أقرأ أيضاً
التاريخ:
3682
التاريخ: 23-01-2015
3609
التاريخ: 1-5-2016
3043
التاريخ: 30-01-2015
3753
|
لما انهزم الأحزاب وولوا عن المسلمين عمل رسول الله (صلى الله عليه واله) على قصد بني قريظة و أنفذ أمير المؤمنين (عليه السلام) في ثلاثين من الخزرج وقال له انظر بني قريظة هل تركوا حصونهم؟.
فلما شارفها سمع منهم الهجر فرجع إلى النبي (صلى الله عليه واله) فأخبره فقال دعهم فإن الله سيمكن منهم إن الذي أمكنك من عمرو لا يخذلك فقف حتى يجتمع الناس إليك و أبشر بنصر الله فإن الله قد نصرني بالرعب بين يدي مسيرة شهر قال علي فاجتمع الناس إلي وسرت حتى دنوت من سورهم فأشرف علي شخص منهم و نادى قد جاءكم قاتل عمرو وقال آخر كذلك و تصايحوا بها بينهم و ألقى الله الرعب في قلوبهم و سمعت راجزا يرجز:
قتل علي عمرا صاد علي صقرا
قصم علي ظهرا أبرم علي أمرا
هتك علي سترا
فقلت الحمد لله الذي أظهر الإسلام و قمع الشرك.
وكان النبي (صلى الله عليه واله) قال لي سر على بركة الله فإن الله قد وعدكم أرضهم و ديارهم فسرت متيقنا بنصر الله عز و جل حتى ركزت الراية في أصل الحصن واستقبلوني يسبون رسول الله (صلى الله عليه واله)فكرهت أن يسمعه رسول الله فأردت أن أرجع إليه فإذا به قد طلع فناداهم يا إخوة القردة و الخنازير إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين .
فقالوا يا أبا القاسم ما كنت جهولا و لا سبابا .
فاستحيا (صلى الله عليه واله) ورجع القهقري قليلا ثم أمر فضربت خيمته بإزاء حصونهم و أقام يحاصرهم خمسا و عشرين ليلة حتى سألوه النزول على حكم سعد بن معاذ فحكم فيهم سعد بقتل الرجال و سبي الذراري و النساء و قسمة الأموال فقال (صلى الله عليه واله) لقد حكمت فيهم يا سعد بحكم الله تعالى من فوق سبعة أرقعة و أمر بإنزال الرجال و كانوا تسعمائة.
فقال : صدقت لا تسلبني حلتي قال هي أهون علي من ذاك قال استرتني سترك الله و مد عنقه فضربها علي (عليه السلام) و لم يسلبه من بينهم.
وسئل أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي جاء به ما كان يقول حي وهو يقاد إلى الموت قال كان يقول
لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه و لكنه من يخذل الله يخذل
فجاهد حتى بلغ النفس جهدها وحاول يبغي العز كل مغلغل.
وكان الظفر بهم و الفتح على يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|