أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016
![]()
التاريخ: 2025-01-29
![]()
التاريخ: 2024-08-24
![]()
التاريخ: 23-3-2018
![]() |
إن طرق الري السطحي التقليدية هي السائدة في غالبية البلدان العربية. وتتسم هذه الطرق بانخفاض كفاءة الري فيها والمقدرة بين %50-40 وبالتالي ترتفع نسبة الفاقد من المياه ، فهناك مشكلة كمية متمثلة بمحدودية موارد المياه ومشكلة نوعية متمثلة بتلوث الأوساط المائية وبخاصة الجوفية منها نتيجة وصول مياه الري الزائدة إلى التكوينات الجوفية الحاملة للمياه كما هو الحال في العديد من المناطق الساحلية لبعض البلدان العربية ، ومن الضرورة بمكان الربط بين هاتين المشكلتين وذلك باستخدام مبادئ اقتصادية للحد من زيادة الطلب على المياه مع المحافظة على توفير هذه المياه بهدف زيادة الرقعة المروية . ومن هذه المبادئ وضع نظام مناسب لتعرفة المياه ، وبمعنى آخر إذا أمكن إيجاد معادلة اقتصادية ضمن مبدأ " الملوّث يدفع والمنتفع يدفع " فيمكن حل المعادلة الاقتصادية التي تربط بين تكاليف استهلاك المياه مع تكاليف طرحها في الأوساط الطبيعية، وبالتالي يمكن رفع كفاءة استخدام المياه والحد من حجم المياه العادمة الملوثة وتوفير موارد مائية إضافية لمواكبة الطلب المتزايد على الماء .
- المجال التقني :
يعتبر استخدام التكنولوجيا والوسائل الفنية العلمية هو المجال الأساسي لتطوير أساليب الري السطحي والصرف القائمة بالدول العربية والتي قد يصعب تحويلها إلى ري حديث مما يؤكد أهمية العمل على تطويرها ورفع كفاءتها بأسهل الأساليب وأقل تكلفة, ان استخدام الأساليب العلمية والفنية والتوجه نحو التقانات الحديثة المتطورة يهدف إلى تخطي التحديات والمعوقات التي تواجه استخدام خزن الري السطحي والصرف التقليدي والذين يشوبهما العديد من الاخفاقات التي تم سردها.. .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|