المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

Wolstenholme Number
6-1-2021
علم التصنيف والتسمية العلمية Classification and Nomenclature
19-6-2021
الخوف من اتخاذ القرار
22-5-2020
Goro Shimura
18-3-2018
شأن الجاهل المغرور
28-09-2014
القيادة الصحيحة وقوة القناعات
11-9-2016


الثقلين‏  
  
1947   04:26 مساءً   التاريخ: 25-2-2019
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ‏40-43
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

أن خير هاد إلى اللّه سبحانه نبيّنا (صلى الله عليه واله) و قد ثبت أنه ترك من بعده لخلافته الثقلين : كتاب اللّه ، و عترته المصطفين وما أوصى امّته في ذلك إلا بالتمسك بهما كما استفاض به الأخبار من طريقي العامة و الخاصّة جميعا على اختلاف في اللّفظ و اتفاق في المعنى.

وفي رواية «إني تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي فانهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض»(1) و معنى عدم افتراقهما أن علم الكتاب كله هو عند العترة فمن تمسك بهم فقد تمسك بهما جميعا.

وفي رواية «إني امرؤ مقبوض و اوشك أن ادعى فاجيب و قد تركت فيكم الثقلين»(2)، و في اخرى «الأكبر منهما كتاب اللّه طرف بيد اللّه و طرف بأيديكم فتمسّكوا به لا تزلوا و لا تضلوا، و الأصغر منهما عترتي لا تقتلوهم و لا تقهروهم فانّي سألت اللطيف الخبير أن يردا عليّ الحوض‏ فأعطاني فقاهرهما قاهري و خاذلهما خاذلي و وليّهما وليّي و عدوّهما عدوّي»(3), و في رواية «و هما الخليفتان بعدي»(5).

وسئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن معنى الحديث من العترة ، فقال : «أنا و الحسن و الحسين و التسعة من ولد الحسين (عليهم السلام) تاسعهم مهديهم و قائمهم لا يفارقون كتاب اللّه و لا يفارقهم حتّى يردا على رسول اللّه حوضه»(6)، و في رواية «من جعلهما أمامه قاداه إلى الجنة و من جعلهما خلفه ساقاه إلى النار».

وفي الخبر المستفيض : «إنّ مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق»(7).

وفي الكافي عن الباقر (عليه السلام) قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : «أنا أوّل وافد على العزيز الجبار يوم القيامة و كتابه و أهل بيتي ثمّ امّتي ثم أسالهم ما فعلتم بكتاب اللّه و أهل بيتي»(8).

وعن الصادق (عليه السلام) عن آبائه قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : «أيّها الناس إنكم في دار هدنة و أنتم على ظهر سفر و السّير بكم سريع و قد رأيتم الليل و النهار و الشمس و القمر يبليان كل جديد و يقربان كلّ بعيد و يأتيان بكل موعود ، فأعدّوا الجهاز لبعد المجاز

قال : فقام المقداد بن الاسود فقال : يا رسول اللّه ما دار هدنة؟ , قال: دار بلاغ و انقطاع ، فاذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فانه شافع مشفع و ما حل‏(9) , مصدّق و من جعله أمامه قاده إلى الجنة و من جعله خلفه ساقه إلى النار.

وهو الدّليل يدلّ على خير سبيل ، و هو كتاب فيه تفصيل و بيان و تحصيل و هو الفصل ليس بالهزل ، و له ظهر و بطن فظاهره حكم و باطنه علم ظاهره أنيق و باطنه عميق ، له تخوم و على تخومه تخوم ، لا تحصى عجائبه و لا تبلى غرائبه ، فيه مصباح الهدى و منار الحكمة ، و دليل على المعرفة لمن عرف الصّفة فليجل جال بصره ، و ليبلغ الصفة نظره ينج من عطب   و يخلص من نشب ، فانّ التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور فعليكم‏ بحسن التخلص و قلة التربص»(10).

و عنه (عليه السلام) قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله): «القرآن هدى من الضّلالة و تبيان من العمى و استقالة من العثرة و نور من الظلمة و ضياء من الاحداث و عصمة من الهلكة و رشد من الغواية و بيان من الفتن و بلاغ من الدّنيا إلى الآخرة ، و فيه كمال دينكم و ما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار».

و عن الأئمة المعصومين (سلام اللّه عليهم) «من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكب الفتن»(11).

و عنهم (عليه السلام) «من أخذ دينه من كتاب اللّه و سنّة نبيّه (صلى الله عليه واله) زالت الجبال قبل أن يزول ، و من أخذ دينه من أفواه الرجال ردته الرّجال»(12).

قال محمّد بن يعقوب الكليني (ره) بعد نقل هذا الحديث : «و لهذه العلة انبثقت على أهل دهرنا بثوق هذه الأديان الفاسدة و المذاهب المستبشعة التي قد استوفت شرايط الكفر و الشرك كلها ، و ذلك بتوفيق اللّه عزّ و جلّ و خذلانه.

فمن أراد اللّه توفيقه و أن يكون ايمانه ثابتا مستقرا سبب له الأسباب التي تؤديه إلى أن يأخذ دينه من كتاب اللّه و سنّة نبيّه (صلى الله عليه واله) بعلم و يقين و بصيرة ، فذلك أثبت في دينه من الجبال الرّواسي.

ومن أراد اللّه خذلانه و أن يكون دينه معارا مستودعا نعوذ باللّه منه سبب له أسباب الاستحسان والتقليد و التأويل من غير علم و بصيرة، فذاك في المشيّة إن شاء اللّه تبارك و تعالى أتّم إيمانه و إن شاء سلبه إيّاه و لا يؤمن عليه أن يصبح مؤمنا و يمسي كافرا ، و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا ، لأنّه كلما رأى كبيرا من الكبراء مال معه ، و كلما رأى شيئا استحسن ظاهره قبله.

وقد قال العالم (عليه السلام): إن اللّه تعالى خلق النّبيين على النّبوة فلا يكونون إلا أنبيآء ، و خلق الأوصياء على الوصيّة فلا يكونون إلا أوصياء ، و أعار قوما ايمانا فان شاء تمّمه لهم و إن شاء سلبهم إيّاه ، قال : و فيهم جرى قوله : {فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ} [الأنعام : 98].

وعن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال : «لما أنزل اللّه على نبيّه (صلى الله عليه واله) : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء : 59] , قلت : يا رسول اللّه عرفنا اللّه و رسوله فمن أولي الأمر الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟ , فقال (صلى الله عليه واله) : هم خلفائي يا جابر و أئمة المسلمين بعدي أوّلهم عليّ بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم عليّ بن الحسين ثم محمّد بن علي المعروف في التوراة بالباقر و ستدركه يا جابر فاذا لقيته فاقرأه منّي السّلام ثم الصّادق جعفر بن محمّد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمّد بن عليّ ثم علي بن محمّد ثم الحسن بن عليّ ثم كنيي و سميّي حجة اللّه في أرضه و بقيته في عباده   ابن الحسن بن عليّ ذلك الذي يفتح اللّه تعالى ذكره على يده مشارق الأرض و مغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بامامته إلا من امتحن اللّه قلبه للايمان.

قال جابر : قلت له : يا رسول اللّه فهل ينتفع شيعته به في غيبته قال اي و الذي بعثني بالنّبوة يستضيئون بنوره و ينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشّمس و إن تجللها سحاب يا جابر هذا من مكنون سرّ اللّه و مخزون علم اللّه فاكتمه إلا عن أهله»(13).

____________________

(1) غرر الحكم : ص 273 , ح 5168.

(2) احياء علوم الدين : ج 3 , ص 15.

(3) ارشاد القلوب : ص 8.

(4) اكمال الدين : ج 1 , ص 237.

(5) اكمال الدين : ج 1 , ص 236.

(6) الطرائف : ص 28- 29 , كما في البحار : ج 23 , ص 109.

(7) اكمال الدين : ح 1 , ص 236.

(8) اكمال الدين : ج 1 , ص 240.

(9) آمالي الطوسي : ص 59.

(10) الكافي : ج 2 , ص 600.

 مجادل كذا في الصافي.

 (11) الكافي : ج 2 , ص 598.

 (12) الكافي : ج 2 , ص 600.

 (13) الكافي : ج 1 , ص 7.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.