أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2017
1259
التاريخ: 25-11-2016
1193
التاريخ: 27-11-2016
3328
التاريخ: 25-8-2019
1537
|
معز الدولة في بغداد
في سنة 351 هـ وبأمر من معز الدولة، كتبت بعض العبارات على جدران المساجد في بغداد وكانت تمس بعض الحكّام في الإسلام .
فلما أقبل الليل قام بعض الناس بمحو تلك العبارات التي كتبت، فأمر معز الدولة بإعادة كتابتها.
فاقترح عليه الوزير المهلبي بأن تكتب العبارة التالية مكان العبارة الأولى، وهي: لعن الله الظالمين لآل الرسول.
فوافق معز الدولة على هذا الاقتراح وصوبه.
معز الدولة هو أحمد بن بويه، من سلاطين آل بويه الديالمة ، ولد سنة 303 هـ، وورد بغداد سنة 326هـ، وكانت بيده زمام أمور الدولة، بحيث لم يكن بيد الخليفة العباسي ـ المستكفي بالله ـ سوى الاسم، توفي في 13 / ربيع الآخر/ سنة 356هـ، ودفن في مقابر قريش.
وأما الوزير المهلبي: فهو أبو محمد حسن بن محمد، المولود في البصرة في 26 / محرم / 291 هـ، واستوزر لمعز الدولة سنة 339هـ، وفي سنة 350هـ أوقع معز الدولة صلحا وصفاءاً بينه وبين حاجبه، وأودع ابنه بختيار عنده، وفي سنة 352هـ كان في الجيش الذي ذهب لفتح عمان، ومرض عند ذلك، وتوفي في 24 / شعبان من السنة المذكورة، ونقلت جنازته إلى بغداد، ليدفن في مقابر قريش.
وقيل: انه كان صاحب أخلاق فاضلة، وأدب جم.
عزاء واحتفال في بغداد
بمناسبة حلول يوم عاشوراء من سنة 352هـ، أمر معز الدولة بغلق الأسواق والمحلات التجارية، وإعلان التعزية.
فخرجت النساء من منازلهن وعليهن آثار الحزن وهن يرتدين الملابس السوداء، ويسوّدن وجوهن ويولولن ويصرخن على الحسين بن علي (عليهما السلام)، وقام الناس بذلك وكما أمروا به.
ولم يكن بإمكان أعداء أهل البيت أن يصدوهم عن ذلك ويمنعونهم، لكثرة عدد الشيعة أولا، ولوقوف الدولة معهم.
وفي الثامن عشر من شهر ذي الحجة من نفس السنة أمر معز الدولة بإقامة احتفال بمناسبة عيد الغدير وإظهار الفرح والسرور فيه.
وهكذا في سائر الأعياد، حتى تظل ذكرى عيد الغدير باقية على مر الأيام والدهور.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|