أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2019
1616
التاريخ: 26-8-2019
1912
التاريخ:
836
التاريخ: 15-7-2019
772
|
- ابن بطوطة : محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي : وكنيته أبو عبد الله ولقبه شمس الدين ، ولد فى طنجة سنة 703هـ ، وتشير نسبه "اللواتي" إلى أنه ينتمى إلى قبيلة "لواته" وهى إحدى القبائل البربرية التي انتشرت بطونها على طول الساحل الشمالي لإفريقيا من المغرب حتى مصر .
قضى ابن بطوطة قرابة ربع قرن فى الترحال ، قطع فيها أكثر من 75 ألف ميل "120ألف كم" وكان الحافز الأول الذى دفعه على الخروج هو أداء فريضة الحج ، وبدأ رحلته من طنجة وهو فى سن الثانية والعشرين . ويعد ابن بطوطة أعظم الرحالة فى عصره والعصور السابقة له ، إذ أنه طاف معظم بقاع العالم القديم فى وقته ، وتنقسم رحلاته إلى ثلاث رحلات :
- الرحلة الأولى : خرج من طنجة مسقط رأسه قاصداً بيت الله الحرام ، فوصل إلى "تلمسان" وأقام بها ثلاثة اشهر ، ثم وصل إلى "سوسة" "فالإسكندرية" ثم قصد صعيد مصر إلى "قوص" ووصل إلى ميناء "عيذاب" على البحر الأحمر ولم يستطع أن يكمل رحلته عن طريق البحر الأحمر لاضطراب الأحوال بين الأتراك وقبائل البجا ، فعاد إلى قوص ومنها سافر إلى شرق الدلتا "بلبيس" ومنها على الشام وتنقل بين بلاد الشام ثم ذهب لأداء فريضة الحج فقطع الجزيرة العربية من الشمال إلى الجنوب من ناحية الحجاز ، وارتحل منها إلى العراق ، وقام بجولات فى مدنها وما حولها قبل أن يعود ثانية للحج ، ثم زار زبير فى اليمن ، وعبر البحر الأحمر من عدن إلى زيلع ومقديشيو فى إفريقيا ، وبعد عودته من شرق إفريقيا طاف بالسواحل الجنوبية الشرقية من بلاد العرب قبل أن يخترق شرق الجزيرة العربية إلى جنوبي العراق وإقليم خوزستان فى إيران ، وطاف بكثير من بلاد الأناضول وزار القسطنطينية ، وأبحر إلى القرم ، وزار إيران وبلاد ما وراء النهر ودخل الهند عام 734هـ ، ثم زار سومطره جنوب آسيا والصين شرق آسيا ، ثم زار الهند وموانيها وسرنديب وجزر المالديف ، وكان بالشام حين انتشر وباء الطاعون فى مدنها عام 749هـ ، ثم أبحر من مصر عائداً إلى تونس ومنها إلى مدينة فاس ثم إلى طنجة فى نهاية المطاف .
- الرحلة الثانية : وطاف فيها ابن بطوطة بلاد الأندلس.
- الرحلة الثالثة :بعد أن أبحر ابن بطوطة من الأندلس إلى مراكش وسافر إلى مكناس وفاس وتابع رحلته إلى السودان الغربي فوصل إلى سجلماسة ثم زار بعض السلطنات التابعة لملك مالي ووصل إلى تمبكتو حينما كانت مركزاً للحضارة الإسلامية ، واتجه شرقاً حيث زار (تاكدا) أكبر مدن الطوارق ، ثم زار بعض الجهات الواقعة شرقي النيجر ، ثم عاد إلى فاس – وقد ذكر أنه رأى نهر النيجر يسير إلى الشرق .
وفى الحقيقة كانت معلومات ابن بطوطة تتصف بالدقة والصحة فعن جهات أفريقيا - على سبيل المثال - التي كانت مجهولة فقد اتهم بأنه بالغ فى ذكر مشاهداته ، ولكن أتضح فيما بعد بأن وصفه للظواهر الجغرافية التي شاهدها بها من الدقة ما يدعو للإعجاب .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|