أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2021
1727
التاريخ: 17-1-2022
2126
التاريخ: 18-9-2021
2221
التاريخ: 23-8-2016
5200
|
التقوى من الوقاية ، بمعنى التحفظ والامتناع .
وشرعاً : بمعنى عقل النفس ومنعها عن كل ما تسوء عاقبته ، وذلك بالامتناع عن مخالفة الخالق تبارك وتعالى في الاوامر والنواهي، كما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) انه سئل عن تفسير التقوى فقال : "أن لا يفقدك حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك" .
بمعنى امتثال اوامر الله تعالى ، واجتناب ما نهى عنه.
وعلى ذلك فإن للتقوى جهتين :
الجهة الأولى :
اكتساب الطاعات وامتثال الاوامر الإلهية والسعي أن لا يترك الواجب، (والواجب عبارة عن الامر الذي يستوجب عدم الإتيان به سخط خالق العالم وغضبه).
وفي المرتبة الثانية السعي لأن لا يترك المستحبات مهما استطاع، (والمستحب هو العمل الذي يثاب على الإتيان به ولا يعاقب على تركه).
الجهة الثانية:
اجتناب المحرمات ، وترك ما نهى عنه الخالق تعالى ، والامتناع عن كل ما يوجب الإتيان به غضبه وسخطه، (الحرام هو العمل الذي يعاقب على الإتيان به)، وفي المرتبة الثانية السعي لترك المكروهات (المكروه هو العمل الذي يحسن عدم الإتيان به، ويطلب الشارع المقدسة تركه، غاية الامر انه لا توجد عقوبة في الاتيان به).
والشخص الذي يطلب السعادة ، ومقام التقوى الشامخ، يجب ان يعطي اهتماماً اكثر للجهة الثانية في التقوى، وهي الامتناع عن المحرمات والذنوب؛ لأنه إذا امتنع عن المحرمات فإن عمله الصالح مهما كان قليلاً وصغيراً سيكون مقبولاً ، ويقربه إلى الله تعالى : {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } [المائدة : 27].
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : "يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح" .
بمعنى انه يكفي – ليكون الطعام مقبولاً – قليل من الملح، كذلك يكفي – ليكون الدعاء مستجاباً على اختصاره – ان يكون الشخص متقياً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|