أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2018
2164
التاريخ: 22-03-2015
1857
التاريخ: 12-4-2017
919
التاريخ: 9-08-2015
915
|
قال المحقق الدواني رحمه اللّه: اعلم أن المعاد الجسماني مما يجب الاعتقاد به و يكفر منكره، أما المعاد الروحاني أعني التذاذ النفس بعد المفارقة و تألمها باللذات و الآلام العقلية، فلا يتعلق التكليف باعتقاده ولا يكفر منكره و لا منع شرعا و لا عقلا من إثباته. قال الإمام في بعض تصانيفه: أما القائلون بالمعاد الروحاني و الجسماني معا فقد أرادوا أن يجمعوا بين الحكمة و الشريعة، فقالوا دل العقل على أن سعادة الأرواح بمعرفة اللّه تعالى ومحبته، وأن سعادة الأجساد في إدراك المحسوسات، والجمع بين هاتين السعادتين في هذه الحياة غير ممكن، لأن الإنسان مع استغراقه في تجلي أنوار عالم القدس لا يمكنه أن يلتفت إلى شيء من اللذات الجسمانية، ومع استغراقه في استيفاء هذه اللذات لا يمكنه أن يلتفت إلى اللذات الروحانية، وإنما تعذر هذا الجمع لكون الأرواح البشرية ضعيفة في هذا العالم، فإذا فارقت بالموت و استمدت من عالم القدس و الطهارة قويت و صارت قادرة على الجمع بين الأمرين، ولا شبهة في أن هذه الحالة هي الحالة القصوى عن مراتب السعادات، قلت هذا الكلام مشعر بأن إثبات الروحاني إنما هو من حيث الجمع بين الشريعة و الفلسفة، فإثباتهما ليس من المسائل الكلامية. وهذا كما أن الرئيس أبا علي مع إنكاره للمعاد الجسماني على ما هو بسط في كتاب المعاد و بالغ فيه وأقام الدليل بزعمه على نفيه، قال في كتاب النجاة والشفاء إنه يجب أن يعلم أن المعاد منه ما هو مقبول من الشرع و لا سبيل إلى إثباته إلا من طرق الشريعة و تصديق خبر النبوة، وهي الذي للبدن عند البعث و خيراته و شروره معلوم لا يحتاج إلى أن يعلم، وقد بسطت الشريعة الحقة التي أتانا بها سيدنا ومولانا محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حال السعادة و الشقاوة التي بحسب البدن، ومنه ما هو مدرك بالعقل و القياس البرهاني، وقد صدقه النبوة و هو السعادة والشقاوة الثابتتان بالقياس إلى نفس الأمر و إن كان الأوهام منا تقصر عن تصورهما الآن، وسياق هذا الكلام مشعر بأن إثباته للمعاد الروحاني ليس من حيث الحكمة بل من حيث الشريعة، فإن التمسك بالدلائل النقلية ليس من وظائف الفلسفة، فلا يتوهم ان إثباته من المسائل الحكمية وهو أراد أن يجمع بين الفلسفة و الشريعة انتهى.
أقول:
القول بالمعاد الجسماني و الروحاني معا أقوى المذاهب، وهو الذي دلت عليه الآيات القرآنية و الأحاديث المعصومية و أيدته المؤيدات العقلية، حيث إن الكاسب للطاعات و المعاصي البدن و الروح معا فينبغي عودهما معا، وقد دل السمع دلالة قطعية على الجسماني كما عرفت و ستعرف فهو حق، واستفاض النقل مؤيدا للعقل بأن الروح جوهر لطيف نوراني مغاير للبدن، و أنها تبقى بعد خرابه مبتهجة مسرورة حية مرزوقة أو بالعكس، فالروحاني أيضا حق ، قال اللّه تعالى: {كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} [البقرة: 25] ، {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54] ، {لَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي} [فصلت: 31] ، {وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ } [الزخرف: 71]، {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ } [السجدة: 17] ، {وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ} [يونس: 54] ، {وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ} [الحديد: 20] ، { ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 72] ، {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [التوبة: 72].
وروى العياشي في تفسيره عن ثوير عن علي بن الحسين قال: إذا صار أهل الجنة في الجنة، ودخل ولي اللّه إلى جناته ومسكنه، واتكئ كل مؤمن منهم على أريكة حفته خدامه، وتهدلت عليه الثمار، وتفجرت حوله العيون، وجرت من تحته الأنهار، وبسطت له الزرابي ، و صفّت له النمارق ، وأتته الخدام بما شاءت شهوته من قبل أن يسألهم ذلك ، قال: ويخرج عليهم الحور العين من الجنان فيمكثون بذلك ما شاء اللّه ، ثم إن الجبار يناديهم فيقول لهم أوليائي و أهل طاعتي و سكان جنتي في جواري، ألا هل آتيكم بخير مما أنتم فيه، فيقولون ربنا و أي شيء خير مما نحن فيه، نحن فيما اشتهت أنفسنا و أعيننا من النعم في جوار الكريم، قال فيعود عليهم بالقول، فيقولون ربنا نعم فأتنا بخير مما نحن فيه، فيقول لهم تبارك اللّه و تعالى رضاي عنكم و محبتي لكم خير و أعظم مما أنتم فيه ، قال فيقولون نعم ربنا رضاك عنا و محبتك لنا خير لنا و أطيب لأنفسنا ، ثم قرأ علي بن الحسين هذه الآية: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 72].
وروى ثقة الإسلام في الكافي عن أبي جميلة عن الصادق عليه السّلام قال: قال اللّه تبارك وتعالى يا عبادي الصديقين تنعموا بعبادتي في الدنيا فإنكم تتنعمون بها في الآخرة.
والظاهر أن التلذذ بأصل العبادة فإن الصديقين يتلذذون بعبادة ربهم أكثر من جميع اللذات والمشتهيات، بل لا يتلذذون بشيء إلا بها، فهم في الجنة يعبدون اللّه و يذكرونه لا على وجه التكليف بل لالتذاذهم و تنعمهم بها، كما قال سيد الأنبياء صلّى اللّه عليه و آله و سلّم : جعلت قرة عيني في الصلاة.
وروى الصدوق في الأمالي بإسناده عن الصادق عليه السّلام عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السّلام ، قال عليه السّلام في جملة حديث: ومن صلّى ليلة تامة تاليا كتاب اللّه راكعا وساجدا و ذاكرا و ساق الحديث إلى أن قال يقول الرب تبارك و تعالى لملائكته يا ملائكتي انظروا إلى عبدي احيى ليله ابتغاء لمرضاتي أسكنوه الفردوس وله فيها مائة ألف مدينة ، في كل مدينة جميع ما تشتهي الأنفس و تلذ الأعين وما لا يخطر على بال سوى ما أعددت له من الكرامة و المزيد و القربة.
وروى الطبرسي رحمه اللّه في مجمع البيان عن أبي أمامة الباهلي أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال : ما من عبد يدخل الجنة إلا ويجلس عند رأسه و عند رجليه اثنتان من الحور العين يغنيانه بأحسن صوت سمعه الانس والجن، وليس بمزمار الشيطان و لكن بتمجيد اللّه و تقديسه.
وعن أبي الدرداء قال: كان رسول اللّه يذكر الناس فذكر الجنة وما فيها من الأزواج والنعيم و في القوم أعرابي، فجثا لركبتيه و قال يا رسول اللّه هل في الجنة من سماع ، قال نعم يا أعرابي إن في الجنة لنهر احفتاه ابكار من كل بيضاء يتغنين بأصوات لم تسمع الخلائق بمثلها قط ، فذلك أفضل نعيم الجنة، قال الراوي سألت أبا الدرداء بما يتغنين ، قال بالتسبيح.
وفي رواية أخرى قال رجل يا رسول اللّه اني رجل حبب إلي الصوت فهل لي في الجنة صوت حسن ، فقال إي والذي نفسي بيده إن اللّه تعالى يوحي إلى شجرة في الجنة أن أسمعي عبادي الذين اشتغلوا بعبادتي وذكري من عزف البرابط و المزامير، فترفع صوتا لم تسمع الخلائق بمثله قط من تسبيح الرب.
وقال الصدوق في العقائد : وهم يعني أهل الجنة أنواع على مراتب ، منهم المتنعمون بتقديس اللّه وتسبيحه وتكبيره في جملة ملائكته، ومنهم المتنعمون بأنواع المآكل و المشارب والفواكه و الأرائك و الحور العين، واستخدام الولدان المخلدين، والجلوس على النمارق و الزرابي، ولباس السندس والحرير كل منهم إنما يتلذذ بما يشتهي ويريد حسب ما تعلقت عليه همته و يعطى ما عبد اللّه من أجله.
وقال الصادق عليه السّلام: إن الناس يعبدون اللّه على ثلاثة أصناف، صنف منهم يعبدونه رجاء ثوابه فتلك عبادة الخدام ، وصنف منهم يعبدونه خوفا من ناره فتلك عبادة العبيد ، وصنف منهم يعبدونه حبا له فتلك عبادة الكرام.
وقال الشيخ المفيد رحمه اللّه في شرح هذا الكلام: ثواب أهل الجنة الالتذاذ بالمآكل والمشارب والمناظر و المناكح وما تدركه حواسهم مما يطيعون على الميل إليه و يدركون مرادهم بالظفر به، وليس في الجنة من البشر من يلتذ بغير مأكل و مشرب وما تدركه الحواس من الملذات، وقول من زعم أن في الجنة بشرا يلتذ بالتسبيح و التقديس من دون الأكل و الشرب قول شاذ عن دين الإسلام، وهو مأخوذ من قول النصارى الذين زعموا أن المطيعين في الدنيا يصيرون في الجنة ملائكة لا يطعمون و لا يشربون و لا ينكحون، وقد اكذب اللّه هذا القول في كتابه بما رغب العالمين فيه من الأكل و الشرب والنكاح، فقال : {أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا } [الرعد: 35] الآية وقال تعالى: {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ } [محمد: 15] الآية وقال: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: 72] وقال: {بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54] وقال: {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الطور: 20] وقال: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ} [ص: 52] وقال: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ} [يس: 55، 56]
{وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ } [البقرة: 25] فكيف استجاز من أثبت في الجنة طائفة من البشر لا يأكلون و لا يشربون و يتنعمون مما يتنعم به الخلق من الأعمال و يتألمون، و كتاب اللّه شاهد بضد ذلك، والاجماع على خلافه، لولا أن قلد في ذلك من لا يجوز تقليده أو عمل على حديث موضوع. انتهى كلامه وهو جيد متين و جوهر ثمين.
قال العلامة المجلسي رحمه اللّه بعد نقله، وهو في غاية المتانة. وأما استدلال الصدوق بقوله عليه السّلام و صنف يعبدونه حبا له ، على أنهم لا يتلذذون بالمآكل و المشارب و المناكح في الجنة.
فهو ضعيف إذ عدم كون الجنة مقصودة لهم عند العبادة لا تستلزم عدم تلذذهم بنعيمها في الآخرة، فإن قيل، إذا ارتفعت هممهم في الدنيا مع تشبثهم بعلائقها عن أن ينظروا مع محبة اللّه سبحانه و قربه إلى جنة و نار و في الآخرة مع قطع علائقهم و دواعيهم وقوة أسباب المحبة و القرب أحرى أن لا ينظروا إليهما و لا يتلذذوا بشهوات الجنة وملاذها.
قلت التلذذ بالمستلذات الجسمانية أيضا مراتب و درجات بحسب اختلاف أحوال أهل الجنة، فمنهم من يتلذذ بها كالبهائم يرتعون في رياضها و يتمتعون بنعيمها، كما كانوا في الدنيا من غير استلذاذ بقرب و وصال أو إدراك لمحبة و كمال.
ومنهم من يتمتع بنعيمها من حيث انها دار كرامة اللّه التي اختارها لأوليائه و أكرمهم بها، ومحل رضوان اللّه تعالى و قربه، فمن كل ريحان يستنشقون نسيم لطفه، ومن كل فاكهة يذوقون طعم رحمته، ولا يستلذون بالحور إلا لأنه أكرمهم بها الرب الغفور، ولا يسكنون في القصور إلا لأنه رضيها لهم المالك الشكور.
فالجنة جنتان روحانية و جسمانية، والجنة الجسمانية قالب للجنة الروحانية، فمن كان في الدنيا يقنع من العبادات و الطاعات بجسد بلا روح و لا يعطيها حقها من المحبة والإخلاص وسائر مكملات الأعمال، ففي الآخرة أيضا لا ينتفع إلا بالجنة الجسمانية، ومن فهم في الدنيا روح العبادة وأنس بها واستلذ منها و أعطاها حقها فهو في الجنة الجسمانية لا يستلذ إلا بالنعم الروحانية ، ولنضرب لك في ذلك مثلا لمزيد الإيضاح ، فنقول ربما يجلس بعض سلاطين الزمان على سريره ويطلب عامة رعاياه ووزراءه وأمراءه ومقربي حضرته ويعطيهم شيئا من الحلاوات ، فكل صنف من أصناف الخلق ينتفع بما يأخذه من ذلك نوعا من الانتفاع ، و يلتذ و يتلذذ نوعا من الالتذاذ على حسب معرفته بعظم السلطان ورتبة انعامه، فمنهم جاهل لا ينتفع بذلك إلا أنه حلو ترغب الذائقة فيه ، فلا فرق في ذلك عنده بين أن يأخذه من بائعه في السوق أو من يد السلطان ، ومنهم من يعرف شيئا من عظمة السلطان و يريد بذلك الفخر على بعض أمثاله، أو من تحت يده ، ان السلطان أكرمني بذلك، وهكذا حتى ينتهي الأمر إلى من هو من مقربي حضرة السلطان ومن طالبي لطفه وإكرامه، فهو لا يلتذ بذلك إلا لأنه خرج من يد السلطان و أنه علامة لطفه و إكرامه ، فهو مضنّ بذلك و يخفيه و يفتخر بذلك و يبديه مع أن في بيته أضعاف ذلك مبذولة لخدمه وعبيده، فهو لا يجد من الحلاوة إلا طعم القرب و الإكرام، ولو جعل السلطان علامة إكرامه في بذل أمرّ الأشياء و أبشعها لكان عنده أحلى من جميع الحلاوات.
ولذا ترى في عشق المجاز إذا ضرب المعشوق محبه ضربا وجيعا على جهة الإكرام فهو أشهى عنده من كل ما يستلذ منه سائر الأنام.
فإذا كان مثل ذلك في المجاز ففي الحقيقة أولى و أحرى، فإذا فهمت ذلك عرفت أن أولياء اللّه في الدنيا أيضا في الجنة والنعيم إذ هم في عبادة ربهم متلذذون بقربه و وصاله، وفي التنعم بنعيم الدنيا إنما يتلذذون لكونه مما خلق لهم ربهم و محبوبهم و حباهم بذلك و رزقهم و أعطاهم، و في البلايا والمصائب أيضا يتلذذون بمثل ذلك لأنهم يعلمون أن محبهم و محبوبهم اختار ذلك لهمو علم فيه صلاحهم، فبذلك امتحنهم فهم بذلك راضون شاكرون، فتنعمهم بالبلايا كتمتعهم بالنعم و الهدايا إذ جهة الاستلذاذ فيهما واحدة عندهم، فهم في الدنيا و في الآخرة بقربه و لطفه و حبه يتنعمون، وفيهما لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فإذا فازوا بهذه الدرجة القصوى و وصلوا إلى تلك المرتبة الفضلى لا يعبدونه تعالى خوفا من ناره و أنها محرقة، بل لأنها دار الخذلان والحرمان و محل أهل الكفر و العصيان و من سخط عليه الرحمن، ولا طمعا في جنته من حيث كونها محل المشتهيات النفسانية و الملاذ الجسمانية، بل من حيث انها محل رضوان اللّه و أهل كرامته و قربه و لطفه، فلو كانت النار محل أهل كرامة اللّه و قربه و لطفه لاختاروها كما اختاروا في الدنيا محنها و مشاقها لعلمهم بأن رضى اللّه فيها، ولو كانت الجنة محل غضب اللّه لتركوها و فروا منها كما تركوا ملاذ الدنيا لما علموا أن محبوبهم لا يرتضيها. وإذا دريت ذلك حق درايته سهل عليك الجمع بينما ورد من عدم كون العبادة للجنة و النار و المبالغة في طلب الجنة و الاستعاذة من النار.
وما ورد في بعض الروايات و الدعوات من التصريح بكون العبادة لابتغاء الدار الآخرة، فإن من طلب الآخرة لقربه و وصاله لم يطلب إلا وجهه، ومن طلبها لاستلذاذه و تمتعه الجسماني لم يعبد إلا نفسه. انتهى كلامه رحمه اللّه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|