أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2016
1576
التاريخ: 2023-07-02
1066
التاريخ: 25-9-2016
989
التاريخ: 2023-08-07
817
|
النسبيّة العامة والجاذبيّة
اقترح أينشتاين فكرة توحيد الأبعاد المكانيّة مع البُعد الزمانيّ الوحيد؛ ليصبح لدينا أربعة أبعاد نعيش فيها، ليصبح اسم الفضاء الذي نعيش فيه الزمكان (الزمان-مكان)، وفيه يكون أثر الجاذبيّة على شكل انحناء لهذا الفضاء رباعي الأبعاد، وهذا الانحناء لا يمكننا الإحساس به إلا على شكل الجاذبيّة، وجاءت فكرة الانحناء هذه من تمثلينا لحركة جسم مُتسارع بالنسبة للزمان والمكان؛ حيث إنّ هذا التمثيل سوف يعطينا منحنى معيناً، ويمكن ملاحظة أنّه إذا كان التمثيل لجسم غير متسارع، فسيكون الرسم البياني خطياً، ومن هنا جاءت فكرة انحناء الزمكان، وبما أنه لدينا مبدأ التكافؤ، فيمكن التفكير بهذا الانحناء على أنه سبب الجاذبيّة بدلاً من التسارع.
الآن، أصبح من الواضح أنّ المفهوم الحديث للجاذبيّة يكافئ التسارع، وأنّ الجاذبيّة تُسبّب انحناءً في نسيج الزمكان، الأمر الذي يؤدّي إلى بقاء الأجسام داخل هذا التشوّه أو الانحناء في نسيج الزمكان؛ فالقمر على سبيل المثال يدور حول الأرض؛ لأنّه قريب من الانحناء الذي تسبّبه الأرض في نسيج الزمكان، وتجذبنا الأرض وتجذب كلّ الأجسام الأخرى بفعل هذا الانحناء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|