أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2017
515
التاريخ: 12-3-2018
621
التاريخ: 25-7-2017
387
التاريخ: 23-5-2018
752
|
جواري وقهرمانات الخليفة ابو عبد الله محمد المهدي (158-169هـ/774-758م)(1):
وهو الخليفة الثالث في قائمة السيوطي من خلفاء بني العباس. اتصفت خلافة المهدي مقارنة بوالده المنصور بالهدوء والاستقرار السياسي، مما أدى الى حصول الرخاء الاقتصادي والإنتاج ورفاهية الحالة الاجتماعية داخل المجتمع العباسي (2)، الا انه ورث من ابيه دولة عظيمة الاتساع وثابتة الأركان، وعامرة الخزائن (3) ولذلك كانت حياة المهدي سعيدة لنفسه ولأمته فيذكر من المهدي كان له قصر عيسا باذ تضم حجراً كثيراً للجواري يأوي اليه بين وقت لأخر (4) وكذلك قصر السلامة ولكن المهدي لم يستوطن قصر الخلد (5).
سمحة كل هذه السمات ببروز ظاهرة جديدة في الدولة العباسية وهي ظاهرة تدخل النساء من الجواري والقهرمانات في امور الخلافة بدءً بالخيزران ثم الجارية بختيار والجارية شكل والجارية مكنونة والجارية بصبص والجاريتين خوله وحسانة والجارية حسنة وكذلك القهرمان واضح ، فضلاً عن جواري الخيزران وهن كل من الجاريتين عتبة وخالصة ونبدأ بأشهرهن وهي الجارية ذائعة الصيت الخيزران .
1.الخيزران :
اصلها من مولدات اليمن (6) ويذكر بان الخليفة المهدي اشتراها من تاجر رقيق بسعر غير معلوم من الدنانير ، ويقال بانها كانت قبل انتقالها الى عصمه المهدي لرجل من قبيلة ثقيف من ( جرش ) في اليمن (7) ثم ظهرت في سوق الرقيق بمكة (8) فاشتريت عرضت على المنصور الذي أهداها للمهدي عندما كان ولياً للعهد سنة 140هـ/757م (9)، ويذكر بعض ان المهدي هو الذي اشتراها عندما كان ولياً للعهد من احد تجار في سوق بغداد (10) الا ان الرواية الراجحة هي التي تنسب الشراء الى المنصور ، في الوقت الذي كان المهدي صغيراً (11) ويذكـر ان الخيزران رافقـت المهدي عندما كان في طريقه إلى الري (12) وهي حامل بمولودها الأول موسى الهادي ومن ثم هارون (13) إذ ولد هناك بين سنة 144هـ / 145هـ / 761-762م) (14) وبعد تولي المهدي الخلافة سنة (158 هـ / 774م) انتقلوا الى العاصمة بغداد في قصر الخلد (15) بدأت الخيزران في تثبيت مركزها لكونها السيدة الأولى في البلاط العباسي ، على الرغم من وجود ما يقارب من مائة وخمسين من الجواري المغنيات البارعات الجمال اللاتي كن في قصر الخلد (16) ويذكر بان الخيزران التي نجهل اسمها الأول قد سماها المهدي بهذا الاسم لـدقة ساقيها (17) فضلاً عن أنها كانت ذكية وتحسن الحديث والمناقشة والجدل (18) وتحسن استعمال ما تعرفه من ألوان المعرفة ويذكر بأنها تثقفت كثيراً عندما كانت صحبة سيدها الأول ، لاسيما بعد انتقالها الى مكة لان في عهدها كان يسمح للجواري الجلوس في حلقات الدرس التي كانت تلقى في المساجد لتعليم التلاميذ والطلبة (19) ومع انه لا يوجد نص ما يشير الى حضورها إحدى هذه الحلقات لأنها لم تكن قد نالت الشهرة حينئذ كما كانت قد سمعت على يد عالم الشام الاوزاعي ( ت157هـ/773هـ)(20) عندما انتقلت الى البلاط العباسي .
ومن صفاتها الأخرى أنها كانت قوية الشخصية (21) وتحسن التصرف مع قدرتها على اقتناص الفرص (22) مقابل رقة المهدي وتسامحه وحبه للمرح وربما تكون هذه احد الأسباب التي تقف وراء تمكن الخيزران من الخليفة المهدي ومن تقرير مستقبل ولاية العهد لصالح أبنائها الهادي والرشيد (23) ويذكر أيضاً ان الخيزران تعلمت كثيراً من رفيقتها الأميرة زينب بنت سليمان بن علي (24) التي كانت تسكن في قصر السلامة (25) ولها الفضل في تقوية شخصيتها الاجتماعية والارتقاء الى مستوى حياة البلاط العباسي وتعلمها كان بتشجيع من الخليفة المهدي شخصياً (26).
ان ارتقاء الخيزران الى منزلة السيدة الأولى في البلاط العباسي يدلل عليها إيرادها المالي السنوي الذي بقدر بـ(مائتي الف وستين الف ديناراً ) (27) وجوائزها الكبيرة التي كانت تنص الى كل من يتحدث عن فضائلها ، مثال ذلك: امر الجدال الذي حصل بين الخليفة المهدي وجاريته الخيزران وأدى الى غضبه بحضور صاحب الطبقات الواقدي (28) ، فسأل الخليفة عن غضبه فذكر بان الخيزران صاحت بوجهه وتسأل " ما الذي أفدته انا منك ؟"(29) وقد استنكر المهدي هذا الكلام من جارية قدمها على النساء المملكة ثم أعطى ولديها العرش من بعده(30) والفهم من الحادثة ان الواقدي قام بتهدئة الخليفة بكلام موزون حتى هدأ روعه تماماً الى ان أعطاه الخليفة الف دينار (31) اما المفاجئة فقد حصلت بعد رجوع الواقدي الى داره وجد هدية من الخيزران في انتظاره فضلاً عن رسالة تقول فيها أنها سمعت كلامه مع الخليفة وهي تشكره وتعطيه هذه الجائزة بنفس المبلغ الذي ناله من الخليفة الا انها أنقصت منه عشرة دنانير حتى تظل هدية الخليفة اعظم واكبر (32).
وقد كان هذا إيذاناً منذ عهد المهدي بقيام ظاهرة جديدة لا نجدها في عهود الخلفاء العباسيين الذين سبقوه تتمثل بسيطرة النساء من الجواري على جوانب من شؤون الخلافة (33) بما يرقى الى مستوى التدخل في شؤون الدولة مثلاً كانت الخيزران في بعض المناسبات تستقبل رجال الدولة وقواد الجند (34) بحجر لها داخل قصر السلامة قبل ان يستقبلهم الخليفة المهدي شخصياً(35) فضلاً عن ذلك اصبح للخيزران طبيبٍ خاصٍ هو عيسى ( ابو قريش )(36) الا ان المهدي لم يفسح لها المجال بشكل واسع للتدخل (37) والتحكم بشؤون الدولة (38) مثلما فعلت بعد موت الخليفة المهدي ، علماً ان المهدي خلف اثنين من أولاده الخلافة هما موسى الهادي وهارون الرشيد .
2.الجارية بختيار:
فارسية الأصل (39)، كانت ابنة احد كبار المتمردين الفرس باسم استاذسيس (40) عندما كان المهدي ولياً للعهد لمحاربتهم في خراسان وحصل عليها مع الغنائم والأسرى وأصبحت بعد مدة من محظياته بل ومن ذوات الحظ الوافر والعالي لدن الخليفة المهدي (41) ولكننا نجهل شيئاً عن حياتها في قصر عيساباذ ونهايتها .
3.الجارية شكل:
هي الأخرى فارسية اشتراها المهدي بمبلغ زهيد قدره الف دينار من سوق بغداد لبيع الجواري (42) ويرد في الخطيب البغدادي انها كانت صغيرة السن ،وقد أهداها المهدي الى جاريته (مهييات) الحظية الأولى للخليفة المهدي (43)التي وجدت في الجارية شكل استعدادا للغناء (44) فأحسنت تثقيفها وأرسلتها الى الطائف لتتعلم اصول الغناء (45) الى ان شاهدها فيما بعد الخليفة المهدي فيمل يعد في جناح الجارية مهيات فاستدعاها مجدداً (46) وجعلها إحدى محظياته ، ويقال بأنها هي التي ولدت للمهدي إبراهيم المهدي الشاعر الذي ورث عن امه حب الغناء والبراعة فيه ، الذي كان شاعراً وعالماً في الوقت نفسه (47) كما حاول البغداديون ان ينصبوه للخلافة بعد مقتل الامين من دون جدوى (48) لم تقلق الخيزران لتعلق المهدي ببعض الجواري على نحو حالة الجارية ولا خشيت على مكانتها او تحل محلها احداهن (49) ولكنها في وقت ما من حياتها أحست الخيزران ببعض الخطر من قرب المهدي من الجارية شكل نظراً لما تعرفه عن زوجها المهدي من ميل الى الغناء والموسيقى الذي كانت تجيده (50) لكن الجارية شكل لم ترق يوماً الى منزلة الخيزران بأية حال من الأحوال .
4.الجارية مكنونة :
وهي من مولودات المدينة (51) اشتراها المهدي بمبلغ الف درهم عندما كان ولياً للعهد(52) وهو مبلغ عال جداً حتى الجواري من الصنف الأول ربما يكون هذا السبب سراً وراء ابقاء الصفقة سراً حتى لا يعرف والده المنصور بها (53) وصفت بانها كانت جميلة الوجه ودقيقة الجسم (54) وكانت تسمى بمكنونة المروانية (55) ( ليست مـن ال مروان بن الحكم ، ربما لعائديتها لمروان بن محمد ) الا ان زوجها كان قبل التحاقها بالمهدي هو الحسين بن عبد الله بن العباس ( ت: 134هـ / 751م) (56) وولدت للخليفة فتاة عباسية دعيت (عليه) المهدية الأخرى ورثت عن والديها حب الموسيقى والغناء (57).
5.الجارية بصبص :
على غرار سابقتها مكنونة تعود الى مولدات المدينة على غرار سابقتها مكنونة ، كان قد اشتراها الخليفة المهدي بمبلغ مائة وعشرين الف درهم (58) وقيل ان المهدي اشتراها ،وهو وليّ العهد سراً بسبعة عشر والف دينار(59) وهو مبلغ غال لجارية مثقفة ووصفت بأنها كانت صفة الغناء وتنتمي الى الطبقة الأولى من المغنين ، فضلاً عن رقة وجهها وسلامة بشرتها (60) وكانت بصبص هذه خفيفة الظل ،لعوباً حاضرة البديهية ، الى جانب إتقانها الغناء (61) وتذكر بأنها تنسب الى يحيى بن نفيس مولاها وقيل نفيس بن محمد ، ولكن الأول الأصح ، الذي كان صاحب قيان(62)، ويقصده الأشراف ويسمعون غناء جواريه ، وله في ذلك قصص وكانت بصبص انفسهن تقدماً في الغناء والطرب (63).
6. الجاريتان خولة وحسانة :
من مولدات المدينة ايضا (64) ويذكر المسعودي ان حسانة تقربت من الخليفة المهدي بعض الوقت (65) مما دعا بالخيزران الى ان تضيق بها ذرعاً لما كان يشاع من علو منزلتها عند الخليفة ، ويقال ان المهدي كان في بعض الاحيان بحثا في ايهما يفضل او يقدم الخيزران ام حسانة (66) ومع انه في التقدير النهائي لم تزهر بين محظيات المهدي جارية على مستوى الخيزران من علو قدرها ومنزلتها وكذلك اهميتها في البلاط العباسي . ومن جهة اخرى لم يكن الخليفة المهدي وحده الذي يمتلك الجواري في قصر الرصافة (67).
أ.جواري الخيزران :
كان للخيزران جواريها الحسان أيضا العيش في حجر قريبة من جناحها لأغراض خدمة وتلبية مطالبها (68) ومن هؤلاء :
1.الجاريتان عتبة وخالصة :
هاتان الجاريتان أهداهما الخليفة المهدي الى الخيزران في وقت واحد (69) ويقال أنهما كانتا فتاتين صغيرتين تمتلكهما ام سلامة زوجة الخليفة السفاح التي أهدتهما الى زوجة المهدي الخيزران (70) وفيما بعد استقرتا عند زبيدة زوجة الخليفة الرشيد (71) ، ويذكر ان الخيزران سعت بنجاح الى تزويجهما من رجال من اهل الصنعة فالأولى اقترنت بالشاعر أبو العتاهية (72) والأخرى لمغن مشهور وهو يزيد بن حواء (73).
2. الجارية حسنة:
هي تركية الأصل (74) ، أهدتها الخيزران الى الخليفة المهدي (75) بمناسبة غير محدودة ويشير الخطيب البغدادي الى انها كانت ترافق المهدي في رحلاته البعيدة بشرق بلدان الخلافة مثلاً أثناء رحلة المهدي الى جرجان اصطحب معه الجارية حسنة (76) كما يذكر بأنها جزعت كثيراً لموت المهدي وحزنت عليه حزناً شديداً .(77)
ب.واضح القهرمان:
هو فارسي الأصل (78) يرد في الطبري بان القهرمان واضح كان مع الخليفة المهدي أثناء رحلته الأخيرة للصيد (79) ولا نعرف من هو هذا القهرمان سوى انه من أصول فارسية وانه كان موضع ثقة العباسيين ، إذ صرفوا روايته بشان موت المهدي في منطقة الرذبماسبذان في بلاد إيران (80) .
اما الزوجة الرسمية للخليفة المهدي : هي ريطة بنت أبو العباس السفاح قبل تسميته لزوجته الرسمية الخيزران سنة 159 هـ / 775م (81) ، التي كانت علـى عكـس دلالات اسمها يعني فـي منتهى الرقة بل وفيها ملامح القوة والشدة (82) ، وهي حرة وليست محظية وام لولدين هما: عبد الله وعلي (*) ، لكن أخبار هذه السيدة العباسية قليلة مع علو منزلتها ويلاحظ أنها لم تكن تزاحم الخيزران يوماً ،وهو أمر يبعث على الدهشة وأنها كانت حتى سنة 159 هـ/ 757 م هي السيدة الوحيدة في البلاط العباسي ،وكانت تنعم بثقة المنصور وإكرامه حتى ان الخليفة المهدي نفسـه كـان محباً ومكرماً لها (83) ولم يصدر عنه شيئا ما يخالف آراءها وهذا يؤكد تأثير الخيزران العظيم في المهدي ، واذا لم تحاول ريطة شيئاً ضدها، فلأنها كانت تعلم انه لا فائدة من ذلك.
_____________
(1) المهدي : هو "محمد بن علي بن عبد الله المنصور" :ولد سنة 126 هـ في الحميمة من ارض البلقاء وطارد الزنادقة والملحدين واستأصل معظمهم وفي سنة 169 هـ في إحدى رحلات الصيد انطلق خلف صيد فاقتحم الصيد خربة وتبعه فرسه مدق ظهر المهدي في بابيها فمات لوقته وعمره ثلاث واربعون سنة : ينظر : السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص ص 273-274.
(2) ابو حيان التوحيدي (ت: 38 هـ): الإمتاع والمؤانسة، تر: احمد أمين واحمد الزين (القاهرة، مط دار المعارف، 1953 م) ، ج2، ص91.
(3) الابشهي : المستطرف ، ص125؛ الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، ج3، ص49
(4) شمس الدين ابو عبد الله محمد بن احمد عبد عثمان الذهبي (ت748هـ) العبر في خبر من غير ، تر : صلاح الدين المنجد ( الكويت : مط العروبة ، 1960)، ص39.
(5) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج3، ص321؛ اليعقوبي : البلدان ، ص240.
(6) يقال بانها يونانية ولكن ليس هناك ما يؤيد اصلها اليوناني ، او من اصل بربري وان كان انتسابها الى البربر في افريقا يجد قبولاً لان اسرى النساء البربريات كن ينعمن بحظ وافر من الجمال والملاحة ، ينظر : ابن عبد ربه : العقد الفريد ، ج5، ص81؛ احمد أمين : ضحى الإسلام ، ص172.
(7) في اليمن للخيزران شقيقة وهي أسماء وشقيق هو غطريف ، جلبهم المهدي من اليمن الى الري ، ينظر : ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج5،ص94.
(8) المسعودي:مروج الذهب،ج4،ص24؛ابن طيغور: بغداد في تاريخ الخلافة العباسية،ص56
(9) ابن الطقطقي : الفخري ، ص171؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6،ص30؛ المنجد ك بين الخلفاء والخلفاء ، ص21.
(10) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4، ص155؛ ابن الكارزوني : مختصر التاريخ ، ص125.
(11) ابن الطقطقي : الفخري ، ص174؛ ابن القفطي : أخبار العلماء الحكماء ، ص71.
(12) اليعقوبي : تاريخ اليعقوبي ،ج2، ص439؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6، ص31.
(13) وولدت ولـداً ثالثاً يـدعى عيـسى (المعلومات قليلة عـنه ) الا ان والـده سمي مدينة بـ ( عيسى باد ) على اسمه وكذلك ولدت بنت وهي بانوقة ماتت وهي صغيرة ، ينظر: الطبري :تاريخ الرسل والملوك ، ج4، ص56؛ ياقوت الحموي : معجم البلدان ، ج4، ص81.
(14) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4، ص156؛ القرماني : أخبار الدول ، ص129.
(15) ابن الطقطقي : الفخري ، ص173 ؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6، ص30 ؛ نابيا آبوت : ملكتان في بغداد ، ص50.
(16) الوشاء : الموشي ،(طبعة دمشق)، ص42؛ نابيا ابوت : ملكتان في بغداد ، ص51.
(17) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4، ص155؛ الخربوطلي : المهدي العباسي ص56.
(18) كارل بروكلمان : تاريخ الشعوب الإسلامية ، ص84؛ فيليب حتي : تاريخ العرب ،ج2 ص151؛ عبد العزيز الدوري : العصر العباسي الأول ، ص186.
(19) ابن الطقطقي : الفخري ، ص175؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6، ص38؛ المنجد : بين الخلفاء والخلعاء ، ص20.
(20) الاوزاعي (88-157هـ/707-774م) : هو عبد الرحمن من ائمة الفقهاء في الإسلام ولد في بعلبك وترك مذهباً معروفاً كان جريئاً احتج على ظلم الولاة ،دفن في جنوب بيروت له كتاب السنن والمسائل ، ينظر : لويس معلوف : المنجد في الاعلام ، ص850.
(21) ابن الكازوني : مختصر التاريخ ، ص127؛ ابن الطقطقي:الفخري ، ص177؛ الخربوطلي : المهدي العباسي ، ص58.
(22) زينب : هي امرأة مسنة سايرت أحداث الدولة العباسية منذ نشأتها كان المهدي قد نصح الخيزران بالتقرب منها والإفادة من أسلوبها في معاملة الناس واستقابلهم وعملت الخيزران برأي المهدي ونجحت في الإفادة من صداقة زينب وهناك رواية عندما دخلت مزنة شقيقة مروان الثاني الأموي على زينب وكيف تصرفت الخيزران بحكمة في هذا الموقف ونقلتها الى الخليفة المهدي فرضا عليها تمام الرضا ، ينظر : نابيا ابوت : ملكتان في بغداد ، ص ص 55-60.
(23) المسعودي : مروج الذهب ،ج3، ص398 ؛ عبد العزيز الدوري : العصر العباسي الاول ص188.
(24) ابن الطقطقي : الفخري ، ص193؛ ابن أبي أصيبعة : طبقات الأطباء ، ص182 الخربوطلي : المهدي العباسي ، ص59.
(25) المسعودي :مروج الذهب ، ج3، ص69؛ الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4 ص49.
(26) ابن طيغور : بغداد في تاريخ الخلافة العباسية ، ص57؛ الخربوطلي : المهدي العباسي ص60.
(27) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، ج1، ص70؛ جرجي زيدان : تاريخ التمدن الإسلامي ج2، ص38.
(28) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9، ص212؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ،ج6، ص195.
(29) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9،ص214؛ ابن العماد : شذرات الذهب ، ج2، ص185.
(30) ابن الطقطقي : الفخري ، ص171؛ ابن الجوزي : المنتظم ، ج4، ص124؛ احمد شلبي : في قصور الخلفاء ، ص66.
(31) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ،ج4، ص178؛ بروكلمان : تاريخ الشعوب ، ص110.
(32) ابن خلكان :وفيات الأعيان ،ج3، ص675؛ فيليب حتى : تاريخ العرب ، ص394.
(33) ابن العبري : تاريخ مختصر الدول ، ص51؛ ابن تغري : النجوم الزاهرة ، ج3، ص185.
(34) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9، ص129؛ ابن العماد : شذرات الذهب ،ج3، ص188.
(35) لقب المهدي الطيب عيسى بأبي قريش تكريماً وتعظيماً لأنه بشر الخيزران عندما كانت حامل بمولدها الأول بأنها سوف تلد ذكراً وكذلك في حملها الثاني قال بأنها سوف تلد ذكراً أيضاً وصدق في قوله وولدت الهادي ثم هارون ولكن عيسى الطبيب اعترف بانه لم يكن يملك من علم الغيب ونما هي فلته صدقت ، ينظر : ابن ابي اصيبعة : طبقات الأطباء ، ج2، ص190.
(36) ابن الطقطقي : الفخري ، ص172 ؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص374؛ عبد العزيز الدوري : العصر العباسي الأول ، ص189.
(37) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4، ص180؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6 ص229.
(38) الجاحظ : رسائل الجاحظ ، باب التفاخر بالجواري والغلمان ، ص44؛ نابيا ابون : ملكتان في بغداد ، ص75.
(39) ابن طيغور : بغداد في تاريخ الخلافة العباسية ، ص81؛ ابن كثير : البداية والنهاية (طبعة القاهرة )،ج9، ص131.
(40) استاذ سيس عن هذا الخروج عن حكم المنصور ينظر : الطبري : تاريخ الرسل والملوك ج9، ص180.
(41) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4، ص182؛ ادم متز : الحضارة الإسلامية ، ج1 ص290.
(42) المسعودي : مروج الذهب ، ج2، ص116؛ اليعقوبي : تاريخ اليعقوبي ، ص17؛ عبد العزيز الدوري : العصر العباسي الأول ، ص27.
(43) تاريخ بغداد ، ج1، ص99؛ ابن الجوزي :المنتظم ، ج6، ص41؛ الخربوطلي : المهدي العباسي ، ص59.
(44) ابن عبد ربه : العقد الفريد ، ج8، ص196 ؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ،ج6، ص124.
(45) الجاحظ : رسائل الجاحظ ، باب المفاخرة بالجواري والغلمان ، ص145 ؛ ابن الكازروني : مختصر التاريخ ، ص149.
(46) البيهقي : المحاسن والمساوئ ،(طبعة بيروت ) ، ص570؛ اليعقوبي : تاريخ اليعقوبي ج2، ص27.
(47) ابن عبد ربه : العقد الفريد ، ج8، ص197؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9، ص132.
(48) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4، ص185؛ ادم متز : الحضارة الإسلامية ، ج2 ص150.
(49) الأصفهاني : الأغاني ،(طبعة دمشق )، ج7، ص32؛ الطبري :تاريخ الرسل والملوك ج4، ص193.
(50) الجاحظ :رسائل الجاحظ : باب رسائل القيان ، ص73؛ نابيا ابوت : ملكتان في بغداد ص76.
(51) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، ج4، ص35؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ،ج6 ص230.
(52) الأصفهاني : الأغاني ،ج7، ص33؛ ابن الجوزي : المنظم ، ج5، ص177؛ احمد شلبي : في قصور الخلفاء ، ص27.
(53) البيهقي : المحاسن والمساوئ ، ص57؛ ابن الجوزي : أخبار الظرفاء والمتماجنيين ص97.
(54) الجاحظ : التاج ، ص74؛ ادم متز : الحضارة الإسلامية ، ج 2، ص 151 ؛ الخربوطلي : المهدي العباسي ، ص91.
(55) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4، ص195؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6 ص232.
(56) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9، ص181 ، نابيا ابوت : ملكتان في بغداد ، ص77.
(57) ابن عبد ربه : العقد الفريد ، ج9، ص210؛القرماني : اخبار الدول ، ص154..
(58) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4 ، ص198 ؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9 ص182.
(59) الأصفهاني : الأغاني ، ج15 ، ص27؛ ظافر القاسمي : الحياة الاجتماعية عند العرب ( بيروت :دار النفائس ، 1978 )، ص244 .
(60) الأصفهاني : الأغاني ، ج8 ، ص35؛ الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، ج5، ص37 نابيا ابوت : ملكتان في بغداد ، ص77.
(61) ظافر القاسمي : الحياة الاجتماعية عند العرب ( بيروت :دار النفائس ، 1978 ) ص244.
(62) كارل بروكمان : تاريخ الشعوب الإسلامية ، ج2، ص111؛ نابيا ابوت : ملكتان في بغداد ص62.
(63) الأصفهاني : الأغاني ، ج9 ، ص72؛ ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة ، ج4، ص155 مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص27.
(64) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج3، ص281؛ التنوخي : نشوار المحاضرة ، ج6 ص121.
(65) مروج الذهبي ، ج3 ، ص217؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص69 ؛ نابيا ابوت : ملكتان في بغداد ، ص63؛ احمد شلبي : في قصور الخلفاء ، ص27.
(66) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9، ص217 ؛ الخربوطلي : المهدي العباسي ، ص65.
(67) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج3، ص321.
(68) الجاحظ : رسائل الجاحظ : باب المفاخرة بالجواري والغلمان ، ص142 ؛ الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ،ج4، ص151.
(69) الشابشتي : الداريات ، ص203 ؛ ادم متز : الحضارة الاسلامية ،ج1، ص92 السيوطي : المستطرف ، ص77.
(70) ابن الساعي : نساء الخلفاء ، ص27 ؛ ابن تغري : النجوم الزاهرة ،ج3، ص137؛ نابيا ابوت : ملكتان في بغداد ، ص65.
(71) الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج3، ص322؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6 ص71.
(72) الشاعر ابو العتاهية (ت: 210هـ / 825م) هو إسماعيل بن القاسم شاعر مكثر سهل الأسلوب نشأ في الكوفة اشتغل بصناعة الجرار كني بابي العتاهية لميله الى شعر المجون والمتعة واغلب شعره في الزهد والتنكر للدنيا مع حرصه الشديد على المال اتصل بالمهدي والهادي وبلغ منزلة عالية عند الرشيد وله ديوان ، ينظر : لويس معلوف : المنجد في الاعلام ، ص20.
(73) لم اقف على ترجمة ليزيد بن حواء في كتب التراجم الرجال والاعلام .
(74) ابن خلكان : وفيات الأعيان ، ج6، ص45؛ نابيا ابوت : ملكتان في بغداد ، ص66؛ المنجد : بين الخلفاء والخلعاء ، ص31.
(75) المسعودي : مروج الذهب ، ج3، ص230 ؛ الخربوطلي : المهدي العباسي ، ص65.
(76) تاريخ بغداد ، ج2، ص102؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9، ص145؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص27.
(77) الجاحظ : رسائل الجاحظ باب رسائل القيان ، ص188؛ عبد العزيز الدوري : العصر العباسي الاول ، ص67.
(78) الشابشتي : الديارات ، ص205؛ الابشبهي : المستطرف ، ص151؛ نابيا ابوت : ملكتان في بغداد ، ص70.
(79) تاريخ الرسل والملوك ، ج4، ص187؛ ابن خلكان : وفيات الأعيان ن ج6، ص246؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص38.
(80) ابن خلكان : وفيات الأعيان ، ج6، ص247؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، ج2، ص79.
(81) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج9، ص150؛ ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6، ص80 احمد شلبي : في قصور الخلفاء ، ص46.
(82) يذكر بان محمد بن السفاح في المجالس كان يلوي قضيب من الحديد فيرمي به الى اخته ريطة فترجعه الى وضعه الأول ، ينظر : الطبري : تاريخ الرسل والملوك ، ج4 ص188.
(*) الأصفهاني : الأغاني ، ج9 ، ص118 ؛ بانيا أبوت : ملكتان في بغداد ، ص72 ؛ احمد شلبي : في قصور الخلفاء ، ص32.
(83) ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6، ص178 ؛ الخربوطلي : المهدي العباسي ص65..
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|