أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2014
3376
التاريخ: 13-12-2014
3355
التاريخ: 13-5-2016
3293
التاريخ: 10-12-2014
3557
|
كانت وفاة رسول الله (صلى الله عليه واله) صدمة عظيمة لافراد المجتمع المدني، الا ان الموت لم يكن غائباً تماماً عن اذهانهم، فقد لمّح النبي (صلى الله عليه واله) مرات عديدة في حجة الوداع وفي غدير خم وفي المدينة بعد رجوعه اليها من ان اجله قد دنا، وانه ينتظر اللحظة التي يلبي فيها نداءَ ربه، وقد اوصى بالخلافة لعلي (عليه السلام)، فلينم قرير العين متنعماً (صلى الله عليه واله) بلقاء ربه، ولكن الاحداث لم تجرِ كما خُطط لها، بل اتخذت منحىً خطيراً للغاية عندما انعقدت السقيفة دون علم علي (عليه السلام)، وفي اللحظة التي كان يضع فيها رسول الله (صلى الله عليه واله) في مثواه الاخير، فكانت السقيفة من اعظم احداث فترة ما بعد الوفاة، وكان جمع القرآن من قبل الامام (عليه السلام) المحطة الثانية في تلك الحقبة الزمنية الحاسمة، ولذلك فقد قسّمنا احداث هذا الفصل الى قسمين : السقيفة، وصيانة القرآن الكريم.
ذكر صاحب كتاب «الامامة والسياسة» ان رسول الله (صلى الله عليه واله) لما قُبض طلب العباس عم النبي (صلى الله عليه واله) مبايعة الامام (عليه السلام)، فقال «لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه : أبسط يدك أبايعك، فيقال : عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله (صلى الله عليه واله)، ويبايعك أهل بيتك، فإن هذا الامر اذا كان لم يقل..، وقد كان العباس (رض) لقي ابا بكر فقال : هل اوصاك رسول الله بشيء ؟ قال : لا، ولقي العباس ايضاً عمر، فقال له مثل ذلك، فقال عمر : لا، فقال العباس لعلي رضي الله عنه : ابسط يدك أبايعك ويبايعك اهلُ بيتك».
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|