المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

طرائق امتصاص الاشعة الكهرومغناطيسية
2024-04-17
كتاب وري الزند بالجزر والمد (يتيمة العصر في المد والجزر)
2023-07-20
عيزارة لزجة، ركاب الجمال Phlomis viscosa
25-8-2019
الريبوسومات Ribosomes
22-2-2017
الرد الوقح عند الطفل
16-1-2023
السمع عند العرب قبل الاسلام
2024-03-28


سلبيات و مخاطر التحالفات الاستراتيجيـة  
  
6106   03:39 مساءً   التاريخ: 4-7-2019
المؤلف : أ. حيدر يونس كاظم
الكتاب أو المصدر : الفكر الحديث في السياسات الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص265-266
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

سادساً :

سلبيات و مخاطر التحالفات الاستراتيجية

بالرغم من الفوائد التي يحققها التحالف الاستراتيجي الا ان ذلك لا يمنع من ظهور بعض السلبيات و المخاطر نتيجة للتحالفات الاستراتيجية وعدم التعامل معها بدقة وادارتها كما ينبغي ومنها:-

١ . خطر تحويل الشريك او الحليف الى منافس: فقد اظهرت بعض الدراسات ان على المنشآت المتحالفة التأكد من سلامة توجهات حليفاتها لانه من الممكن بعد حصولهم على المعرفة او التكنلوجيا المطلوبة فانهم قد يصبحون منافسين للمنظمة بعد فض التحالف. حيث ان لدى كل منظمة تكنولوجيا او مقدارات او معرفة جوهرية او اصول يكمن فيها سر نجاحها و لما كانت التحالفات الاستراتيجية تعاون وتشارك الا ان ذلك لا يعني تقديم كل ما تمتلكه من مقدارات و موارد و انها تشارك بما تود تطويره او تعزيزه او لاغراض تقليل المخاطر او تقليل الكلفة و هنا يتطلب الأمر حماية الاسرار التكنولوجية و المعلومات الهامة في المنظمة.

 

2. خطر قيام المنظمة الحليفة بجذب زبائن المنظمة الاخرى و تقليل ارتباطهم بالاولى من اجل زيادة حصتها السوقية و لمعالجة ذلك هنالك ثلاث مداخل الاول: الاصرار على التفاعل الثنائي مع الزبائن وعدم جعل احدى المنظمات تضطلع بذلك اما الثاني: تبادل التعامل مع الزبائن (المعاملة بالمثل) والثالث: جعل المنظمة الحليفة تصل الى زبائن المنظمة من خلال المنتجات المشتركة التصنيع فقط .

 

3. بطئ اتخاذ القرار: تعاني المنظمات في التحالفات الاستراتيجية مساوئ صعوبة اتخاذ القرار وعدم استقلاليته لكونه مشترك و يتطلب موافقة الجانب الاخر من التحالف وبالتالي تعقد عملية اتخاذ القرار ولذلك تتلافى المنظمات المتحالفة ذلك من خلال عملية تقسيم العمل و الصلاحيات فمثلاً في تحالف شركات الادوية تقوم الشركات الصغيرة بانتاج الدواء وتقوم الشركات الكبيرة بتسويقه.

٤ . الاختيار السلبي : والذي يحدث عندما تختار المنظمة حليف معين و بعد الاتفاق معه على التحالف و بيان نوع الموارد و القابليات و المهارات التي سيجلبها للتحالف فانه عند التحالف لن يقدم فعلاً ما اتفق عليه او يقدم موارد لا يمكن السيطرة عليها او لا يمكن تشاركها و بالتالي سيغش الاتفاق هنا و لن تحصل المنظمة على ما ارادته من التحالف و لذلك على المنظمات عندما تود التحالف مع شريك معين يجب ان تعرف ما يمتلكه وما هي امكاناته وهل يتوفر لديه ما افصح عنه فعلاً.

5. صراع الثقافات بين المنظمات وعدم تلائمها بين المتحالفين : من اكثر مشاكل التحالفات اليوم و تتضمن المشاكل الثقافية في اللغة و توجهات الافراد و الاولويات بالعمل والقيم وغيرها لكل منظمة و بالتالي ذلك يجعل مهمة ادارة التحالف اصعب مما متوقع بكثير على اطراف التحالف.

٦ . ضعف الثقة بالجانب الاخر Lack in Trust among Allied: ان مشاركة المتحالفين في تحقيق هدف معين يعتمد على أدائهم سوياً و الثقة المتبادلة بينهم ولكن في حال نجاح احدهما وفشل الاخر يؤدي الى زعزعة الثقة فيما بين الشركاء و قد يؤول ذلك بالتحالف الى الانفصال وتحويل المنظمات الى متنافسين.

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.