متحسسات التنافذ Osmosensors

بروتينات تعمل كمتحسسات للتنافذية وتكون هذه لازمة للاستجابة عند ارتفاع الضغط التنافذي . وتعاني من حالات الانتقال بين الفتح والغلق والتغيير في التركيب الفراغي Conformation استجابة لتغير النشاط المائي Water Activity وبالتالي تؤدي الى تغير في تراكيب الخلية الداخلية بشكل غير مباشر .
وهذه المتحسسات تختلف عن المتحسسات الكيماوية Chemosensors في انها لا تعمل كمستلمات للمواد وانما تتحسس التغيرات في الصفات الفيزوكيماوية في المذيب المحيط بالخلايا نتيجة لتغيير تركيز الماء او تغيير jvكيب جريئة الماء ، أي انها تتحسس التغييرات التي تحصل نتيجة لتغير النشاط المائي Water Activity) a_w) .

ومن المتوقع ان متحسسات التنافذ تعمل على سطوح الخلايا كبروتينات أصيلة في الأغشية ، ولكن يمكن ان تكون بعض متحسسات التنافذ بروتينات ذائبة . وهناك نوعان من البروتينات التي تسيطر على التغيرات التنافذية وهي :
- بروتينات متحسسة فقط وهي أصيلة وغير مستحثة وتسيطر على مسارات نقل الإشارات وتؤدي الى حصول الاستجابة للتكيف للضغط التنافذي .
- البروتينات الناقلة التي تشغل وتستعرض الاغشية الخلوية وهي التي يسيطر عليها بالمحفزات الميكانيكية اوالتغير في درجة تنافذية الوسط المحيط بالخلايا . والتي يعتقد انها قنوات حساسة للتغير الميكانيكي وترتبط بمسارات نقل الإشارات في الخلية .
والتحسس يمكن ان يحصل في دقيقة في حالة إضافة تراكيز من كلوريد الصوديوم ( 100 ملي مول ) وتصل ذروة الاستجابة عند إضافة 300 ملي مول الى خميرة الخبز وذلك نتيجة لتغير المؤشرات ومنها الميكانيكية كما ذكر، إضافة الى التغيرات التي يحدثها الضغط الانتفاخي والذي يمثل قوة شد على سطح الخلية فتغيره يؤدي الى تغير الشد السطحي على مكونات الحدود الخارجية مثل الجدران والأغشية الخلوية والذي يؤدي بدوره الى تغير ترابط الهيكل الخلوي مع الأغشية الخلوية وهذا يعد من الإشارات القوية .
وفي الخمائر تكون هذه المتحسسات بمثابة مستلمات على سطوح الأغشية الخلوية مكونة من البروتينات تساعد الخلايا مثل الخمائر في التحسس للتراكيز الخارجية أو الازموزية الخارجية ويتم التشفير لهذه البروتينات بواسطة SLN1 التي تقع إلى يسار الجينات المسئولة عن عملية تنظيم التنافذ  والتي تتحسس وتحفز الخلايا لمعالجة اجهاد التنافذ.