المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أبان بن تغلب الكوفي
4-9-2016
Schläfli,s Modular Form
26-12-2019
امرأة مطلّقة في الجاهلية والإسلام و امرأة تسقط حملها
13-4-2016
تفاعل الارض او pH الارض
14-6-2016
شرائط التوبة
28-09-2014
العوامل المدمرة في الحياة الزوجية
9-2-2020


التقوى في روايات اهل البيت (عليهم السلام)  
  
3200   06:14 مساءً   التاريخ: 5-4-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص23-24
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / العفة والورع و التقوى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 1646
التاريخ: 10-6-2021 2847
التاريخ: 25-1-2022 2977
التاريخ: 23-8-2016 1624

الاخبار والاحاديث الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه واله) ، واهل بيته (عليهم السلام) في هذا المجال كثيرة أيضاً ، وقل ان توجد خطبة لأمير المؤمنين (عليه السلام) ليس فيها ذكر التقوى والمتقين ، ونذكر – تبركاً – مقطعاً من إحدى خطبه حول التقوى : ( إن تقوى الله مفتاح سداد ، وذخيرة معاد ، وعنق من كل ملكة، ونجاة من كل هلكة، بها ينجح الطالب، وينجو الراهب، وتنال الرغائب) (نهج البلاغة).

أوليائي المتقون :

روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انه قال لأصحابه : "لا تقولوا إن محمداً منا، فو الله ما أوليائي منكم ولا من غيركم إلا المتقون".

لا يوجد حل سوى التقوى:

وروي عن سيد الشهداء الحسين (عليه السلام) قوله : "أوصيكم بتقوى الله ، فإن الله قد ضمن لمن اتقاه ان يحوله عما يكره إلى ما يحب ، ويرزقه من حيث لا يحتسب ، إن الله لا يخدع عن جنته ، ولا ينال ما عنده إلا بطاعته".

                                       

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.