أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2020
2604
التاريخ: 2024-07-26
492
التاريخ: 26-8-2020
2966
التاريخ: 6-10-2016
1902
|
ومنها صغر النفس، أي ملكة استعظام ما يرد عليه من ملاذّ الدنيا ومكارهها، فيفرح وينشط بوجدان الأولى ويحزن من فقدانها، ويجزع من عروض الثانية، ويعجز عن تحمّلها، ولا يقوى على مقاومتها، بل يصير رقّاً لها مفوّضاً أمره إليها، كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له طويل:
«من عظمت الدنيا في عينه وكبر موقعها من قلبه آثرها على الله تعالى فانقطع إليها وصار عبداً لها.. الحديث» (1).
ويترتّب عليها أغلب الملكات الرديّة من الطمع والبخل، وهي أيضاً من نتائج الجبن وضعف النفس، ويلزمها الذلّ والمهانة وقصور النفس عن طلب المعالي والمسامحة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاضطراب من أدنى بليّة وحادثة وغير ذلك.
وعلاجها بعد تذكّر مفاسدها وما يترتّب على ضدّها أعني كبر النفس من المحاسن، وما ورد من الأمر به والحثّ عليه، بما تقدّم في الجبن والتذكّر لمفاسد الدنيا وكثرة عيوبها ومخازيها وعدم وفائها بطالبيها ممّا سيذكر إن شاء الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نهج البلاغة: الخطبة: 160.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|