة فحش‌
10-12-2015


اللَّه وسنن الطبيعة  
  
1673   08:46 صباحاً   التاريخ: 7-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1/ ص392ـ394
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-09-2014 2364
التاريخ: 11-4-2016 1974
التاريخ: 22-7-2016 2457
التاريخ: 13-11-2015 140456

 تسأل : هل معنى قيام اللَّه على تدبير الأشياء ان جميع الظواهر الطبيعية ، حتى الجزئيات منها هو الذي يتولى أمر تدبيرها مباشرة بنفسه ، ومن غير توسط أي سبب من الأسباب المادية ، كما يظهر من الآية 13 - 14 من سورة المؤمنون :

{ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} .

فان المتبادر إلى الفهم من هذه الآية ان اللَّه سبحانه قد تدخل تدخلا مباشرا ومستمرا لنقل النطفة من طور إلى طور ، مع العلم بأن النظرية العلمية تقول :

ان النطفة تنمو وتتطور وفقا لقوانين طبيعية معينة ؟ .

ولا بد في الجواب من التمييز بين حادثة خارقة للطبيعة ، كإحياء الموتى ، وإيجاد شيء من لا شيء ، وبين حادثة تأتي وفقا لقوانين الطبيعة ، مثل كسوف الشمس ، وخسوف القمر ، وما إليهما . . فما كان من النوع الأول يسند إليه سبحانه مباشرة ، وبلا واسطة ، وما كان من النوع الثاني يسند إلى الأسباب الطبيعية مباشرة ، واليه تعالى بواسطتها ، لأنه هو الذي أوجد الطبيعة بما فيها من قوى وعناصر ، وهذه العناصر تتفاعل ، وتأخذ مجراها في ظواهر الكون . .

وعليه يكون خلقه لهذه الظواهر ، ومنها تطور النطفة ، هو خلقه لأسبابها .

{وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا } [الفرقان: 2] أي يجريه من خلال السنن والقوانين الطبيعية ، ولو كان هو الذي يتولى خلقها مباشرة وبلا واسطة لما وجدت الأسباب والمسببات .

وبهذا يتبين معنا ان من يؤمن بأن كل حادثة طبيعية تستند إلى اللَّه مباشرة ، وبلا توسط سبب من الأسباب المحسوسة التي اكتشفها العلم ، ويمكن أن يكتشفها ، فهو جاهل مخطئ في إيمانه . . ولو صح إيمانه هذا لم يجب العمل لشيء ، ولا كان للعلم من جدوى ، ولا للمخترعات وتقدم الانسانية من أثر . . كما ان من يعتقد ان الطبيعة هي كل شيء ، وانها السبب الأول والأخير ، ولا شيء وراءها فهو أيضا جاهل مخطئ في اعتقاده ، والا لم يكن للنظام عين ولا أثر ، ولسادت الفوضى والاضطراب ، وتكون النتيجة لا علم ولا حياة . وتكلمنا عن ذلك مفصلا عند تفسير الآية 21 من هذه السورة ، فقرة التوحيد .

{لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [البقرة: 255] . السنة النعاس ، وهو الفتور الذي يتقدم النوم . .

لما بيّن سبحانه انه الحي القيوم أكد ذلك بأنه تعالى لا يمنعه نوم ولا سهو ولا شيء عن تدبير خلقه على الوجه الأتم الأكمل ، لأن ذلك يتنافى مع عظمته

واستغنائه عن كل شيء . . قال الإمام علي ( عليه السلام ) مخاطبا ربه : « لسنا نعلم كنه عظمتك الا انّا نعلم انك حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ، لم ينته إليك نظر ، ولم يدركك بصر ، أدركت الأبصار ، وأحصيت الأعمال ، وأخذت بالنواصي والاقدام » .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .