المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28



غيض من فيض منزلة علي (عليه السلام)  
  
2004   02:21 صباحاً   التاريخ: 27-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص41-43.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016 4775
التاريخ: 6-7-2020 1783
التاريخ: 2024-07-08 482
التاريخ: 25-2-2019 2510

استغفار الملائكة لمحبي علي (عليه السلام):

في روايات كثيرة ان الملائكة تستغفر لمحبي علي (عليه السلام)، كما ورد في كتاب بحار الانوار عن طريق العامة عن أنس عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : (خلق الله من نور وجه علي بن ابي طالب سبعين الف ملك يستغفرون له ولمحبيه الى يوم القيامة).

محبة علي تغسل الذنوب:

وبصريح الروايات ان محبة علي (عليه السلام) ذاتياً تطهر الذنوب، كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قوله: (حب علي بن ابي طالب يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب).

وفي رواية اخرى : (حب علي يحرق الذنوب كما تحرق النار الحطب).

تطهر الذنوب بالبلاء :

وفي روايات ان الله تبارك وتعالى يبتلي محبي اهل البيت (عليهم السلام) المذنبين بأنواع البلاء حتى يطهروا قبل الموت، واذا كثرت ذنوبهم يشدد عليهم في قبض ارواحهم، واذا كانت اكثر طهرهم منها بالعذاب في عالم البرزخ قبل ان يردوا الى المحشر، وان كانت اكثر من ذلك بحيث لم تطهر حتى هذا الوقت، دخل الجحيم وخرج بعد ان يطهر، ولا يبقى فيها من كان في قلبه ذرة ايمان ومحبة لأهل البيت (عليهم السلام)، إنما البقاء الدائمي في الجحيم مخصوص بالكفار وأعداء اهل البيت (عليهم السلام).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.