المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05



إختبار نفسي للفتيات فقط... هل أنتِ إنسانة قلقة؟؟  
  
1607   02:03 صباحاً   التاريخ: 9-7-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص163ـ167
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2022 2225
التاريخ: 26-7-2016 2267
التاريخ: 30-4-2017 12926
التاريخ: 19-8-2017 2333

اختبار نفسي يمكنك من خلاله أن تعرفي إلى أي مدى أنت إنسانة قلقة. أجيبي عن الأسئلة بكل صراحة وانتظري بعدها النتائج وحتماً ستعرفين إن كنت إنسانة قلقة فعلاً أم لا! هذه الأسئلة لها درجات يتم في النهاية احتساب مجموعها وبناءً عليه يتم التقييم... وهذه الطريقة والنتائج:

أشعر بالراحة والاطمئنان:

ـ أبداً. (صفر).

ـ نادراً. (صفر).

ـ أحياناً. (درجتان).

ـ غالباً. (3درجات).

ـ معظم الأوقات. (4درجات).

أنا راضية عن حياتي:

ـ لم أرض عنها أبداً. (صفر).

ـ مرات معدودة.(درجة).

ـ أحياناً أشعر بالرضا. (درجتان).

ـ غالباً ما أكون راضية. (3درجات).

ـ أرضى عن نفسي في معظم الوقت. (4درجات).

راضية عن تصرفاتي:

ـ لا أرضى عنها أبداً. (صفر).

ـ أحياناً. (درجتان).

ـ غالباً (3درجات).

ـ معظم الوقت. (4درجات).

أنا عصبية:

ـ لا أغضب أبداً (4درجات).

ـ أحياناً. (3درجات).

ـ غالباً. (درجتان).

ـ معظم الوقت. (درجة).

أشعر بالأمان:

ـ لا أشعر به أبداً. (صفر).

ـ أحياناً. (درجة).

ـ غالباً. (درجتان).

ـ معظم الوقت. (3درجات).

مزاجي معتدل ولا أثور سريعاً:

ـ دائماً يتغير. (درجة)

ـ نادراً ما يكون ثابتاً. (درجتان).

ـ أحيناً يكون معتدلاً. (3درجات).

ـ غالباً ما يكون معتدلاً. (4درجات).

ـ معتدل معظم الوقت. (5درجات).

أتحكم في أفكاري وتحركاتي جيداً:

ـ لا يحدث أبداً. (صفر).

ـ نادراً. (درجة).

ـ أحياناً. (درجتان).

ـ غالباً. (3درجات).

ـ معظم الوقت. (4درجات).

منفعلة ولا أشعر بالراحة:

ـ لا أنفعل أبداً. (4درجات).

ـ نادراً. (درجتان).

ـ أحياناً. (3درجات).

ـ غالباً (درجتان).

ـ معظم الوقت. (صفر).

أشعر بالقلق كثيراً:

ـ لا يحدث أبداً. (4درجات).

ـ نادراً (2درجات).

ـ أحياناً. (درجتان).

ـ غالباً. (درجة).

ـ معظم الوقت. (صفر).

من السهل جداً أن أتخلص من أي مخاوف أو أفكار سيئة تخطر على بالي:

ـ لا يحدث أبداً. (صفر).

ـ نادراً. (درجة).

ـ أحياناً. (درجتان).

ـ غالباً. (3درجات).

ـ معظم الوقت. (4درجات).

وهذه النصائح التي يقدمها كاتب البحث..

النتائج

إذا كانت درجاتك 26 درجة فأكثر:

.. أنت إنسانة لديها مستوى قلق طبيعي، وهذا يعكس أخلاقك الدمثة التي قد لا يتمتع بها كثيرون، كما أن هذا دليل على أن تصرفاتك في أغلبها صحيحة، وتأتي عن تفكير عميق. لديك مهارات اجتماعية ممتازة تجعلك قادرة على التعامل مع شخصيات مختلفة الطباع، والأجمل من ذلك أنك تواجهين ضغوط الحياة اليومية أو حتى الأزمات باتزان وعقلانية، ولا تنظرين إليها على أنها نهاية العالم.

نصيحتنا:

ثابري وإلى الأمام.

إذا كانت درجاتك ما بين 16 إلى 25 درجة:

أنت تميلين إلى القلق بدرجة كبيرة، وكثيراً ما تتغلب عليك مخاوفك من المستقبل.

التردد يكاد يكون إحدى أهم سماتك الشخصية. اتخاذ القرار يأخذ لديك فترة طويلة، وحتى بعد أن تتخذي قرارك تظلين تفكرين بعدها: هل ما فعلته صواب أم لا؟.. قلقك يزيد من عصبيتك في التعامل مع الآخرين، ويهدد علاقاتك معهم.

نصيحتنا:

حالة القلق التي تعيشينها قد تتسبب في تأخرك المهني، الرياضة حل أكيد لمشكلتك، لأنها تفرغ هذه الشحنة الزائدة الموجودة في داخلك في هيئة سلوك إيجابي، ولا ننصحك باللجوء إلى استخدام العلاجات الكيميائية ، لأنك إذا اعتدت عليها فلن تؤثر فيك بعد فترة معينة، كما أن آثارها الجانبية عليك لن تكون أقل خطورة من الحالة التي تعيشينها.

إذا كان مجموع درجاتك أقل من 10 ، أو أكثر من 30 درجة:

أنت في حالة للجوء إلى طبيب نفسي في أسرع وقت ممكن، لأنك إذا كنت لا تشعرين بالقلق فهذه سلبية قد تتسبب في الإضرار بحياتك وتعاملاتك وتفصلك عن العالم الخارجي. البعض يعتبرها نعمة، إلا أنها مع الوقت قد تجلب لك أمراضاً نفسية لا نهاية لها.

نصيحتنا:

أنت في حاجة إلى تلقي علاج منتظم لدى طبيب نفسي، حتى لا تتطور حالتك إلى مرحلة الإصابات العقلية لا قدّر الله.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.