أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-01
1268
التاريخ: 4-12-2016
2837
التاريخ: 6-2-2017
1689
التاريخ: 13-6-2021
1979
|
رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعين أوصياءه وأئمة المسلمين من بعده:
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "يا جابر إنّ أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أوّلهم علي، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثمّ علي بن الحسين، ثمّ محمّد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه منّي السلام، ثمّ جعفر بن محمّد، ثم موسى بن جعفر، ثمّ علي بن موسى، ثمّ محمّد بن علي، ثمّ محمّد بن علي، ثمّ الحسن بن علي، ثمّ القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي محمّد ابن الحسن بن علي، ذلك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذلك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلاّ من امتحن الله قلبه للأيمان"(1).
ـ عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنّ عليّاً وصيي من ولده القائم المنتظر المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت جوراً وظلماً"(2).
والعجيب والغريب ممّن يأتي الآن في عصرنا، ويدافع عن هؤلاء الذين كانت خلافتهم هي خروج عن الخلافة الشرعيّة وعن الشرع الإسلامي، ويطعنون في مذهب أهل البيت (عليهم السلام) الذي يعتمد في فقهه وأُصوله على كتاب الله وسنّة رسوله محمّد (صلى الله عليه وآله) المأخوذة من أعدال القرآن الأئمة من آل البيت (عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً بنصّ القرآن.
بينما هؤلاء الذين خرجوا عن السلطة الشرعيّة اعتمدوا في مذاهبهم على الرأي والقياس والاستحسان ووضع أحاديث تنتقص من رسول الله (صلى الله عليه وآله) لتبرير ما يفعله الحكّام من ظلم وقتل واستبداد بالحكم.
(للمزيد من معرفة أسباب نشوء المذاهب، راجع كتاب الإمام الصادق والمذاهب الأربعة لأسد حيدر).
لذلك يجب على المثقّفين المسلمين أن يعيدوا النظر بهذا التاريخ وينظروا لأنفسهم، فإن كان معاوية ومن تبعه قد أكرهوا الناس على بيعتهم، وقتلوا كلّ من وقف ضدّهم وحاولوا إطفاء نور محمّد وآل بيته الأطهار صلوات اللّه عليهم، ومنعوا ذكر فضائلهم وأعلنوا سبّهم على منابر المسلمين، وأجبروا الناس على ذلك وهم له كارهون، فإنّ معاوية ومن ولاه قد هلك، وهلك ذكره إلاّ في مفاسده، فعلى علماء المسلمين الآن ليس التماس الأعذار له ولمن تابعه، بل على العكس، يجب أن يفضحوا ما فعله ويميطوا اللثام عن منكراته وينفتحوا على أصحاب الحقّ الشرعي ليكونوا معهم ويتمسّكوا بحبل الله ويعتصموا به، وحبل الله هو محمّد وآل بيته الأطهار صلوات اللّه عليهم ليعُصموا من الضلالة كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي"(3).
وقال تعالى: {ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فَمَنْ يُجادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً}(4).
____________
(1) ينابيع المودة للقندوزي الحنفي 3: 399.
(2) حياة الإمام المهدي للقرشي: 177.
(3) تقدم تخريجه.
(4) النساء: 109.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|