المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تجفيف الأخشاب
2023-03-02
تمويل المشاريع غير المربحة
2023-05-29
افتراءات حول النبي (ص)
16-5-2021
استخدامات الاستشعار عن بعد - الجيولوجيا
20-6-2022
النقصان فى تركيز بوتاسيوم البلازما
19-2-2021
التهاب الكبد من نوع C
2024-07-01


الزمخشري  
  
13769   04:25 مساءاً   التاريخ: 3-03-2015
المؤلف : د. مجهد جيجان الدليمي، د. محمد صالح التكريتي، د. عائد كريم علوان الحريزي
الكتاب أو المصدر : النحو العربي مذاهبه وتيسيره
الجزء والصفحة : ص154- 158
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البغدادية / أهم نحاة المدرسة البغدادية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-03-2015 2425
التاريخ: 29-03-2015 3655
التاريخ: 15-07-2015 3782
التاريخ: 3-03-2015 2108

هو ابو القاسم محمود بن محمد بن احمد بن عمر من اهل خوارزم(1)، وهو مشهور بنسبته الى زمخشر، وكان له لفقبان ، اللقب الاول : جار الله ، لأنه اقام بمكة وجاورها اكثر من مرة ، واللقب الثاني : فخر خوارزم(2).

ولد سنة 467 للهجرة بزمخشر ، قرية خوارزم، وقد اقبل بشغف شديد على العلوم اللغوية والدينية منذه صباه، ورحل في سبيل العلم الى بخارى وبغداد ، وجاور مكة حقبة طويلة من الزمن ، ألف فيها كتابه المشهور(الكشاف)

ص154

وعاد الى موطنه، وشهرته قد ملأت الافاق ، والطلاب يفدون عليه من كل صوب وحدب، اخذين عنه ومعجبين به(3) حتى اختار الله لجواره سنة 538هـ .

شيوخه :اخذ ابو القاسم الزمخشري عن شيوخ كثيرين من اشهرهم: ابو مضر محمود بن جرير الضبي النحوي، وكان ابو مضر هذا أعظم اساتذته اثارا في نفسه مات سنة 507 للهجرة فرثاه الزمخشري بمرثية طويلة يمكنك ان ترى فيها اثره في نفسه وطلعها:

ابا طالب الدنيا ويا تارك الاخرى                  ستعلم بعد النوت أيهما احرى

ألم يقرعوا بالحق سمعك؟ قل: بلى                وذكرت بالآيات لو تنفع الذكرى(4)

ومن شيوخه: ابو بكر عبد الله بن طلحة بن محمد بن عبد الله اليابري الاندلسي من اهل يابرة من بلاد الاندلس، نحوي مشهور ، وفقيه، قرأ عليه الزمخشري بمكة كتاب سيبويه ، مات سنة518 هـ (5).

قدم الزمخشري بغداد وسمع من ابي الخطاب ابن البطر، وسمع من شيخ الاسلام ابي منصور الحارثي ومن ابي سعد الشفاني، واخذ علم الفقه من الشيخ السديد الخياطي ، وقرأ بعض كتب اللغة على ابي منصور الجواليفي.

قال القفطي: (رايته عند شيخنا ابي منصور ابن الجواليفي ـ رحمه الله ـ مرتين فأثار عليه بعض كتب اللغة من فواتحها ومستجيزا لها) (6).

ص155

تلامذته : وظهر للزمخشري تلامذة كثيرون وذلك لشهرته العلمية وثقافته الواسعة ، واشهرهم : ابو الحسن علي بن محمد بن علي بن احمد بن هارون العمراني الخوارزمي الملقب حجة الافاضل وفخر المشائخ(7)، قرا على الزمخشري وسمع الحديث منه فصار اصحابه ، واوفرهم حظا واوسعهم شهرة، مات سنة 560 للهجرة.

ومن تلامذته: محمد بن ابي القاسم البقالي الخوارزمي النحوي ، الملقب زين المشايخ، كان اماما في الادب، وحجة في لسان العرب، اخذ اللغة والاعراب عن الزمخشري، ومن مؤلفاته: مفتاح التنزيل، وتقويم اللسان في النحو، والاعجاب في الاعراب، والبدي في المعاني والبيان، وغير ذلك. مات سنة562 للهجرة(8). وتلمذ له ابو يوسف يعقوب بن علي بن محمود البلخي(9) والموفق بن احمد بن ابي سعيد اسحاق ابو المؤيد ، كان متمكنا في العربية غزير العلم، فقيها فاضلا ، اديبا وشاعرا، مات سنة 568 للهجرة(10). ومن تلاميذه، علي بن عيسى بن حمزة بن هاس، كان ذا فضل غزير شريفا جليلا ، من اهالي مكة وشرفائها، وله تصانيف مفيدة وقريحة في النظم والنثر، قرأ على الزمخشري بمكة، توفي نيف وخمسين وخمسمائة(11) وغير هؤلاء كثير ممن تتلمذوا على الزمخشري واخذوا عنه(12).

مؤلفاته: الف الزمخشري نحو سبعة واربعين مؤلفا في اللغة، والنحو، والعروض، والادب ، والبلاغة، والتفسير، والقراءات، والحديث، والفقه، وكانت شخصيته

ص156

العلمية الواضحة فيها ، فقد كان حر الفكر، قادرا على مناقشة الآراء وتحليلها وتعليلها والمفاضلة بينها، وقادرا على النفاذ الى اراء طريقة جديدة(13) مما جعل طلبة العلم يتشوقون الى مؤلفاته الجديدة ويطلبون منه ان يزودهم بما جد لديه.

ومن هذه الكتب اشهرها :

(1)ـ اطواق الذهب.

(2)ـ اساس البلاغة.

(3)ـ الفائق في غريب الحديث.

(4)ـ الكشاف.

(5)ـ المفرد المؤلف.

(6)ـ الانموذج في النحو.

(7)الاحاجي النحوية.

(8)ـ المفصل ، وهو اشهر كتب الزمخشري النحوي(14).

مذهبه النحوي: اختلف المؤلفون في مذهب الزمخشري، فمنهم من يضعه في طبقة النحويين البصريين، وانه تابع لمذهب سيبويه والبصريين في آرائه (15) ، بينما عده شوقي ضيف بغداديا يميل الى المذهب البصري ، وتبعه الدكتور عبده الراجحي(16).

والزمخشري كان يقف موقفا معتدلا بين المذهبين، وانه من اولئك الذين نهجوا الطريقة نفسه التي سار عليها ابو علي النحوي وابن جني وغيرهما من دون النحاة، اذن: فهو بغدادي المذهب ( وان هذه البغدادية تتجلى في منهجه السماعي

ص157

 والقياسي، وفي انتخابه ما راق له من اراء البصريين والكوفيين الذين يميلون الى المذهب البغدادي ، وتتجلى في اهتدائه الى اراء جديدة استقل بها(17).

ومن هذه الآراء التي انفرد بها هي : ان (اذ) قد تقع مبتدأ ، وان (اما) في مثل (اما زيد فذاهب) تعطي الكلام فضل تأكيد، وان (واو) العطف قد تفيد الاباحة في مثل جالس محمدا وعليا، وان رافع الخبر هو الابتداء فقط وغيرها من الآراء المبثوثة فب بطون كتب النحو(18). وبقينا ان المذهب النحوي التي ظهرت وبرزت عبر التاريخ العربي الطويل لم تكن الا ثلاثة مذاهب هي: المذهب البصري، والمذهب الكوفي، والمذهب البغدادي، اما المذاهب الاخرى ان اصح التعبير فهي تنهل علمها من هذه المذاهب، فهي تبع لها ومقلدة اياها.

ص158

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وفيات الاعيان :4 /254، بغية الوعاة:2 /279.

(2) بغية الوعاة: 2 /279.

(3) المدارس النحوية شوقي: 283.

(4) الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري ص16.

(5) المصدر نفسه ص16، المدرسة البغدادية ص405.

(6) انباه الرواة:3/200، والدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري د. فاضل السامرائي ص17.

(7) الدراسات النحوية واللغوية ص18.

(8) الدراسات النحوية واللغوية ص19.

(9) معجم الادباء :19/5، الدراسات النحوية واللغوية ص19.

(10) الدراسات النحوية واللغوية ص19.

(11) معجم الادباء :14: 85ـ 90، الدراسات النحوية واللغوية:19ـ 20.

(12) انظر: المدرسة البغدادية ص405ـ 406، الدراسات النحوية واللغوية ص18ـ 22.

(13) المدرسة البغدادية ص406

(14) للمزيد من الاطلاع على كتب الزمخشري : انظر، المدرسة البغدادية ص406ـ 420.

(15) الزمخشري ، الحوفي ص268.

(16) المدارس النحوية شوقيص283، دروس في كتب النحو، عبده الراجحي ص106.

(17) المدرسة البغدادية ص421.

(18) المدارس النحوية شوقي ص286ـ 287، وقد نقل الدكتور شوقي ضيف هذه الآراء من كتاب مغني اللبيب لابن هشام، وهمع الهوامع ، وشرح المفصل  وشرح الرضي على الكافية.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.