أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014
3399
التاريخ: 15-02-2015
1360
التاريخ: 5-10-2014
1473
التاريخ: 5-10-2014
1666
|
للإسلام تعاليم وبرامج صحيّة عامّة توجب مراعاتها حفظ الصحّة العامّة
، وعدم انتقال الأمراض ، وسرايتها ... وهي تعتبر من أفضل وأعظم البرامج الوقائيّة
التي عرفها العالم اليوم.
فقد دعا النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم)
إلى دفن كلّ ما من شأنه أن يلوّث الهواء والجوّ كالأشياء التي تنفصل من الإنسان من
الفضلات والزوائد ، فعن عائشة قالت :
( انّ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
كان يأمر بدفن سبعة أشياء من الإنسان : الشعر والظفر والدم والحيض والمشيمة والسنّ
والعلقة).
ونهى النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) عن
الفرار من الطاعون إذا جاء في بلد ، وحكمة ذلك أن لا يسري المرض إلى بلد آخر ،
فتنتشر العدوى وتتعرّض السلامة العامّة للخطر.
فقال : « إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها ، وإذا نزل وأنتم بأرض فلا تخرجوا منها » (1)
وقال للوقاية من العدوى أيضا : « لا يورد ممرض على مصحّ ».
وقال : « فرّ من المجذوم فرارك من الأسد ».
ومن هذا الباب نهى الإسلام عن الاشتراك في
المنديل ... فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : « كانت لأمير المؤمنين (عليه السلام) خرقة يمسح بها إذا توضّأ
للصّلاة ثمّ يعلّقها على وتد ولا يمسحه غيره ».
ومن هذا الباب أيضا أوجب الإسلام إزالة
النجاسة عن المساجد ، كما أوجب دفن الأموات ، ونزح البئر إذا سقط فيها شيء نجس أو
مات فيه حيوان ، كما نهى عن تعاطي النجاسات وبيعها وشرائها ومنها الخمر ، قال
الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) : « لعن الله الخمر وشاربها وساقيها ومبتاعها وبائعها وعاصرها
ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه ».
هذا ولعلّ من أبرز ما يدلّ على عناية
الإسلام بالصحّة العامّة هو حثّه البالغ على الزواج لأنّ الزواج لو تحقّق بصورة
سليمة تكفّل شطراً كبيراً من سلامة الفرد والجماعة. إذ الزواج علاج طبيعيّ مفيد
لكثير من المفاسد الخلقيّة والصحيّة التي تصيب المجتمع كما أنّه علاج ناجع لكثير
من الادواء التي قد تصيب الأفراد نتيجة الحيادة العزوبيّة وما تتركه هذه الحالة من
الآثار السيّئة على الصحّة.
_______________________
(1) رواه أصحاب السنن ، وتاريخ الطبريّ 4 :
57 ، طبع دار المعارف شرح حوادث سنة ( 27 ه ) .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|