المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الفراء  
  
1061   02:47 صباحاً   التاريخ: 2-03-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : دروس في المذاهب النحوية
الجزء والصفحة : ص92- 93
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة الكوفية / أهم نحاة المدرسة الكوفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015 5098
التاريخ: 2-03-2015 4003
التاريخ: 2-03-2015 4171
التاريخ: 27-03-2015 3627

والفراء في الكوفة مثل سيبويه في البصرة ، كلاهما فارسي الأصل ، وكلاهما جعل لمدرسته طابعها المتميز ، وكلاهما أخذ عن الإمام المؤسس .

فالفراء هو يحيى بن زياد بن عبد الله (ت 207هـ) من أصل فارسي من الديلم ، ولد بالكوفة ونشأ بها ، وكان رجال الكوفة قد بدأوا يأخذون النحو على رجال البصرة ، أشهرهم أبو جعفر الرواسي ومعاذ الهراء اللذان أخذا النحو عن عيسى بن عمر وأبي عمر بن العلاء ، ثم أخذ الكسائي النحو عن الرواسي وانتقل الى البصرة يحضر حلقة الخليل بن أحمد ، ويعود ليقدم النحو بصورة جديدة ، ويناظر سيبويه المناظرة المشهورة " بالمسألة الزنبورية " ومع ذلك فقد أكب على دراسة كتاب سيبويه على يد سعيد بن سعدة الأخفش .

وكما كان سيبويه للخليل ، كان الفراء للكسائي ، تلمذ له وطور ما أخذه عنه وأنضجه حتى استوى مذهبا واضح المعالم .

ويذكر أصحاب التراجم للفراء أكثر من كتاب ، وصل إلينا منها كتاب له أهميته الكبيرة، هو كتاب " معاني القرآن " الذي اخترنا لك منه

ص92

النص التالي . وأهمية الكتاب تكمن في أن الرجل لم يكن يقصد الى تفسير  القرآن على النحو الذي نفهمه من كلمة التفسير ، وإنما كان يهدف الى أن يتخذ من النص القرآني نموذجاً للعربية يقيم عليه تحليله اللغوي ، وهذا يؤكد ما ذكرناه من أن النحو لم يوضع لحفظ القرآن من اللحن وإنما كان ليساعد على (فهم) القرآن . والفراء يتتبع الكتاب الكريم سورة سورة ثم يختار من كل سورة ما يراه من الآيات في حاجة الى تفسير لغوي ، وهو في غضون ذلك يقدم النحو الكوفي في أهم مصدر من مصادره جميعاً.

وقد طبع الكتاب في مصر سنة 1965 م وما بعدها ، بتحقيق الأستاذ محمد علي النجار، ونشرته الدار المصرية للتأليف والترجمة .
ص93



هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.