المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



لا يخاف من الله  
  
1356   02:08 صباحاً   التاريخ: 2-7-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص241-242
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1429
التاريخ: 10-2-2022 1703
التاريخ: 10-4-2022 2213
التاريخ: 29-1-2022 2186

قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): إنك تزعم ان شرب الخمر أشد من الزنى والسرقة؟

فقال (عليه السلام): (نعم إن صاحب الزنى لعله لا يعدوه الى غيره، وان شارب الخمر اذا شرب الخمر زنى وسرق وقتل النفس التي حرم الله وترك الصلاة).

وروي عن الامام الصادق (عليه السلام) : إن زنديقاً قال له : فلم حرم الله الخمر ولا لذة افضل منها؟

قال : (حرمها لأنها ام الخبائث ورأس كل شر ، يأتي على شاربها ساعة يسلب لبه ، فلا يعرف ربه ، ولا يترك معصية الا ركبها ، ولا حرمة الا انتهكها ، ولا رحماً ماسة الا قطعها ، ولا فاحشة الا اتاها ، والسكران زمامه بيد الشيطان ان امره أن يسجد للأوثان سجد، وينقاد حيثما قاده)(1).

ومما ذكر يعدم ان حرمة السكر في القرآن والسنة قطيعة، بل هي من ضروريات الاسلام، فلو اعتقد احد بحليتها عد كافراً، كما روي عن الامام الصادق (عليه السلام) : (من شرب النبيذ على انه حلال خلد في النار، ومن شربه على انه حرام عذب في النار).

وايضا عن الامام الرضا (عليه السلام) أنه قال : (شارب المسكر كافر).

بل ان حرمته ثابتة في جميع الاديان ، كما روي عن الامام الرضا (عليه السلام) انه قال : (ما بعث الله نبياً قط الا وفي علم الله انه اذا اكمل له دينه كان فيه تحريم الخمر، ولم يزل الخمر حراماً)(2)(3).

وينبغي ان يعلم بأن القرآن الكريم والسنة الشريفة صرحا بأنه من الذنوب الكبيرة.

ـــــــــــــــــــــــــــ

  1. الوسائل – أبواب الأشربة المحرمة – الباب 12.
  2. فروع الكافي – باب: ان الخمر لم تزل محرمة.
  3. مضافا الى ما في الشراب من المضار التي قدمت الاشارة الى بعضها، فهو حرام وبشكل قطعي بنظر جميع الأديان والكتب السماوية غير المحرفة، ذلك ان الله تعالى الذي يريد انقاذ البشر من دوامة المهالك ، وايصالهم الى كمال اهدافهم، كيف يجعل المواد السامة الخطرة جائزة؟

وكيف لا يمنع الناس عن ارتكابها وليس فيها سوى الهدم والحرمان وتزيين سوق الفحشاء والجريمة، ومختلف الاضرار الفردية والاجتماعية؟

ان التوراة والانجيل الحاليين مع ما فيهما من التحريف ، توجد فيهما مسألة تحريم المسكرات.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.