أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2018
![]()
التاريخ: 17-11-2016
![]()
التاريخ: 17-11-2016
![]()
التاريخ: 9-12-2018
![]() |
وجدت في مستهل عهد عبد الملك أربع فئات إسلامية كانت تتنازع السيطرة على الحكم تمثلت بــ:
- فئة الأمويين الذين يسيطرون على الشام ومصر.
- عبد الله بن الزبير وكان يسيطر على الحجاز والعراق.
- جماعة الشيعة في العراق، وقد كادت تقوم لهم قائمة بزعامة المختار بن أبي عبيد الثقفي.
- جماعة الخوارج.
ودلالة على هذا الانقسام في العالم الإسلامي، فقد ارتفعت في موسم الحج في عام (68ه) أربعة ألوية:
- لواء عبد الملك بن مروان.
- لواء محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية.
- لواء نجدة بن عامر زعيم خوارج اليمامة.
- لواء عبد الله بن الزبير.
بالإضافة إلى ذلك، فقد واجه عبد الملك محاولات يائسة من داخل البيت الأموي للسيطرة على الحكم.
إزاء هذا الواقع، كان لابد للخليفة من أن يتعامل مع هذا الموقف الشاذ، وقد أثبت مروان بن الحكم كفاءة عالية، ومقدرة فائقة في إدارة الأزمة، واستطاع بعد جهود مضنية، أن يصفي خصومه الواحد تلو الآخر بالصبر والأناة والمثابرة مبرهنا عن نظرته الموضوعية والعميقة لجذور المشكلة خاصة حين أدرك أن هذه القوى لا يربطها هدف مشترك سوى العداء له ولدولته، بل يسود بينها تناقضات في الأفكار والأهداف. فوضع لنفسه خطة ذكية، وهي ترك هذه القوى تتصارع فيما بينها، وتقضي الواحد على الأخرى، ومن يبقى منها في النهاية على مسرح الأحداث يكون الوهن قد أنهك قوامها فيسهل عندئذ القضاء عليها.
وفعلا أدى تنفيذ هذه الخطة السياسية إلى سيطرة عبد الملك في النهاية، فحكم العالم الإسلامي من دمشق.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|