المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

اعرف قدر ذاتك
7-6-2020
مستويات التخطيط المكاني - التخطيط المكاني على المستوى القومي (الاقليمي- القومي)
8-7-2021
Noncritical Phase-Matching
24-1-2021
الامتثال لقول الله تعالى
3-7-2018
تعزز هرمونات عديدة تحلل الدهون
6-9-2021
من هدى القرآن : تفسير أدبي اجتماعي
16-10-2014


منصور بن المسلَّم بن علي بن أبي الخَرجين  
  
2377   06:38 مساءاً   التاريخ: 13-08-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج5، ص534-535
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-08-2015 2135
التاريخ: 21-06-2015 2084
التاريخ: 25-06-2015 1919
التاريخ: 7-2-2018 2055

 أبو نصر الحلبي. المؤدب المعروف بابن أبي الدُّمَيك. كان أديبا فاضلا نحويا شاعرا له تصانيف وردود على ابن جني منها: تتمة ما قصر فيه ابن جني في شرح أبيات الحماسة، وديوان شعر وقفت عليه بخطه الرائق فوجدته مشحونا بالفوائد النحوية، وقد شرح ألفاظه اللغوية، واعتنى بإعرابه فدل على تبحره في علم العربية. ومن شعره: [الطويل]

 (أأحبابنا إن خلف البين بعدكم ... قلوبا ففيها للتفرق نيران)

 (رحلتم على أن القلوب دياركم ... وإنكم فيها على البعد سكان)

 (عسى مورد من سفح جوشن ناقع ... فإني إلى تلك الموارد ظمآن)

(وما كل ظن ظنه المرء كائن ... يقوم عليه للحقيقة برهان)

 (وعيش الفتى طعمان قند وعلقم ... كما حاله قسمان رزق وحرمان)

 وقال: [الخفيف]

 (إن كتمت الهوى تزايد سقمي ... وأخاف العيون حين أبوح)

 (لأبوحن بالذي في ضميري ... من هواه لعلني أستريح)

 وقال: [الطويل]

 (وإن اغتراب المرء من غير فاقة ... ولا حاجة يسمو لها لعجيب)

 (فحسب الفتى بخسا وإن أدرك الغنى ... ونال ثراء أن يقال غريب)

 وقال: [الوافر]

 (أخي ما بال قلبك ليس ينقى ... كأنك لا تظن الموت حقا)

 (ألا يا ابن الذين مضوا وبادوا ... أما والله ما ذهبوا لتبقى)

 (ومالك غير تقوى الله زاد ... إذا جعلت إلى اللهوات ترقى)

 وقال: [السريع]

 (وقائل كيف تهاجرتما ... فقلت قولا فيه إنصاف)

 (لم يك من شكلي فتاركته ... والناس أشكال وألاف) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.