المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

فصائل الدم
22-11-2015
الآلات المستخدمة في الزراعة
15-3-2016
المناخ المناسب لزراعة الجوافة
2023-05-09
Blaschke Conjecture
4-7-2021
كيفية شهادة الألسن والأيدي والأرجل يوم القيامة
28/9/2022
Reaction coordinate diagram of an EAS reaction
23-9-2020


اختبارات لنظرية النسبية العامة لأينشتاين  
  
885   10:57 صباحاً   التاريخ: 2023-03-08
المؤلف : بول ديفيز
الكتاب أو المصدر : الجائزة الكونية الكبرى
الجزء والصفحة : الفصل الثاني (ص56 – ص57)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / النظرية النسبية / النظرية النسبية العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-07 1005
التاريخ: 2023-07-03 882
التاريخ: 15-8-2019 841
التاريخ: 2023-07-02 1073

حين نشر أينشتاين نظرية النسبية العامة عام 1915 (والمبنية على نظرية النسبية الخاصة التي نشرها عام 1905)، اقترح ثلاث اختبارات يمكن القيام بها عن طريق أخذ ملاحظات من داخل النظام الشمسي. كان أولها هو انحناء أشعة الضوء. أما الاختبار الثاني فيتعلق بمدار كوكب عطارد، إن الانحناء الزمكاني حول الشمس يتسبب في حدوث انحراف بسيط في حركة الكواكب التي تدور حولها، والمصطلح العلمي لها هو «تقدم الحضيض». تغير آخر مشابه لكنه أكبر حجما بكثير يحدث نتيجة الاضطراب الذي تحدثه جاذبية الكواكب الأخرى. فيما يتعلق بكوكب عطارد فإن قدر التصحيح الصغير هو 43 ثانية قوسية لكل قرن. ورغم ضآلة هذا الانحراف فإن علماء الفلك كانوا قد قاسوه بالفعل، وكان سببه غامضا، إلى أن جاءت النسبية العامة وفسرته بدقة.

الاختبار الثالث متعلق بتأثير الجاذبية على الزمن؛ بمعنى أن الساعات تسير بشكل أبطأ في مجالات الجاذبية. في الحقيقة، كل العمليات الفيزيائية تبطئ في مجالات الجاذبية، بما فيها عملية انبعاث الضوء، أوضح أينشتاين أن الضوء الصادر عن الشمس ينبغي أن ينحرف بقدر ضئيل صوب الطرف منخفض التردد من الطيف نتيجة مجال الجاذبية الشمسي، وهو الأثر المعروف باسم إزاحة الجاذبية الحمراء، من العسير قياس هذا في الشمس، لكن في عام 1960 تم التأكد من هذا التنبؤ بدقة بالاستعانة بجاذبية الأرض. تمثلت التجربة في إرسال فوتونات أشعة جاما إلى أعلى أحد أبراج جامعة هارفارد، ثم استخدام تقنية رنين نووي فائقة الحساسية لكشف أي إزاحة في الترددات.

كشفت التطورات المتحققة في علم الفلك عن وجود أجرام سماوية لها مجالات جاذبية هائلة، يكون تأثير النسبية العامة عليها أعظم بكثير مما هو الحال داخل النظام الشمسي. على سبيل المثال، استخدمت أزواج النجوم النيترونية التي يدور بعضها حول بعض في مدارات قريبة لتأكيد العديد من تنبؤات النظرية بدرجة دقة عالية. تعد الثقوب السوداء من التنبؤات الجامحة الأخرى لنظرية النسبية العامة، ويعكف علماء الفلك بنشاط على دراسة خصائصها. أيضا تعد ظاهرة عدسة الجاذبية اختبارا إضافيا.

مع اختراع الساعات الذرية وأشعة الليزر صار من الممكن اختبار تنبؤات النسبية العامة بدقة أعلى وأعلى في المزيد من المواقف في حقيقة الأمر دخلت تأثيرات نظرية النسبية الآن عالم الهندسة التطبيقية. على سبيل المثال، يعمل نظام تحديد المواقع العالمي «الجي بي إس» GPS الذي يستخدمه السائقون والطيارون بالمقارنة بين الإشارات محددة الوقت بدقة الآتية من شبكة من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، على أن يقوم أحد لوغاريتمات الحاسب الآلي بضبط آثار الانحناء الزمني لكل من الجاذبية والحركة.

لم يخضع أحد تنبؤات نظرية النسبية العامة للاختبار بعد. في عام 1918 بين أينشتاين كيف أن الكتل المتحركة يمكنها توليد موجات جاذبية، هذه الموجات تشبه الموجات الكهرومغناطيسية وتسافر أيضًا بسرعة الضوء. ومع ذلك، ولأن الجاذبية أضعف بكثير من الكهرومغناطيسية يكون تأثير موجات الجاذبية أضعف بكثير. يمكن تخيل هذه الموجات على شكل ذبذبات صغيرة في سطح الفضاء المنحني، وحين تمر أي موجة بالقرب من أحد الأجسام تتسبب في اهتزازه بدرجة طفيفة. بنيت أجهزة كشف في محاولة لتحديد هذا الأثر، إلا أنها لم تنجح في مسعاها حتى الآن. ومع ذلك، يظهر أحد الأنظمة النجمية النيوترونية المزدوجة الذي تمت دراسته على مدار سنوات عديدة إشارات على وجود خلل في مداره نتيجة موجات الجاذبية، وبهذا تم التأكد من وجودها بصورة غير مباشرة.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.