المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تفاوت الخوف والاضطراب
15-4-2017
اليوم التاسع والعشرون من الشهر والدعاء فيه.
2023-12-05
توجيه إضافة الجذر الحر Orientation of free – radical addition
3-4-2017
الألياف الصناعية
9-4-2018
phrase-structure grammar (PSG)
2023-10-27
Meanings of complement clauses
2023-03-30


تفسير البحراني (البرهان)  
  
1952   06:24 مساءاً   التاريخ: 23-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص377- 378.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-2-2016 5694
التاريخ: 21-3-2016 3125
التاريخ: 2-3-2016 21717
التاريخ: 29-04-2015 1779

هو السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الحسيني البحراني الكتكاني، وهي قرية من قرى توبلى من أعمال البحرين المتوفى سنة (1107) كان من المحدثين الأفاضل متتبعا للأخبار جماعا للأحاديث، من غير أن يتكلم فيها بجرح أوتعديل أوتأويل ما يخالف العقل أوالنقل الصريح، كما هودأب أكثر الإخباريين وأمثالهم من حشوية السنة وأهل حديثهم.

ومما يؤخذ عليه في تفسيره هذا يعتمد كتابا لا اعتبار بها أمثال : التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السّلام الذي هومن صنع أبي يعقوب يوسف بن محمد بن زياد، وأبي الحسن علي بن محمد بن سيار الأسترآباديين. وكذلك كتاب «سليم بن قيس الهلالي» المدسوس فيه بما لا يليق، سواء من الأعداء أوالأصدقاء، وغير ذلك من الكتب التي لا اعتبار فيها عندنا، فضلا عن ضعف الإسناد أوالإرسال في أكثر الأحاديث التي ينقلها من هذه الكتب.

فمثلا أنه في تفسيره يسند القول إلى الإمام المعصوم إسنادا مباشرا رأسا في حين أنه وجده في كتاب منسوب إليه حيث يقول : قال الإمام أبومحمد العسكري في تفسير الآية كذا وكذا، الأمر الذي يتناقض مع المنهج التفسيري لأهل البيت عليهم السّلام فضلا أنه مما ترفضه شريعة وأمانة الاحتياط في الدين (1)!

منهجه في التفسير :

بدأ المؤلف بمقدمة يذكر فيها فضل العلم والمتعلم أوفضل القرآن، وحديث الثقلين- الذي رفضه رافضة أهل السنة- والنهي عن التحضير بالرأي الذي غالى به العامة، وبين أن للقرآن ظاهرا وباطنا.

ونحن إذا نضع كل الموروث على محك النقد، لا نقصد أن هذا الكتاب ساقط كله، بل فيه من الأحاديث الغرر والكلمات الدرر، الصادرة عن أهل بيت الهدى والوحي، ما يروي الغليل، ويشفي السقيم، ولكن نرى أن الكتاب بحاجة إلى تمحيص ونقد وتحقيق ليمتاز أكثر بعد صوابية هدفه باتباع حديث الثقلين ورفض الرأي وحتى يحذر من الإسرائيليات التي غرته من تفاسير أهل السنة؟! فالكتاب بمجموعة موسوعة فريدة، جمعت في طيّها الآثار الكريمة التي زخرت بها ينابيع العلم والهدى، يجدها الباحث اللبيب والمنقب الذي يراعي منهج أهل البيت عليهم السّلام لينخل ما فيه من الغث والسمين!.

_____________________

(1) راجع تفسيره 1/ 73 و79 و87 و91 وهوكثير منتشر في الكتاب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .