المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

ضمورشبكية العين (Gyrate atrophy of the Retina)
5-10-2021
أين تذهب للحصول على ما يلزمك من الطاقة؟
2024-01-16
كيفية وضع العوائق
19-5-2021
المناقشات في المستوى الشعبي
23-5-2022
The evolution of generative grammar
2023-12-25
حكم المتمتّع إذا فرغ من عمرته وأحلّ ثم أحرم بالحجّ.
14-4-2016


دور الإمام علي بن الحسين - السجاد (عليهما السلام) في التفسير  
  
2106   08:35 مساءاً   التاريخ: 15-08-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص303-307.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-04 1177
التاريخ: 2023-12-19 1283
التاريخ: 2-03-2015 2257
التاريخ: 5-05-2015 7604

هو رابع أئمة أهل بيت النبوة، وكانت ولادته عام 38 للهجرة، واستشهد عام 94 ، بعد ما دسّ له الوليد عبد الملك السمّ ‏(1).

منزلته وعلمه 

يقول شمس الدين الذهبي  : «وكان لعلي بن الحسين جلالة عجيبة، وحق له واللّه ذلك، فقد كان أهلا للإمامة العظمى لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه وكمال عقله» (2).

تسلّم الإمام السجاد عليه السّلام الإمامة، بعد استشهاد الحسين عليه السّلام على يد يزيد وشيعته الأموية فعند ما أسكتوا القرآن الناطق ، عرجوا إلى تزييف الكتاب الصامت والسنة ، الأمر الذي قال شيعة بني أمية لقد خيّرنا بين هدم الكعبة وإطاعة الحجاج فأثرنا الطاعة وهذا الحجاج كان يعتبر مقام عبد الملك أفضل وأرفع من مقام الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ؟!! كتب الشافعي رسالة بشأن الخبر الواحد قال فيها : «وجدت علي بن الحسين وهوأفقه أهل المدينة يعوّل على الخبر الواحد» (3).

وقال فيه العلماء : «ما رأيت أحد أفقه من علي بن الحسين» (4).

وكفى بقول ابن أبي شيبة في فضل ومنزلة الإمام السجاد عليه السّلام عند أهل السنة، بأن أفضل سند هو«الزهري عن علي بن الحسين عن أبي عن علي» (5).

ونقل عن الجاحظ أنه كان يقول : «الشيعي والمعتزلي والخارجي والعامة والخاصة ينظرون إلى شخصية علي بن الحسين نظرة واحدة ولا يشك أحد في منزلته وفضله على الآخرين» (6).

وكتب أبو زهرة قائلا  : «فعلي زين العابدين كان إمام المدينة نبلا وعلما» (7).

وكيف لا و هو من أعدال الكتاب ، وخير المفسرين لآياته كما هي نظرية وتطبيقا ، فقد ورد عن الإمام السجاد عليه السّلام أنه قال : «من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كمن ترك القرآن وجفاه إلا من كان في تقية.

فقيل له وما التقية ؟ قال : يخاف جبارا عنيدا يخاف أن يفرط عليه أويطغى» (8).

هذا فضلا عن رجوع الحسن البصري، وسعيد بن المسيب، والزهري، بل وأعدائه كالحاكم الغاصب عبد الملك بن مروان يكتب إلى واليه الطاغية الحجاج في مسألة لملك الروم عجز عنها (9).

الصحيفة السجادية : هي منهج لتفسير الإسلام المحمدي الأصيل، وبالتالي التفسير الحق لآيات القرآن الكريم، بينما ضل الآخرون ترغيبا وترهيبا عند ما حرفوا الآيات وفسروها على هوى الحاكم ، فقد قال السجاد عليه السّلام : «إن اللّه فرض على العالم الصلاة على رسول اللّه وقرننا به ، فمن صلّى على رسول اللّه ولم يصلّ علينا لقي اللّه تعالى وقد بتر الصلاة عليه وترك أو امره» (10). في الوقت الذي يصرّ ويؤكّد مدّعو السنّة على الصلاة البتراء!.

أولو الأمر وأهل الذكر

ذكر ابن الأكثم‏ (11) ، أنه عند ما  : «أدخلوا حرم رسول اللّه إلى دمشق من الباب المسمى ب (التوماء) ووضعوهم في المكان الذي يوضع فيه الأسرى قريبا من باب المسجد وعندها قرّب منهم شيخ وقال : الحمد للّه الذي قتلكم وراح الناس منكم وسلط أمير المؤمنين عليكم! فقال له الإمام السجاد : يا شيخ هل قرأت القرآن؟

قال : نعم قرأته.

قال : هل قرأت هذه الآية  : { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } [الشورى  : 23] ؟

قال نعم قرأتها.

قال : يا شيخ نحن القربى. يا شيخ، وهل قرأت آية { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } [الإسراء : 26] سورة بني إسرائيل؟

قال : نعم قرأتها.

قال : يا شيخ فنحن ذووالقربى . وهل قرأت‏ { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى } [الأنفال : 41] ‏.

قال : نعم قرأتها.

قال : يا شيخ فنحن ذووالقربى. وهل قرأت هذه الآية { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [الأحزاب : 33].

قال : نعم قرأتها.

قال : يا شيخ فنحن أهل البيت الذين خصهم اللّه بآية التطهير.

فسكت الشيخ ساعة وظل نادما وقال : اللهم إني أعوذ بك مما قلت وما سبق مني من بغضهم، اللهم إني أبرأ إليك من أعداء محمد وآل محمد».

هذا هو منهج أهل البيت عليهم السّلام في هداية الأمة بالقرآن الكريم بالبينات والاستدلالات بآياته؟! وبالفعل فقد انحرفت الرسالة عن مبادئها على يد الحكام وبطونهما بالوراثة أموية وعباسية وهكذا ... حيث تبنى السلف المرتزقة من وعاظ البلاط، والاستعانة بأقطاب الرواة الإسرائيلية، ومخططات أعداء الإسلام من أهل الكتاب، بحيث تغيرت السنة النبوية إلى سنة الحكام وهكذا التفسير بالخصوص؟! التفسير بالجبر : وقد ذكرنا مسألة الاعتقاد الذي ساد عند العامة القول بالجبر، لتبرير انحرافات الحكام وتجبرهم على المسلمين وغشهم، وجعل ذلك سنة للمفسرين خصوصا، يقول أبو هلال العسكري : «أن معاوية كان هو المبتكر له» (12).

حتى رويت الروايات المزوّرة التي تؤيد وتبرر انحراف الحاكم وتؤكد سنته لا سنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم التي تمثلت بوصاياه فضلا عن الآيات بأن الوريث هوالثقلان الكتاب والعترة الطاهرة، ومن تلك الموضوعات البلاطية ووعاظها قول عبد اللّه بن عميس الذي كان يدعوإلى الإطاعة المطلقة لمطلق حاكم غالب، وإن ضرب ظهرك بالسياط وأخذ مالك ... الخ. فقد قال : «فإذا رأيت الهاشمي قد ملك فقد ذهب الزمان (13).

ولا يخف عليك فالأمثال هذه المبررات والأعذار للحاكم الغالب كان‏ لماله التأثير السيئ على السنة والتفسير خصوصا، حيث كان السيف والمال والقلم بيد أولئك الحكام؟! ويكفي لمعرفة الحقائق التي طمست وزورت قصيدة الفرزدق الشهيرة في الإمام زين العابدين عليه السّلام وبيان منزلته وعلمه وشرفه وإمامته، في حضور الحاكم الزمني هشام بن عبد الملك الذي اعترف بذلك مكرها وبهت أمام ذلك الحق الناصع؟!!

_____________________

(1) الاتحاف- للشبراوي- ص 143.

(2) سيرة أعلام النبلاء : 4/ 398.

(3) طبقات ابن سعد 5/ 222.

(4) سير أعلام النبلاء 4/ 381، ابن عساكر 12/ 19.

(5) سير النبلاء 4/ 391، تهذيب التهذيب 7/ 305.

(6) عمدة الطالب- ابن عنبة- ص 193.

(7) الإمام الصادق ص 22.

(8) ابن سعد 5/ 214، أبونعيم ، نفس المصدر 2/ 140.

(9) العقد الفريد، نقلها ابن شهر أشوب في مناقبه 4/ 124.

(10) تاريخ جرجان ص 188.

(11) تاريخ ابن الأكثم 5/ 242.

(12) الأوائل- أبوهلال العسكري- 2/ 125.

(13) تاريخ دمشق- ابن عساكر- ص 193.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .