المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

Sequent Calculus
9-2-2022
بنك الادوية Drug Bank
15-2-2018
المعالجة المحاسبيـة للفوائد المدينة والدائنة في الحسابات الجارية
2024-08-31
مزايا القوانين القرآنية
2-12-2015
Isochoric Cooling and Isobaric Expansion
30-8-2016
Properties of Aldehydes and Ketones
1-8-2018


أقسام اليمين  
  
2165   08:21 صباحاً   التاريخ: 21-5-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص314-316
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

عن الامام الصادق (عليه السلام) (الايمان ثلاثة : يمين ليس كفارة، ويمين فيها كفارة، ويمين غموس توجب النار، فاليمين التي ليس فيها كفارة: الرجل يحلف بالله على باب بر ان لا يفعله فكفارته ان يفعله، واليمين التي توجب فيها الكفارة : الرجل يحلف على باب معصية ان لا يفعله فيفعله فتجب عليه الكفارة، واليمين الغموس التي توجب النار : الرجل يحلف على حق امرئ مسلم على حبس ماله).

ولما كان بيان جميع احكام اليمين ، وسائر فروع الكفارات امراً يطول ذكره ، ويخرجنا عن وضع الكتاب ، لذا فمن كانت هذه المسألة مورد ابتلائه ، عليه مراجعة الكتب الفقهية.

التاسع عشر من الذنوب الكبيرة التي ورد التصريح بها الشهادة بشيء على خلاف الواقع ، كما في صحيحة السيد عبدالعظيم عن الامام الجواد (عليه السلام)، وفي رواية الفضل بن شاذان عن الامام الرضا (عليه السلام)، وهكذا في رواية الاعمش عن الامام الصادق (عليه السلام) حيث ورد التصريح بأنها من الكبائر، وقد تقدم في بحث الكذب ان الكذب من الذنوب الكبيرة، ومن موارد الكذب التي يقطع بأنها كبيرة هي الشهادة الكاذبة.

في صحيحة السيد عبدالعظيم عنه (عليه السلام) استشهد الامام (عليه السلام) على ان الشهادة الكاذبة من الكبائر بالآية 72 من سورة الفرقان وهي قوله: (والذين لا يشهدون الزور)، والتزوير هو اظهار الباطل بمظهر الحق.

وفي موضع آخر يقول تعالى : {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30].

وقال رسول الله (صلى الله عليه واله): (عدلت شهادة الزور الشرك بالله، قالها ثلاثاً، ثم قرأ هذه الآية {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج : 30] .

وفي المستدرك عن الامام الباقر (عليه السلام) انه قال: (ليودِ الشاهد ما يشهد عليه، وليتق الله، فمن الزور ان يشهد الرجل بما لا يعلم او ينكر ما يعلم، وقد قال الله عز وجل: { فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ * حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} [الحج: 30-31]  ، فعدل تبارك اسمه شهادة الزور بالشرك).  

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.