أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2014
2097
التاريخ: 10-10-2014
1643
التاريخ: 6-05-2015
1771
التاريخ: 2023-04-05
1341
|
هما : جلال الدين السيوطي ، وجلال الدين المحلي محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المحلي الشافعي.
فالأول (849 ت 911 هـ).
والثاني (864 791 هـ).
يتحدث جلال الأول عن نفسه أنه يحفظ مائتي ألف حديث. وله مؤلفات كثيرة ناقصة وذات شهرة وقبول عند الناس (1).
وتفسيره هو : «الدّر المنثور في التفسير المأثور» وهو تلخيص واختصار لكتاب آخر له في التفسير وهذه مجرد دعوى تحتاج إلى دليل؟! لما عرفت من التجني والجرم هو الحذف للأسانيد تضليلا للأمة، وحماية للإسرائيليات ودس الزنادقة ... الخ.
بل الدليل يثبت عكس مدعاه ؟! وليت شعري كيف يقدمه الذين ادعوا أنهم أهل السنة والجماعة على أنه الإمام والعالم الفذ في علم الحديث وفنونه، ومفسرا جليلا ... الخ.
فانظر إلى شاهد من أهلها يقول بصدد تفسيره هذا: ربما يؤخذ على السيوطي في هذا الكتاب إنه يتحرّ الدقة فيما جمع فيه؟! وإنما جمع الصحيح والعليل مع أنه من أهل المعرفة بالحديث وعلله (2)؟! أقول : من يغش من؟! هل هو يغش ويخدع المسلمين بتفسيره هذا أم الذين غالوا به وبأمثاله من المفسرين ، وقدموهم للأمة بمختلف الألقاب البراقة والخداعة! وكما قلت مشكلتهم في كل ذلك إذا ظهر نصبه وبدا لعنه للرافضة لا اليهود والزنادقة، حسب على أهل السنة والجماعة وقدم إماما عالما على الرغم من كل علّاته، بل ويجعلوه المقياس الذي يؤخذ منه يوزن الدين والإسلام بسيرته وأقواله ... الخ.
ثم يستمر الذهبي (3) في نقده قائلا : ولذا فالكتاب بحاجة إلى تمحيصه وإخراج العليل منه وتصفيته ..؟!
نعود لبيان تفسيرهما وهو «تفسير الجلالين» نسبة للأول السيوطي والثاني المحلي الشافعي. أما الجلال المحلي فقد ابتدأ تفسيره من أول سورة الكهف إلى آخره سورة الناس، ثم بدأ بتفسير الفاتحة، لكن الموت داهمه، فجاء الجلال السيوطي وأتم هذا التفسير من سورة البقرة وحتى آخر سورة الإسراء.
ومما يؤخذ عليهما الجرأة بالرأي في مسألة أسباب النزول وجعلهم لكل سورة سببا لنزولها بالرغم من التحذير بوجوب الدقة الشديدة لمعرفة أسباب النزول ولا يجوز نسبة ذلك إلا بالنقل الصحيح؟! روى الواحدي بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «اتقوا الحديث إلا ما علمتم فإنه من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ومن كذب على القرآن من غير علم فليتبوأ مقعده من النار(4)».
هذا بالإضافة إلى تضارب الروايات في أسباب النزول (5) ، أو مسألة تعدد أسباب النزول للآية الواحدة (6). وهكذا !
________________________
(1) أنظر: شذرات الذهب 8/ 51 ، يصحح المفسرين لنويهض 1/ 64.
(2) التفسير والمفسرون للذهبي : 1/ 252.
(3) المصدر السابق نفسه.
(4) حديث متواتر، أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وأحمد في مسنده عن أنس (رضي) كما روي عن عدة طرق أخرى صحيحه !
(5) أنظر : البخاري باب تفسير سورة الضحى.
(6) أخرجه البخاري كتاب الشهادات : إذا ادعى أو حذف ح 2671.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|