أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
1999
التاريخ: 2024-09-15
283
التاريخ: 2024-09-29
230
التاريخ: 25-7-2016
45923
|
ـ أول خطوة هي وضع أهداف في إطار الحياة التي نعيشها. وينبغي أن يكون لها معنى ومحددة ولها توقيت زمني تُنجز فيه.
إذا لم تكن الأهداف محددة ولا تخضع لتوقيت زمني، فلن يكون الشخص قادراً على قياس ما أحرزه من تقدم في أهدافه وبالتالي سيتوقف الشعور بالسعادة عند حد معين ولن يستمر مفعولها الذي يرتبط بالتقدم المطرد في إحراز الأهداف.
كما أن هناك ضرورة بأن توضع الأهداف في إطار الحياة التي يعيشها الإنسان، أو بمعنى آخر أن تكون محكومة بظروف كل شخص يعيش فيها مثل: ظروف حالته الصحية والمالية، وعلى مستوى علاقته وسلوكه عامة.. لضمان القابلية للتحقق وألا يكون مبالغاً فيها.
ـ ثم تأتي الخطوة التالية لتقييم وضعك الحالي بالنسبة لتحقيق أهدافك (وهذا يتم بعد فترة وبشكل مطرد). ومثالاً لتوضيح ذلك إذا قررت توفير مبلغ من المال على مدة خمسة أعوام فلا بد من تقييم الدخل الحالي والمصاريف (أوجه الصرف) لتعرف قدرتك التوفيرية للوصول إلى هذا المبلغ بعد مرور الخمسة أعوام من عدمه؟
ـ الخطوة الثالثة الالتزام ببرنامج زمني تضعه لتحقيق هدفك من التوفير وذلك بإحدى الطريقتين الآتيتين: إما أن توفر المزيد من الأموال أو بزيادة الدخل (أي الإنفاق الأقل أو الكسب الأكثر).
ولمزيد من التوضيح إذا أردت توفير المبلغ المالي الذي تريد الوصول إليه إما أن تخفض النفقات الشهرية بعدم تناول الوجبات خارج المنزل أو عدم التنزة كثيراً.
والطريقة الثانية اللجوء إلى عمل إضافي لزيادة الدخل بدون مزيد من الاستقطاعات من الدخل الموجود بالفعل.
ـ ثم يليها مرحلة التنفيذ ومتابعة التقدم. بمجرد أن تشعر بالتحقيق المستمر لأهدافك يتزايد لديك الشعور بالسعادة. وما يؤكد ذلك أن العديد منا يسعد إذا فقد كيلوجراماً واحداً في الأسبوع من الوزن عند اتباع برنامج لفقد الوزن، تخيل نفس التأثير مع كافة عوامل الحياة فمن الهام أن يكون التقدم بشكل مستمر.. فالسعادة تنمو بتقدم الشخص في حياته المتمثلة في أهدافه.
وبمجرد أن يرى الإنسان أن أهدافه المبدئية تحققت، لا بد وعلى الفور أن يبدأ في وضع أهداف جديدة قد تكون لأوجه جديدة في حياته في كل مرة: إذا كنت قد أحرزت أهدافاً في اللياقة البدنية أو تقدماً على المستوى المالي إختر هدفاً آخر مختلفاً من العالم الذي يحيط بك.
وينبغي أن يعي الفرد أن الهدف المؤقت يساوي سعادة مؤقتة، فلم يخطر ببالك أنه إذا ورث الشخص مبلغاً مالياً كبيراً بالطبع سيُدخل عليه السعادة الغامرة لكن مع استمرار هذه الحقيقة ستتلاشى السعادة وتصبح شيئاً مألوفاً لأن الشخص يعتاد على وجودها.. فالتفكير الدائم في هدف جديد يساوي سعادة طويلة الأجل.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|