المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

كسر ألف إن وفتحها
2023-05-31
ماكميلان، ادوين ماتياس
30-11-2015
الفضولي
28-8-2020
THE CELSIUS (OR CENTIGRADE) SCALE
21-9-2020
أطياف فلورية fluorescence spectra
23-5-2019
تأثير عمل الام على الاسرة عاطفيا
27-3-2017


مـبادئ عمليـة التغيير في الشركات والهيئات  
  
2859   12:55 صباحاً   التاريخ: 6-8-2019
المؤلف : أ . أحمد عطا الله الجهني
الكتاب أو المصدر : التغيير الايجابي في الشركات والهيئات
الجزء والصفحة : ص59-61
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

مبادئ عمليـة التغيير في الشركات والهيئات

حدد العالم Griener بمجموعة من المبادئ التي تساعد أي منظمة على التعامل مع التغيير بكفاءة وفعالية وقد صنفها في ثلاث مجموعات وجد أن جميعها تعتمد على القوة Power وهذه المبادئ هي :

1ـ مبدأ السلطة من جانب واحد : حيث يعتمد على هذا المبدأ عند احداث التغيير بفعل القوة الوظيفية والرسمية التي يتمتع بها قائد المنظمة حيث يقوم وحده باقتراح التغيير او التغييرات منن خلال ممارسة ثلاثة أساليب من القوة الرسمية الوظيفية.

أـ أسلوب المرسوم أو القرار : وفيه يعلن قائد المنظمة عن التغيير الذي سوف يتم ويحدد الأدوار والواجبات التي يجب أن يقوم بها الموظفون.

ب ـ أسلوب الإحلال أو التبديل :  ووفقاً لهذا الأسلوب يقوم المدير أو المسؤول على استخدام سلطته التي يستمدها من وظيفته في تبديل الوظائف والأدوار التي يقوم بها الموظفون لإيمانه أن هذا التغيير سوف يؤدي الى تحسين أداء المنظمة وغالباً مايتم إحداث هذا التبديل من قبل المدير دون مشورة الموظفين.

ج ـ أسلوب تبديل علاقات العمل ضمن الهيكل التنظيمي :  ويقوم هذا المبدأ على أساس قيام المدير أو المسؤول بتبديل علاقات العمل التي يحتاجها الموظفون لإنجاز الأعمال الجديدة في ظروف معينة بدلاً من اصدار القرارات أو التبديل في وظائف المرؤوسين والافتراض في هذا الأسلوب هو أن تغيير العلاقات التي تحكم الموظفين سوف تؤدي الى إحداث التغيير الايجابي سواء في السلوك أو الانتاج . 

2ـ مبدأ مشاركة المرؤوسين :  ويرتكز هذا المبدأ على أساس أن المرؤوسين لديهم سلطة للقيام بالأعمال ولكن يجب استخدامها بحذر ، وأن وجود مرؤوسين ذوي قدرات عالية يستلزم على المنظمة مشاركتهم في اتخاذ القرارات المهمة ذات الصلة بالتغيير بحيث يظهر هذا التوظيف من خلال الأساليب الآتية :

أـ أسلوب القرارات الجماعية : ويستند هذا الأسلوب على فكرة مشاركة المرؤوسين في عملية اختيار بديل العمل الأنسب بين البدائل التي قام المدير بتحديدها من قبل ، أي أن المجموعة سوف تختار من تعتقد أو تؤمن بأنه البديل الأمثل للعمل ، وهذا المبدأ يهتم بالحصول على الموافقة الجماعية للمرؤوسين ، وبناءً عليه يفترض أن يزيد الالتزام بالبديل الذي تم اختياره بسبب المشاركة الجماعيـة .

 ب ـ أسلوب حل المشاكل بطريقة جماعية : ويتضمن هذا المبدأ مناقشة المشاكل جماعياً حيث ان المجموعة في هذه الحالة تملك نطاقاً أوسع ليس فقط بالنسبة لعملية الاختيار والتحليل للمشاكل بل أيضاً لتطوير الحلول المناسبة لهذه المشاكل .

3ـ مبدأ تفويـض السلطـة : ويرتكز هذا المبدأ على تفويض السلطة للمرؤوسين للمشاركة في برامج أو خطة التغيير منذ الإعداد حتى مرحلة التطبيق والتنفيذ ولهذا المبدأ أسلوبان هما : 

أـ أسلوب المناقشة الجماعية للحالة : وفيه يقوم الموظفون والمديرون بإجراء اللقاءات المفتوحة لمناقشة الحالة المطلوب الوصول الى حلها ، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع بدائل الحلول الممكنة ، والهدف من هذه اللقاءات المفتوحة هو تحفيز الموظفين من خلال المشاركة الفعالة في حل مشاكل المنظمة.

 ب ـ أسلوب التدريب الجماعي : وفيه يسعى هذا الأسلوب الى تدريب الموظفين في مجموعات صغيرة لكي يصبحوا أكثر حساسيـة ومعرفة لسلوك الموظفين ومجموعات العمل ذات العلاقة بالمشكلة ، ويكون الهدف زيادة الإدراك الذاتي ، اذ من المفترض أن التغيير في الأنماط والعلاقات ينتج عنه تغيير في الشخصية المتبادلة ويؤدي بدوره الى تحسين العلاقات بين الموظفين ، مما يترتب عليه تحسين الأداء .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.